موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح

موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح (https://www.1enc.net/vb/index.php)
-   آيات الجن - تفسير وبيان ( وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا ) سورة النساء 87 Verses of the jin (https://www.1enc.net/vb/forumdisplay.php?f=194)
-   -   (وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ ﴿ 23 ﴾ سورة ق ـ تفسيروترجمة (https://www.1enc.net/vb/showthread.php?t=42473)

طالب علم 27 Jul 2019 02:11 PM

(وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ ﴿ 23 ﴾ سورة ق ـ تفسيروترجمة
 
الآية 23 من سورة ق :



http://corane.kitane.net/images/ta3ala.gif

http://corane.kitane.net/images/bar_h1.gif



وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ ﴿ 23 ﴾
http://corane.kitane.net/images/bar_h2.gif
تفسير ابن كثير يرحمه الله تعالى :
يقول تعالى مخبرا عن الملك الموكل بعمل ابن آدم أنه يشهد عليه يوم القيامة بما فعل ويقول "هذا ما لدي عتيد" أي معتد محضر بلا زيادة ولا نقصان وقال مجاهد هذا كلام الملك السائق يقول هذا ابن آدم الذي وكلتني به قد أحضرته وقد اختار ابن جرير أن يعم السائق والشهيد وله اتجاه وقوة فعند ذلك يحكم الله تعالى في الخليفة بالعدل فيقول "ألقيا في جهنم كل كفار عنيد" وقد اختلف النحاة في قوله "ألقيا" فقال بعضهم هي لغة لبعض العرب يخاطبون المفرد بالتثنية كما روي عن الحجاج أنه كان يقول يا حرسي اضربا عنقه ومما أنشد ابن جرير على هذه قول الشاعر
فإن تزجراني يا ابن عفان أنزجر وإن تتركاني أحم عرضا ممنعا
وقيل بل هي نون التأكيد سهلت إلى الألف وهذا بعيد لأن هذا إنما يكون في الوقف والظاهر أنها مخاطبة مع السائق والشهيد فالسائق أحضره إلى عرصة الحساب فلما أدى الشهيد عليه أمرهما الله تعالى بإلقائه في نار جهنم وبئس المصير "ألقيا في جهنم كل كفار عنيد" أي كثير الكفر والتكذيب بالحق عنيد معارض للحق معارض له بالباطل مع علمه بذلك .
http://corane.kitane.net/images/bar_h2.gif
English

His companion will say: "Here is (the record) I have ready with me."
Français

Et son compagnon dira: «Voilà ce qui est avec moi, tout prêt».


الساعة الآن 10:11 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي