موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح

قبــل الشروع في الموضوع أريد وضع بعض تعريفات قد تتعلق بالموضوع :-

المغناطيسية المسايرة : شكل من المغناطيسية، تظهر فقط بوجود مجال مغناطيسي خارجي وتزول بزواله, وتتسم المواد ذات المغناطيسية المسايرة بأنها إذا وقعت في مجال مغناطيسي خارجي فإنها تقوّي المجال المغناطيسي بداخلها.أي هذا يعني أن (اي مادة تتأثر داخل هذا مجال تبعا لقوة و شدة مجال مغناطيسي وهذا يسبب في تحديد الإتجاه و مسار الالكترون أو مادة تبعا لمسار هذا مجال مغناطيسي الخارجي) وتكون مغناطيسيتها متناسبة طرديا معا شدة المجال المغناطيسي الخارجي, وتظهر المغناطيسية المسايرة في المواد التي تحتوي ذراتها على إلكترونات غير مزدوجة مثـل ايونات الصوديوم , بوتاسيوم , ايضا ماغنسيوم رغم توزيع هذا الأخير مزدوج للإلكترونات .

المغناطيسية المعاكسة : هي خاصية مادة تسبّب إنشاء حقل مغناطيسي يعارض تأثير أي حقل مغناطيسي يؤثّر من الخارج فيُنتج قوة تنافر بين المادّة ومصدر الحقل الخارجي . من امثلة هذه مواد " ايونات كالسيوم" .

النفس الإنسان معروفه (بالجسم الإيثيري) : كمـا إكتشف العـلم إن النفس عبارة الجسم كهرومغناطسي مطابق للجسم العضوي أي يحتوي علي الإلكترونات ذات الشحنة السالبة .

هيــا لنسبح في عــالم الخيــال (البداية موضوع بعد مقدمة) :

كمـا ذكـرت النفس الإنسان ما هي إلا جسم كهرومغناطيسي حيث تسير فيه الإلكترونات بإتجاه و سرعة لا اعلمها , و هذه حركة تيار كهربائي تولد نوع ما من مغناطسية لا اعلم اتجهاها او شدتها ..

كما نعلم ان الجن له قدرة علي التباس بالنفس البشرية , لـكن من ملاحظات علي مدي القرون إن الجن له القدرة علي التباس إنات أكثر من الذكور , إذن هنــاك ســؤال يطرح نفسه ,لمــاذا هذا إختلاف ؟

للإجابة عن هذا ســؤال نستطيع أن نفرض أكثر من نظرية و منهم :

يمكن نفترض أن قوة و شدة مجال مغناطيسي للجن أكثــر من قوة و شدة مجال مغناطيسي للإنــات لكن أقــل إذا تم مقارنتها مع ذكور . لكــن لــماذا ؟ هـل هذا يرجع إلي كتلة النفس الكهرومغناطسية " حيث كلما قلت كتله إذن طرديا تقل شدة كهرومغناطسية مطلوبة لتحكم في هذه النفس البشرية "

( أي أن كتلة النفس الأنتي أقل من ذكر ) لكن عند تعميق في تفكير يمكن رفض هذه الإجابة , حيث توجد إنات ذو كتلة جسمية مرتفعة, إذن ايضا ترتفع كتلة النفس كهرومغناطسية و رغم ذلك يلتبس بها الجن !

إذن يمكن رفض عامل الكتلة , أو وضعه من أخر عوامل و أقل تـأثيرا في هذا الموضوع .

إذن هنـاك عامل أخر يسبب في سهولة التباس نفس الأنتي بالجن ,, ربما يكون نوع مغناطسية و شدتها في النفس الأنتي مقارنة مع نفس الذكر هي الإجابة .

نفرض ان هناك ذكر و أنتي ذو كتلة متساوية لكن الجن يلتبس بسهولة في الأنتي دون الذكر , و هذا ربما يرجع إن نوع مغناطسية التي تتكون عند الانتي ( مغناطسية مسايرة ) اما عند الذكر ( مغناطسية المعاكسة ) لـكن من أين أتي اختلاف في نوع مغناطسية , ما يبقي هنا إلا( اتجـاه و حركة الإلكترونات داخل نفس البشرية ) , حيث يمكن نفرض إن هناك توزيع و اتجاة و مسار الإلكترونات مختلف من الذكر إلي الأنتي , و هذا يسبب بدوره في اختلاف نوع مغناطسية من الذكر و الأنتي .

الجدير بالملاحظة في حالة صحة نظرية : ان كهرومغناطسية للجن ضعيفة نسبيا , لإن (مغناطسية معاكسة) للإلكترونات و ليس (المادة) تكون ضعيفة جدا عند الذكور , حيث كهرومغناطسية الجن لا تستطيع مقاومة هذه مغناطسية معاكسة بسيطة جدا ((للإلكترونات و ليـــــس المادة)).

يمكن هذه النظرية قربت خطوة إلي الأمام لحل اللغز ((ما تركيب كيميائي للجن))!

ربما يتكون من مواد ذرية اولية ربما تكون جزئيات نيترينو ربما ميوونات هناك كثيرا ما يمكن نفترضه, التي بدورها تكون كهرومغناطسية ضعيفه نسبيا .

حيث بوجود تطور علمي , يمكن دراسة مغناطسية نفس البشرية من اتجاه و الشدة و النوع و مقارنتها من كلا الجنسين , بعد دراسة يمكن عمل افتراضات عن ما نوع مغناطسية التي تستطيع تتحكم في نفس الأنتي دون الذكر , و ما هي المواد التي تستطيع تكوين هذا نوع من مغناطسية عند الجن. . . .

أتمني أن نال اعجابكم هذا الموضوع , , , و انتظر افكار و اراي و تعليقات عن هذه نظرية , , ,