المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البروتين يساعد فيتامين e في محاربة السرطان


رضوان
09 Dec 2014, 05:10 PM
يقول الباحثون بأنهم قد تمكنوا من تحديد بروتين يمكن أن يقضي على سرطان البروستات بينما يحسن من تأثير فيتامين e على مكافحة السرطان.


ويقوم البروتين المعروف بألفا توكوفيرول بعرقلة ممر هام لإشارات خلايا سرطان البروستات، وبذلك، يقمع نمو سرطان البروستات. يساعد البروتين أيضاً في الاحتفاظ بفيتامين إي في خلايا سرطان البروستات ويزيد من تأثير الفيتامين في تحديد انتشار خلية السرطان.


كما وجد الباحثون في جامعة مركز روتشيستر الطبي مستويات اقل من البروتين في كثير في الحالات الإصابة بسرطان البروستات مقارنة مع السرطان العادي. ويقترح هذا بأن المستوى العالي من البروتين في خلايا البروستات قَد يلعب دوراً في تطور البروستات الطبيعي والوظائف المتعلقة بفيتامين e.


وفقاً للباحثين، فأن استعادة مستويات البروتين عند مرضى سرطان البروستات قَد يكون بمثابة علاجاً جديدا ًسرطان البروستات. على أية حال، يحتاج الموضوع للمزيد من الأبحاث.


وكان الدكتور إدوارد أم . مسنغ، رئيس قسم المسالك البولية في جامعة مركز روتشيستر الطبي، قد قال في بيان معد سلفاً،" إذا استمرت الأبحاث بإظهار دور مهم للبروتين، فيمكن استعمال مستويات البروتين لتقييم عدوانية السرطان بشكل أفضل. كما يمكن استعمال مستويات البروتين لمعرفة احتمال تجاوب المريض مع العلاج ".


هذا ومن جانب اخر ، افادت دراسة نشرت نتائجها مؤخرا ان علاجا هرمونيا سبق استخدامه ضد سرطان الثدى اعطى نتائج مشجعة فى اختبار سريرى للحد من مخاطر الاصابة بسرطان البروستات لدى الرجال الذين لديهم استعدادات للتعرض للاصابة بهذا المرض.

وعرض الدراسة الدكتور ديفيد برايس من مركز الابحاث حول امراض السرطان فى قسم المجارى البولية فى شريفيبورت "لويزيانا، جنوب"، فى المؤتمر السنوى للجمعية الاميركية للطب السريرى للسرطان "اميركان سوسايتى اوف كلينيكال اونكولوجي"، المنعقد فى اورلاندو.

وقال "انها المرة الاولى التى يتوفر فيها دواء -- "توريميفين" "اكوبودين" -- واعد للحد من مخاطر الاصابة بسرطان البروستات لدى الرجال الذين لديهم خلايا قابلة للسرطان فى هذه الغدة".

وال"توريميفين" المستخدم عموما فى معالجة سرطان الثدى فى مرحلة متقدمة، قد يكون له تأثير فى وقف عمل هرمون انثوى لاقط للاستروجين يلعب دورا فى الاصابة بسرطان البروستات، حسبما اوضح الباحثون.

واوضح برايس ان نتائج هذه الدراسة التى اجريت خلال سنة على 451 رجلا لديهم استعدادات للاصابة بسرطان البروستات "ينبغى تأكيدها عبر تجربة سريرية اوسع قبل استخدام هذا العلاج على نطاق واسع".

ويجرى الاستعداد حاليا لاجراء دراسة اخرى على 1500 رجل.وقد اكدت الدراسة الاولى ان "توريميفين" يخفف بمعدل النصف من مخاطر الاصابة بسرطان البروستات لدى هؤلاء الرجال.

ويتوقع اخصائيون ان يتم تشخيص اكثر من مئتى الف اصابة جديدة فى العام 2005 فى البلاد وان يموت 30 الفا من الاميركيين بهذا المرض.



وحول المزيد من المعلومات حول السرطان ، يصاب الجسم بالسرطان عندما تبدأ الخلايا في جزء من أجزائه بالنمو نموا غير طبيعي . تتكاثرالخلايا الطبيعية وتنمو بطريقة منتظمة . على العكس منذلك الخلايا السرطانية تواصل النمو فتطرد الخلايا الطبيعية . مع أن أنواع السرطان كثيرة ، إلا أنها كلها تنمو بشكل غير طبيعي خارج عن السيطرة .

تختلف تطورات مرض السرطان اختلافا كبيرا تبعا لاختلاف أنواعه . مثلا مرض سرطان الرئة يختلف عن مرض سرطان الثدي اختلافا كبيرا . فالمرضان ينموان بسرعة مختلفة ويستجيبان لعلاجات مختلفة . لذلك يحتاج المصابون بالسرطان إلى علاجات مخصصة لنوع السرطان الذي يعانون منه .

حتى عندما ينتقل السرطان إلى موضع جديد من الجسم يظل يسمى باسم الموضع الذي نشأ فيه . مثلا ، إذا إمتد سرطان البروستات إلى العظام يظل يسمى سرطان البروستات . وإذا إمتد سرطان الثدي إلى الرئة يظل يسمى سرطان الثدي .

عندما يعود السرطان إلى شخص كان يبدو أنه تخلص منه بالعلاج ، يقال عنه انتكاسة أو عودة المرض .

هذا وعلى صعيد اخر ، فقد قال باحثون إن العسل وغذاء ملكات النحل يمكن أن يكون جزءا من ترسانة السلاح التي يتم بها محاربة السرطان.

فقد توصل فريق من الباحثين إلى أن مجموعة من منتجات عسل النحل أوقفت نمو الأورام أو انتشارها لدى فئران التجارب. ولكنهم قالوا إن هذه المنتجات يجب استخدامها إلى جانب العلاج الكيميائي وليس بديلا له.

وقالوا في مقال بصحيفة علوم الغذاء والزراعة إن البشر المصابين بالمرض يمكن أن يستفيدوا ايضا من هذه النتيجة. وقال الباحثون إنه لم يتضح بعد تماما كيف تؤثر منتجات النحل في الخلايا السرطانية.

غير أنهم اقترحوا أن منتجات العسل ربما تؤدي إلى ما يعرف بالأبوبتوسيس وهو انتحار الخلايا أو لديها تأثير مباشر سام على الخلايا أو يساعد الجهاز المناعي الذي يقاوم نمو الخلايا السرطانية.

وقال الفريق البحثي الذي قادته الدكتورة ندى أورساليتش إن الدراسة تشير إلى أن منتجات عسل النحل يمكن أن تكون أداة مفيدة في السيطرة على نمو الورم.

ومن جانبها قالت الدكتور إيما كروجر من مركز بحوث السرطان في بريطانيا إن العسل به خصائص هي دون شك مفيدة.

وأضافت قائلة “غير أنه يجب اجراء المزيد من الدراسات للتيقن من أن تناول العسل يمكن أن يقينا من الاصابة بالسرطان”.

فقد وجد باحثون في الولايات المتحدة أن مادة السايكلوبامين، وهي مادة مستخرجة من زهرة سوسن الذرة، ربما تكون قادرة على تقليص حجم الأورام. ويعتقد هؤلاء بأن المادة قد تكون علاجا فعالا لسرطان البنكرياس، والمعدة، والمريء والقناة الصفراوية.

م\ن

نور الشمس
15 Dec 2014, 02:43 PM
جزاك الله خير ..

رضوان
26 Dec 2014, 08:18 PM
اسعدني مرورك العطر

ومشكوره على الرد

أم سلطان
16 Mar 2016, 08:22 AM
اللهم اشفي مرضانا ومرضى المسلمين وجزيت عنهم خير الجزاء