طائر البطريق
 

رأيت شىء أسمر صغير بيهرب بسرعة من تحت السرير فوجدته طائر البطريق ووضعته داخل كيس أسمر ففكرت أوديه حديقة الحيوان فتذكرت رجل قولت هو اللى هيقدر يساعدني فيه بدل ماأروح اوديه الحديقه ويطلع أن جوه البطريق عمل سحر فيه ورحت ارسل له رسالة على الكمبيوتر فوجدت هذا الشخص جالس أمامى وحكيت له اللى حصل فقال اجيبه ليه فدخلت غرفة النوم فوجت الكيس موجود معاه كيس تانى مربوط فيه جواه ثعبان كبير وضغم من حجمه مالىء الكيس وكيس ثالث مربوط معاهم كان فيه طائر كبير لونه أبيض كان جزء صغير من رأسه هو اللى باين كان شكل الوز أو البط الابيض وقولت ده الثعبان كده ممكن يأكلها وقولت الثعبان ده سحر وتذكرت فى لحظتها رؤية كنت شوفتها قبل كده فى الحقيقة أن قتلت أتنين ثعبان وكنت منتظره الشيخ مصطفى ده كنت بتابع معاه العلاج بالرقية الشرعية هيقولى هنعمل ايه فى الثعبان الثالث فأخذت الثلاث أكياس وأعطيتهم لهذا الشخص وقالى أحضرى لى مطرقة فعندما دخلت المطبخ لاقيت مطرقة البوفتيك فوجدت شخص لازق فيه من الخلف وبيمسك يدى كأنه أحد أبناءى فابعته عنى وخرجت وأعطيت الرجل المدق فراح قال ماشى المهم تكون فى حاجة جنبى وبعد كده وجدت اتنين ستات كأنهم بيساعدوه فوجت سيده وكأن رأس الثعبان مذبوحة وبتسلخ جلده وراح ظهر أمام عينى كأن جلدهم متقطع على شكل مستطيلات لونها أصفر ومكتوب عليها كلام كتير بطريقة معينة وحاولت أن أقرأها علشان أعرف أيه اللى كان معمولى ومعمولنا بيها معرفتش أفهم حاجه .
فوجدت هذا الشخص شاور لى على صفحة فيها قرآن وراح واضع يده على جزء فيها مكتوب كلمة قرآن وقال ده فيها خطاء فلما دققت وجدت كلمت قرآن مكتوب حرف القاف من غير نقط والنون عليها ثلاث نقط فراح قالى علشان مظلمكيش تعرفى أيه الألوان اللى بيتكتب بيها القرآن فى المصحف فقولت له أيوه أعرفها ورديت عليه أن فى ساعات تكون خلفيه الورقه لونها سماوي والكتابة باللون الاسود او الازرق وفى ساعات الحروف بتتكتب ملونه وفى اللحظه ده ظهرت امام عيني بعد كلمات من القرآن حروفها ملونه وشاورت له عليها وقولت له ذى ده كده وكنت أقصد بيها المصحف المجود
و بعدها على طول كأن فى مكان تانى وسمعت صوت جرس تليفون فارديت عليه فوجدته زوجى الله يرحمه هو اللى بيكلمنى وبيعاتبنى على تأخيرى فى الرد وبيقولى كده مش عايزه تردى عليه وتكلمينى فقولتله أحنا شيلنا كل سماعات التليفونات اللى فى الأوض مافيش غير اللى عند ماما (ملحوظه والدتى متوفيه هى كمان الله يرحمها ) وفى الأوضه هنا فعقبال ما جيت بس ولحقت رديت عليك وكان من جوايه كنت عايزه احكيله على اللى حصل كله وأنه كان السبب في اللى أحنا كنا فيه ده كله .