بداية الثلث الأخير من الليل ونهايته
بداية الثلث الأخير من الليل ونهايته
السؤال : ورد في الحديث : (( ينزل الله سبحانه وتعالى كل ليلة إلى سماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل )) الحديث ، متى يبدأ الثلث الأخير ومتى ينتهي؟ الجواب : قد تواترت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بإثبات النزول وهو قوله صلى الله عليه وسلم: ((ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له . . )). وقد أجمع أهل السنة والجماعة على إثبات صفة النزول على الوجه الذي يليق بالله سبحانه لا يشابه خلقه في شيء من صفاته كما قال سبحانه: [ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ] . وقال عز وجل: [ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ]، فالواجب عند أهل السنة والجماعة إمرار آيات الصفات وأحاديثها كما جاءت من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل مع الإيمان بها واعتقاد أن ما دلت عليه حق ليس في شيء منها تشبيه لله بخلقه ولا تكييف لصفته بل القول عندهم في الصفات كالقول في الذات. فيما يثبت أهل السنة والجماعة ذاته سبحانه بلا كيف ولا تمثيل فهكذا صفاته يجب إثباتها بلا كيف ولا تمثيل ، والنزول في كل بلاد بحسبها؛ لأن نزول الله سبحانه لا يشبه نزول خلقه وهو سبحانه يوصف بالنزول في الثلث الأخير من الليل في جميع أنحاء العالم على الوجه الذي يليق بجلاله سبحانه، ولا يعلم كيفية نزوله إلا هو، كما لا يعلم كيفية ذاته إلا هو عز وجل: [ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ]، وقال عز وجل: [ فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ]. وأول الثلث وآخره يعرف في كل زمان بحسبه فإذا كان الليل تسع ساعات كان أول وقت النزول أول الساعة السابعة إلى طلوع الفجر، وإذا كان الليل اثنتي عشرة ساعة كان أول الثلث الأخير أول الساعة التاسعة إلى طلوع الفجر وهكذا بحسب طول الليل وقصره في كل مكان.. والله ولي التوفيق. أجاب عليه العلامة ابن باز رحمه الله تعالى . http://denana.com/articles.php?ID=3849 |
جزاك الله خير الجزاء ونفعك بما طرحت في هذه الصفحه المباركه
|
جزاك الله خيراً وبارك فيك وزادك علماً ..
|
بارك الله في مروركم العطر
|
بارك الله فيكي اختي الفاضله
وجزاكي الله خير |
بارك الله بك .. وجزاك الله خيرا
العلماء اختلفوا في تفسير النزول الوارد في الحديث . واختلافهم انما منشاؤه تنزيه الله سبحانه وتعالى عن مشابهة الخلق ..فمن اثبت النزول بلا تشبه ولا تعطيل ولا تكييف كما ذكرت في المشاركة ومنهم من اعتبر ان الله منزه عن الزمان والمكان لأنه خالق الزمان والمكان وأولوا النزول بتنزل الرحمة .. واستدلوا بأن الخالق لا يحل في المخلوق والاختلاف انما منشاؤه كما ذكرت هو تنزيه الخالق سبحانه وتعالى عن مشابهة المخلوق .. والله تعالى اعلم .. والأولى ان نأخذ هذه العبارات بدون تأويل ولا تشبيه ولا تعطيل ولا تكييف مع تنزيه الله سبحانه وتعالى في مشابهة الخلق فنزوله ليس كنزول الخلق بل نزولا يليق بجلاله .. |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
الساعة الآن 01:31 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي