ليسوا شفعاء ولاشهداء يوم القيامة !
وعن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن اللعانين لا يكونون شفعاء ، ولا شهداء يوم القيامة » أخرجه مسلم .
الشروح ( وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن اللاعنين لا يكونون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة » أخرجه مسلم ) تقدم الكلام في اللعن قريبا ، والحديث إخبار بأن كثيري اللعن ليس لهم عند الله قبول شفاعة يوم القيامة أي لا يشفعون حين يشفع المؤمنون في إخوانهم . ومعنى ولا شهداء قيل لا يكونون يوم القيامة شهداء على تبليغ الأمم رسلهم إليهم الرسالات ، وقيل لا يكونوا شهداء في الدنيا ولا يقبل شهادتهم لفسقهم ؛ لأن إكثار اللعن من أدلة التساهل في الدين ، وقيل لا يرزقون الشهادة وهي القتل في سبيل الله ( فيوم القيامة ) متعلق بشفعاء وحده على هذين الأخيرين ويحتمل عليهما أن يتعلق بهما ويراد أن شهادته لما لم تقبل في الدنيا لم يكتب له في الآخرة ثواب من شهد بالحق ، وكذلك لا يكون له في الآخرة ثواب الشهداء . http://www.al-islam.com/Page.aspx?pa...ubjectID=19057 |
رد: ليسوا شفعاء ولاشهداء يوم القيامة !
|
رد: ليسوا شفعاء ولاشهداء يوم القيامة !
جزاكي الله خير اختي الفاضلة
|
رد: ليسوا شفعاء ولاشهداء يوم القيامة !
بورك فيك أم عمررررر
|
رد: ليسوا شفعاء ولاشهداء يوم القيامة !
جــــــــزاك الله خـــــيرا ..واكثر من امثالك ..
وللاضافة نود أن نشير الي قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا ينبغي لصديق أن يكون لعانا ولا يكون اللعانون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة ) فيه الزجر عن اللعن ، وأن من تخلق به لا يكون فيه هذه الصفات الجميلة ، لأن اللعنة في الدعاء يراد بها الإبعاد من رحمة الله تعالى ، وليس الدعاء بهذا من أخلاق المؤمنين الذين وصفهم الله تعالى بالرحمة بينهم والتعاون على البر والتقوى ، وجعلهم كالبنيان يشد بعضه بعضا ، وكالجسد الواحد ، وأن المؤمن يحب لأخيه ما يحب لنفسه ، فمن دعا على أخيه المسلم باللعنة - وهي الإبعاد من رحمة الله تعالى - فهو من نهاية المقاطعة والتدابر ، وهذا غاية ما يوده المسلم للكافر ، ويدعو عليه ، ولهذا جاء في الحديث الصحيح لعن المؤمن كقتله لأن القاتل يقطعه عن منافع الدنيا ، وهذا يقطعه عن نعيم الآخرة ورحمة الله تعالى . وقيل : معنى لعن المؤمن كقتله في الإثم ، وهذا أظهر . ولا يكون اللعانون شفعاء بصيغة التكثير ، ولم يقل : لاعنا واللاعنون لأن هذا الذم في الحديث إنما هو لمن كثر منه اللعن ، لا لمرة ونحوها ، ولأنه يخرج منه أيضا اللعن المباح ، وهو الذي ورد الشرع به ، وهو لعنة الله على الظالمين ، لعن الله اليهود والنصارى ، لعن الله الواصلة والواشمة ، وشارب الخمر وآكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه ، والمصورين ، ومن انتمى إلى غير أبيه ، وتولى غير مواليه ، وغير منار الأرض ، وغيرهم ممن هو مشهور في الأحاديث الصحيحة . والله أعـــــــــــلم .. وبارك الله فيك وزادك علما وحرصا لما فيه الخير للجميع . . |
رد: ليسوا شفعاء ولاشهداء يوم القيامة !
اقتباس:
|
رد: ليسوا شفعاء ولاشهداء يوم القيامة !
اقتباس:
|
رد: ليسوا شفعاء ولاشهداء يوم القيامة !
اقتباس:
|
رد: ليسوا شفعاء ولاشهداء يوم القيامة !
اقتباس:
|
الساعة الآن 04:17 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي