هـل ترى الكلآب والحميـر الشيآطين في الليل ؟؟؟
http://www4.0zz0.com/2013/11/08/01/883694760.jpg
شروح الحديث مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح علي بن سلطان محمد القاري دار الفكر سنة النشر: 1422هـ / 2002م عدد الأجزاء: تسعة أجزاء ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ الكتب » مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح » كتاب الأطعمة » باب تغطية الأواني ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مسألة: التحليل الموضوعي الفصل الثاني 4302 - عن جابر - رضي الله عنه - قال : سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول : " إذا سمعتم نباح الكلاب ونهيق الحمير من الليل فتعوذوا بالله من الشيطان الرجيم ; فإنهن يرين ما لا ترون . وأقلوا الخروج إذا هدأت الأرجل ; فإن الله عز وجل يبث من خلقه في ليلته ما يشاء . وأجيفوا الأبواب ، واذكروا اسم الله عليه ؟ فإن الشيطان لا يفتح بابا إذا أجيف ، وذكر اسم الله عليه . وغطوا الجرار ، وأكفئوا الآنية ، وأوكوا القرب " . رواه في " شرح السنة " . ــــــــــــــــــــ الحاشية رقم: 1 الفصل الثاني . 4302 - ( عن جابر - رضي الله تعالى عنه - قال : سمعت النبي ) : وفي نسخة صحيحة : رسول الله ( - صلى الله عليه وسلم - يقول : إذا سمعتم نباح الكلاب ) : بضم النون وبالموحدة أي صياحها ، وفي نسخة صحيحة " الكلب " بصيغة الإفراد والمراد جنسه ( ونهيق الحمير من الليل ) : أي في بعض أجزاء الليل ، وهو قيد لهما أو للأخير ، ولعل القيد به لأنه أقبح فيه ، وهو غير موجود في الأصول ، ففي الحصن الحصين : " وإذا سمع نهيق الحمير فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم " . رواه البخاري ، ومسلم ، والترمذي ، وأبو داود ، والنسائي ، والحاكم قال : " وكذلك إذا سمع نباح الكلاب " . رواه أبو داود ، والنسائي ، والحاكم كلهم عن عبد الله ، وقال الحاكم : صحيح على شرط مسلم . ( فتعوذوا بالله من الشيطان الرجيم ، فإنهن ) : أي الجنسين على حد : هذان خصمان اختصموا ، أو كلا من الكلاب والحمير ( يرين ) : أي يبصرن من الشياطين ( ما لا ترون ) : أي ما لا تبصرون ، وفي حديث أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - برواية الشيخين ، وأبي داود ، والترمذي ، والنسائي : " وإذا سمع صياح الديكة ، فليسأل الله من فضله ; فإنها رأت ملكا " . قال القاضي عياض : سببه رجاء تأمين الملائكة على الدعاء واستغفارهم وشهادتهم بالتضرع والإقبال على الله والإخلاص ، وفيه استحباب الدعاء عند حضور الصالحين والتبرك بهم اهـ . وكذا يستحب الدعاء عند رؤية الظالمين والفاسقين ، بل المبتلين بالدنيا ، كما كان الشبلي - قدس الله سره - إذا رأى أحدا من أبناء الدنيا يقول : " اللهم إني أسألك العفو والعافية ، الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به " ، والحاصل أن رؤية الصالحين والفاسقين بمنزلة سماع آيات الوعد والوعيد ، فينبغي أن يطلب في الأول ، ويستعيذ في الثاني . [ ص: 2762 ] وقد جاء في الجامع الصغير عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - برواية أحمد والشيخين وأبي داود والترمذي مرفوعا بلفظ : " إذا سمعتم أصوات الديكة فاسألوا الله من فضله ؟ فإنها رأت ملكا ، وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان ؟ فإنها رأت شيطانا " ( وأقلوا الخروج ) : أي من بيوتكم ( إذا هدأت ) : بفتح الهاء ، والدال المهملة والهمزة أي سكنت ( الأرجل ) : جمع رجل أي إذا قل تردد الناس في الطرق بالليل وسكن الناس عن المشي من الهدأة والهدء السكون عن الحركة ( فإن الله عز ) : أي شأنه ( وجل ) : أي برهانه ( يبث ) : بضم الموحدة وتشديد المثلثة أي ينشر ويفرق ( من خلقه ) : أي مخلوقاته من الجن والشياطين والحيوانات المضرة وغيرها كالفسقة والحرامية ( في ليلته ) : وفي رواية : " في ليلة " ( ما يشاء ) : مفعول يبث ومن خلقه بيان " ما " مقدم عليها ( وأجيفوا الأبواب ) : أي ردوها وأغلقوها ( واذكروا اسم الله عليه ) : أي على إغلاقها ، وفي حال ردها ، وفي رواية : عليها أي على الأبواب ( فإن الشيطان لا يفتح بابا إذا أجيف ) : وفي رواية : بابا أجيف أي رد ( وذكر اسم الله عليه ) : أي حين رده ( وغطوا الجرار ) : بكسر الجيم جمع الجرة أي الظروف والأواني إذا كان فيها المشي ( وأكفئوا الآنية ) : بقطع الهمزة ، وقيل بوصلها ففي شرح السنة قال الكسائي : يقال : كفأت الإناء إذا كببته وأكفأته وكفأته أيضا إذا أملته ليفرغ ما فيها ، وفي الغريبين : المراد بإكفاء الآنية هاهنا قلبها كيلا يدب عليها شيء ينجسها ( وأوكوا القرب ) : أي شدوا أفواهها خصوصا بالليل ، فإنه أدهى للويل ، وفي رواية تقديم جملة أوكوا على أكفئوا ( رواه ) : أي البغوي ( في شرح السنة ) : وغالب هذه المعاني موجودة في الصحاح والحسان ، ثم رأيت الحديث بعينه في الجامع الصغير مع اختلافات قليلة أشرت إليها في الأثناء ، وقد رواه أحمد والبخاري في تاريخه ، وأبو داود وابن حبان في صحيحه ، والحاكم في مستدركه عن جابر ، ولعل المصنف لم يطلع على أحد من هؤلاء المخرجين ، ولهذا نسب الحديث إلى صاحب المصابيح في كتابه : ( شرح السنة ) : مع أنه ليس من الأصول المشهورة . المصــدر الكتب - مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح - كتاب الأطعمة - باب تغطية الأواني- الجزء رقم7 " |
رد: هـل ترى الكلآب والحميـر الشيآطين في الليل ؟؟؟
جزاكي الله خير اختي الفاضلة |
رد: هـل ترى الكلآب والحميـر الشيآطين في الليل ؟؟؟
|
رد: هـل ترى الكلآب والحميـر الشيآطين في الليل ؟؟؟
|
رد: هـل ترى الكلآب والحميـر الشيآطين في الليل ؟؟؟
بارك الله فيك
شكراً ع المرور الطيب .. |
الساعة الآن 01:47 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي