موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح

رهاب الجراثيم، المعروف في اللغة الإنجليزية بـ " Germaphobia "، أو " mysophobia " ، هو خوف لاعقلاني يزيد من تقدير خطر التعرض للجراثيم الخطرة. ويعاني العديد من الأشخاص من كلّ الأعمار من مستويات مختلفة من رهاب الجراثيم، وهذه النصائح التالية ستساعدك وتساعد أحبائك على التغلب على هذه المخاوف وإيجاد طريقة لعلاج هذا النوع من الاضطراب العقلي.

النصائح:
شخصي حالتك. هل تعانين حقا من رهاب الجراثيم؟ هل عندك الأعراض الشائعة لرهاب الجراثيم، مثل الشعور بالدوخة، انقطاع النفس، الغثيان، جفاف الفمّ وارتفاع معدّل نبضات القلب عند معرفة إمكانية التعرض للقذارة أو الجراثيم.

راقبي ردة فعلك على الحالات التي تشعرين بها بأنّك تعرّضت لجراثيم ضارّة. غسيل اليد المفرط، تفادى الأماكن الاجتماعية أو عدم لمسّ مقابض الباب مباشرة يعتبر سلوكا مثاليا للإصابة برهاب الجراثيم.

أطلبي مساعدة محترف. يتضمّن العلاج السلوكي لرهاب الجرثيم او هوس التنظيف إلى التعرض لحالات مخيفة مثل مصافحة شخص مشكوك في نظافة يديه بالإضافة إلى تعلم تجنب ردود الفعل المتطرفة مثل الغسيل المفرط لليدين.

العلاج بالدواء. في بعض الأحيان يمكن أن يتطلب العلاج السلوكي تناول أدوية أخرى لعلاج الحالة النفسية المتطورة، مثل باكسيل، وبروزاك، وزولفات بالإضافة إلى العلاج السلوكي.

تقيم فعالية المعالجة مع محترف أو عالم نفساني أو طبيب نفساني. يقوم الطبيب بتحديد درجة خوفك من الجراثيم. بالإضافة إلى ردود الأفعال المختلفة على الحالات المختلفة التي تسبّب السلوك المتلهّف وعادة ما يؤدي التقرير إلى الطريقة الناجعة في العلاج.

م\ن