موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح - المؤمن لايخدع في دينه ولا عقله ولا شيخه!!

الشدائد والملمات والاحوال التي يمر بها عالمنا الاسلامي كشفت لنا الكثير من ادعياء الديانة وكشفت لنا ثلة المنافقين والخائنين والحكام الموالين للغرب والشرق والذي يهمنا هو ان يعرف كل ذي لب طاهر وحر صابر ومجاهد للحق ثائر أن النار أعدت لهؤلاء:_
1-الكفار وهم اليهود والنصاري ويمثلهم دولتا امريكا واسرائيل.
2-المشركين وهم عباد الاوثان والاصنام والبقر وغلاة الرافضة وكل من عبد غير الله كالهندوس والبوذين ومشركي المسلمين الذين يعبدون القبور والجن.
3-المنافقين وما أدراك مالمنافقين وهم الذين اظهروا الاسلام وتلبسوا بلباسه وابطنوا الكفر وعداوة الاسلام وأهله ووالوا اليهود والنصارى وأوليائهم من الظلمة والفسقة كبعض الحكام,وخير شاهد ماجرى ومايجري في سوريا الابية فبشار الاسد يدعي انه رمز للبطولة وللمانعة وهو حامي حدود اسرائيل وبائع الجولان وقاتل العلماء من اهل السنة ومعه كذلك بعض علماء السوء علماء الدولار الذين باعوا دينهم وشرعنوا له القتل والتنكيل بالمخالفين بل أفتوا بقتل اطفال السنة ونسائهم واستحلال اموالهم وارضهم,وكذلك مصر الكنانة التي اريد لها ان تكون علمانية يصرح قادة الانقلاب بالغاء الدين وكل مظهر اسلامي ومن خلالهم تم الانقلاب الخائن بواسطة السيسي العميل الصهيوني ومعه كذلك بعض أدعياء السلفية الذين قالوا نحن من غلب ومنهم المفتي وبعض من كنا نثق بهم وبايمانهم بل وصرحوا بصحة الانقلاب بحجة ادنى الضررين وادنى المفسدتين وما علموا أن المفسدتين هي ضياع الهوية الاسلامية أم العلمانية والكفر والالحاد والحرب على الدين وكل ماهو اسلامي صورة وحقيقة وحياة بل وقاموا باصدار الفتاوى التي تؤيد الانقلاب وتجيزه وتجيره لاربابهم بدعوى الحفاظ على الوحدة الوطنية وحقن الدماء وماعلموا ان من مات دون دينه فهو شهيد ومن مات دون ارضه فهو شهيد ومن مات دون عرضه فهو شهيد فهمهم الاول دعوى الوطنية التي تشبه الوثنية التي يتشدقون بها ولم يسألوا أنفسهم كيف نفسخ بيعتنا لرئيس شرعي منتخب أحيا الله به الدين وأعز به المؤمنين وأذل به الكافرين الحاقدين المنافقين المجرمين, وأخيرا هذه الاحداث تبين لنا ان هناك وبين صفوفنا من هومنافق خائن تلبس جلباب الدين وباع دينه بعرض من الدنيا,ولانظن بالاعلام المرئي خيرا وخصوصا الذي يصدر من الحكومات الظالمة لانه كذب وتدليس فهل يعقل أن يقتل مسلم موحد يطالب باطلاق سراح رئيسه الشرعي ومن الغد تذيع فضائياتهم البغيضة ان الذي قتل فلان هم الاخوان ؟فلا يخدع المؤمن مرتين ولا نسلم عقولنا لاحد فالحد الفاصل الله وكتابه وما جاء به رسوله وأئمة الهدى ومن وثق فيهم اولي الالباب وسوف يعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.دمتم بخير