موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح

موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح (https://www.1enc.net/vb/index.php)
-   دراسات وبحوث وتحليل المنتدى ـ الإدارة العلمية والبحوث Studies and Research and Analysis Forum (https://www.1enc.net/vb/forumdisplay.php?f=103)
-   -   هل كان سحر النبي عليه الصلاة والسلام سحر ربط فقط!!!The witchcraft of the prophet (https://www.1enc.net/vb/showthread.php?t=8551)

أبو سفيان 03 Oct 2008 08:09 PM

سلم الله شيخنا المفضال ابي همام
الظاهر ان اليهود كما ذكر في الروايات حاولوا سحر النبي عليه الصلاة والسلام مرات عديدة فلم يفلحوا لذا استعانوا بعدها بلبيد اليهودي وقيل اصلا يهوديا او حليفا لهم
للفائدة فالاثر حول سورة المعوذتين ضعيف
كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم غلام يهودي يخدمه يقال له : لبيد بن أعصم ، وكانت تعجبه خدمته ، فلم تزل به يهود حتى سحر النبي صلى الله عليه وسلم ، فكان صلى الله عليه وسلم يذوب ولا يدري ما وجعه ، فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة نائم إذ أتاه ملكان ، فجلس أحدهما عند رأسه ، والآخر عند رجليه ، فقال الذي عند رأسه للذي عند رجليه : ما وجعه ؟ قال مطبوب . فقال : من طبه ؟ قال : لبيد بن أعصم . قال : بم طبه ؟ قال : بمشط ومشاطة وجف طلعة ذكر ب ( ذي أروى ) ، وهي تحت راعوفة البئر فاستيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فدعا عائشة فقال : يا عائشة أشعرت أن الله قد أفتاني بوجعي ، فلما أصبح غدا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وغدا أصحابه معه إلى البئر ، وإذا ماؤها كأنه نقيع الحناء ، وإذا نخلها الذي يشرب من مائها قد التوى سيفه كأنه رؤوس الشياطين ، قال : فنزل رجل فاستخرج جف طلعة من تحت الراعوفة ، فإذا فيها مشط رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن مشاطة رأسه ، وإذا تمثال من شمع تمثال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وإذا فيها إبر مغروزة ، وإذا وتر فيه إحدى عشر عقدة ، فأتاه جبريل ب ( المعوذتين ) فقال : يا محمد { قل أعوذ برب الفلق } وحل عقدة ، { من شر ما خلق } وحل عقدة حتى فرغ منها ، وحل العقد كلها ، وجعل لا ينزع إبرة إلا وجد لها ألما ثم يجد بعد ذلك راحة ، فقيل : يا رسول الله لو قتلت اليهودي ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قد عافاني الله عز وجل ، وما وراءه من عذاب الله أشد
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 6/617
خلاصة الدرجة: إسناده ضعيف جدا وبالجملة فحديث العرزمي وما فيه من الزيادات منكر جدا

أبو همام 03 Oct 2008 09:01 PM

الضعيف هو بحثك لأنك نظرت فى رواية وتركت أخرى !!


كان رجل [ من اليهود ] يدخل على النبي ، [ وكان يأمنه ] ، فعقد له عقدا ، فوضعه في بئر رجل من الأنصار ، [ فاشتكى لذلك أياما ، و في حديث عائشة : ستة أشهر ) ] ، فأتاه ملكان يعودانه ، فقعد أحدهما عند رأسه ، و الآخر عند رجليه ، فقال أحدهما : أتدري ما وجعه ؟ قال : فلا ن الذي [ كان ] يدخل عليه عقد له عقدا ، فألقاه في بئر فلان الأنصاري ، فلو أرسل [ إليه ] رجلاً ، و أخذ [ منه ] العقد لوجد الماء قد صفر [ فأتاه جبريل فنزل عليه ب المعوذتين ] ، و قال : إن رجلا من اليهود سحرك ، و السحر في بئر فلان ، قال : ] فبعث رجلاً و في طريق أخرى : فبعث علياً ) [ فوجد الماء قد أصفر ] فأخذ العقد [ فجاء بها ] ، [ فأمره أن يحل العقد و يقرأ آية ] ، فحلها ، [ فجعل يقرأ و يحل ] ، [ فجعل كلما حل عقدة وجد لذلك خفة ] فبرأ ، و في الطريق الأخرى : فقام رسول الله كأنما نشط من عقال ) ، و كان الرجل بعد ذلك يدخل على النبي فلم يذكر له شيئا منه ، و لم يعاتبه [ قط حتى مات ]

الراوي : زيد بن أرقم

خلاصة الدرجة : صحيح

المحدث : الألباني

المصدر: السلسلة الصحيحة

الصفحة أو الرقم : 2761

أبو سفيان 03 Oct 2008 09:08 PM

خير ان شاء الله
انت ذكرت الحديث من رواية عائشة فاجبناك بان السند ضعيف الى عائشة رضي الله عنه وليس لزيد بن ارقم لذا وجبت الملاحظة!!

أبو سفيان 03 Oct 2008 09:13 PM

ولعلي ازيدك ياشيخ بسند يقوي قولك عن زيد بن ارقم ايضا!!
كان رجل يدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فعقد له عقدا فجعله في بئر رجل من الأنصار فأتاه ملكان يعودناه فقام أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه فقال أحدهما أتدري ما وجعه قال فلان يدخل عليه عقد له عقدا فألقاه في بئر فلان الأنصاري فلو أرسل إليه لوجد الماء أصفر قال فبعث رجلا فأخذ العقد فحلها فبرأ فكان الرجل بعد ذلك يدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فلم يذكر له شيئا منه ولم يعاتبه . وفي رواية قال سحر النبي صلى الله عليه وسلم رجل من اليهود فاشتكى لذلك أياما فأتاه جبريل صلى الله عليه وسلم فقال إن رجلا من اليهود سحرك عقد لك عقدا فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا فاستخرجها فجعل كلما حل عقدة وجد لذلك خفة
الراوي: زيد بن أرقم المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 6/284
خلاصة الدرجة: [روي] بأسانيد ورجال أحدها رجال الصحيح

أبو همام 03 Oct 2008 09:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغريب 2003 (المشاركة 41623)
للفائدة فالاثر حول سورة المعوذتين ضعيف


شكراً على التوضيح والمتأمل فى اللفظ يظن أن كل أثر حول المعوذات فى القصة ضعيف الإسناد ، فأنت لم تقيده بعمرة عن عائشة والذى جاء فى سياق كلام ابن حجر رحمه الله تعالى !

أبو سفيان 03 Oct 2008 10:31 PM

يرفع للفائدة

أبو سفيان 03 Oct 2008 10:51 PM

قد سال شيخنا سؤالا وهذا نصه


ورد أن سحره لبيد بن الأعصم اليهودى ، والمعوِذتين نزلت وفيها ( ومن شر النفاثات فى العقد ) .. فكيف الجمع ؟

فالجواب
قد قيل
إنما سحره بنات أعصم أخوات لبيد، وكن أسحر منه وأخبث، وكان لبيد هو الذي أدخله تحت أرعوفة البئر.
والله اعلم

أبو سفيان 03 Oct 2008 11:01 PM

يرفع للفائدة

أبو همام 04 Oct 2008 04:51 PM

أحسنت !

والقول بأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد سحر أكثر من مرة منها ماكان على يد بنات لبيد بن الأعصم قول ليس بسديد :


كيف وأن الثابت في الأحاديث وقوع سحر واحد تولاه لبيد بن الأعصم اليهودي لا بناته ـ كما جاء في الصحيح .

نعم ، يجوز أن يكون اليهودي قد استعان ببناته في ذلك ، وهذا غير مدفوع إلا أن الذي تولى كبره منهم إنما هو لبيد فحسب .

ولعلهم استندوا على قول أبي عبيدة وغيره : إن بنات لبيد بن أعصم سحرن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وليس بسديد ـ كما قال ابن قيم الجوزية رحمه الله تعالى !

أبو همام 04 Oct 2008 05:00 PM

وبعد الرجوع لحديث عمرة عن عائشة الذى ذكره ابن حجر فى معرض كلامه السابق ، والذى أتى بسند ضعفه الأخ الغريب وجدنا :


نكارة فى السند :


ففيه محمد بن عبيد الله بن أبي سليمان العرزمي الفزاري أبو عبد الرحمن الكوفي ، وقد غمزوه وطعنوه .

قال عبد الله بن أحمد عن أبيه : ترك الناس حديثه .

وقال الدوري عن ابن معين : ليس بشيء ولا يكتب حديثه .

وقال البخاري : تركه ابن المبارك ويحيى .

وقال النسائي : ليس بثقة ولا يكتب حديثه .

وقال الفلاس وعلي بن الجنيد والأزدي : متروك الحديث .

وقال الدار قطني : ضعيف الحديث .

وقال ابن حبان : كان ردئ الحفظ ، وذهبت كتبه فجعل يحدث من حفظه فيهم ، وكثرت المناكير في روايته .

تركه ابن مهدي وابن المبارك والقطان وابن معين .

وقال أبو حاتم : روى عنه شعبة وسليمان على التعجب ، وهو ضعيف الحديث جداً .

وقال الحاكم في المدخل : متروك الحديث بلا خلاف أعرفه بين أئمة النقل فيه .


ونكارة فى المتن :


ففيه نكارة ظاهرة ، وهي أنه لم يعهد أن أحداً من اليهود خدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالمدينة ـ فيما نعلم ـ سوى صبي يقال له : عبد القدوس ـ فيما ذكره ابن بشكوال عن حماية صاحب العتبية (1) ـ وقد مات في صباه ـ كما أخرجه البخاري في صحيحه (2) ـ ولبيد بن أعصم قد بلغ مبلغ الرجال وشتان ما بينهما .
نعم ، رووا عن ابن عباس وعائشة (3) : أنه كان غلام من اليهود يخدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم فدنت إليه اليهود فلم يزالوا به حتى أخذ مشاطة رأس النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعدة أسنان من مشطه فأعطاها اليهود فسحروه بها ، وتولى ذلك لبيد بن الأعصم رجل من اليهود .
وهذا صريح في أن الخادم غلام من اليهود غير لبيد ، والله أعلم .





(1) فتح الباري 3 / 262 ، إرشاد الساري 2 / 449 .

(2) صحيح البخاري 2 / 118 ـ بتحقيق ابن شاكر ـ باب إذا أسلم الصبي فمات هل يصلى عليه ؟ وهل يعرض على الصبي الإسلام ؟

(3) تفسير سورة الكافرون والمعوذتين : 47 ، الفتوحات الإلهية (حاشية الجلالين) 4 / 606 للشيخ سليمان بن عمر العجيلي الشافعي الشهير بالجمل



بتصرف !


الساعة الآن 06:44 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي