موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح

موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح (https://www.1enc.net/vb/index.php)
-   عالم الجان ـ علومه ـ أخباره ـ أسراره ـ خفاياه . الإدارة العلمية والبحوث World of the jinn (https://www.1enc.net/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   استخدام الجن فى إيجاد المخطوف !!!!!!! Usage of jinns (https://www.1enc.net/vb/showthread.php?t=11617)

العائذ بالله 17 Oct 2009 01:41 PM

استخدام الجن فى إيجاد المخطوف !!!!!!! Usage of jinns
 
السؤال :


هنالك من الناس من يستعين بالجن في الحصول على مكان المخطوفين وبخاصة الأطفال ، وقد يؤدي اكتشاف مكانهم إلى منع قتلهم ورجوعهم إلى أهلهم ، والبعض يقول بأن تلك غيبيات ولكن كيف يكون غيبيا والمعلومات التي يقولها الجني من الماضي القريب ؟

1 - هل الاستعانة بالجني المسلم الموثوق بكلامه مقبول ؟

2- هل في حالة إيجاد المخطوف وتقديم جائزة : هل من الممكن قبول الجائزة ولقد قرأت بأن شيخ الإسلام ابن تيمية قال بأن الاستعانة بالجن مباحة في الأمور المباحة وإيجاد المفقودين مباح بل ضروري ؟

3- في منطقتي العديد من الناس من يمارس السحر الأسود من قتل الناس بالسحر وخطفهم وتفريق الأزواج و سحر منع الإنجاب وموت الجنين، وهنالك من يستخدم الجن المسلمين في علاج الناس من السحر وهذا العلاج يؤدي بإذن الناس إلى رجوع المطلقين أحيانا إلى بعضهم البعض، أو شفاء المرضي بإذن الله و إلى إنجاب النساء وبالتالي فاني أرغب في معرفة إن كان في مصلحة الناس وإن كان الجني لا يكذب ويمنع الضرر عن المسلمين فلم يتم معارضته ؟






الجواب :


فإن استخدام الإنس للجن قد اختلف فيه العلماء ، فمنعه بعضهم مطلقاً ، ولو كان مسلماً ، ولو كان يستخدمه في المباح ، بل في الواجب. وهذا ما عليه أكثر فتاوى الشبكة مثل الفتاوى التالية أرقامها: 126227 ، 111339، 27379.

وفصل شيخ الإسلام ابن تيمية فقال بجواز الاستخدام في الواجب والمباح، ومنعه فيما سوى ذلك . وانظر الفتوى رقم :
5701 .
</SPAN></B>
وليس مأخذ المانعين مبنيا على تكذيب الجن ؛ فإن ما يخبرون به عن أماكن المفقودين ونحو ذلك هو من الغيب النسبي الذي قد يعلمه بعض الخلق دون بعض بخلاف الغيب المطلق الذي لا يعلمه إلا الله ، وإنما مأخذهم في المنع هو سد ذرائع الشرك والاستعانة بهم في المحرمات، ولأنه أيضا لا يؤمن خداعهم وكذبهم فيما يقولون .
</SPAN></B>
وأما تقديم جائزة لمن أحضر الشخص المخطوف أو ساعد على ذلك، فالأصل أنه لا حرج في ذلك وأنه مأمور به شرعا؛ لعموم قوله عليه الصلاة والسلام: من صنع إليكم معروفا فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد</SPAN></B> كافأتموه. رواه أحمد وأبو داود والنسائي .
</SPAN></B>
وكذلك لا حرج على الطرف الآخر في قبول المكافأة .</SPAN></B>
هذا من حيث الأصل . أما بخصوص أخذ المكافأة على إيجاد المخطوف عن طريق الاستعانة بالجن ، فهذا مبني على الخلاف المذكور في جواز الاستعانة بهم .
</SPAN></B>
فعلى القول بعدم جواز الاستعانة بهم - وهو ما تقدم أننا نرجحه - لا يجوز التعويض ولا أخذ العوض عنه، وعلى القول الثاني يجوز .
</SPAN></B>
والله أعلم .


http://216.176.51.23/ver2/fatwa/Show...Option=FatwaId</SPAN></B></SPAN></B>

العائذ بالله 17 Oct 2009 01:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العائذ بالله (المشاركة 55115)
وفصل شيخ الإسلام ابن تيمية فقال بجواز الاستخدام في الواجب والمباح، ومنعه فيما سوى ذلك . وانظر الفتوى رقم : 5701 .
>

ما حكم الإسلام في من يدّعون تسخير الجن ؟


الجواب :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فقد قال الله تعالى : ( ويوم يحشرهم جميعاً يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله إن ربك حكيم عليم ) [الأنعام: 128] .

وقد ذكر علماء التفسير أن استمتاع الجن بالإنس يكون بعبادتهم إياهم بالذبائح، والنذور، والدعاء وأن استمتاع الإنس بالجن يكون بقضاء الجن لحوائج الإنس التي يطلبونها منهم، وإخبارهم ببعض المغيبات التي يطلع عليها الجن في بعض الجهات النائية، أو يسترقونها من السمع، أو يختلقون ذلك ويكذبونه وهو الأكثر، قال الإمام ابن كثير: قال الحسن: وما كان استمتاع بعضهم ببعض، إلا أن الجن أمرت، وعملت الإنس.. وقال ابن جريج: كان الرجل في الجاهلية ينزل الأرض فيقول: أعوذ بكبير هذا الوادي، فذلك استمتاعهم، فاعتذروا به يوم القيامة، وأما استمتاع الجن بالإنس، فإنه كان فيما ذكر: ما ينال الجن من الإنس من تعظيمهم إياهم في استعانتهم بهم، فيقولون: قد سدنا الإنس والجن.أهـ. تفسير ابن كثير 2/238.

وما أحسن ما ذكره الإمام ابن تيمية من التفصيل في أحوال الإنس مع الجن، إذ يقول : والمقصود هنا أن الجن مع الإنس على أحوال:
- فمن كان من الإنس يأمر الجن بما أمر الله به ورسوله من عبادة الله وحده وطاعة نبيه صلى الله عليه وسلم، ويأمر الإنس بذلك، فهذا من أفضل أولياء الله تعالى، وهو في ذلك من خلفاء الرسول ونوابه.


- ومن كان يستعمل الجن في أمور مباحة له، فهو كمن استعمل الإنس في أمور مباحة له، وهذا كأن يأمرهم بما يجب عليهم وينهاهم عما حُرِّم عليهم، ويستعملهم في مباحات له، فيكون بمنزلة الملوك الذين يفعلون ذلك.. إلخ.

- ومن كان يستعمل الجن فيما ينهى الله عنه ورسوله، إما في الشرك، وإما في قتل معصوم الدم، أو في العدوان عليهم بغير القتل، كتمريضه وإنسائه العلم وغير ذلك من الظلم، وإما في فاحشة كجلب من يطلب منه الفاحشة، فهذا قد استعان بهم على الإثم والعدوان، ثم إن استعان بهم على الكفر فهو كافر، وإن استعان بهم على المعاصي فهو عاص: إما فاسق، وإما مذنب غير فاسق.. انظر: مجموع الفتاوى (11/307، 308)

وبناءً على ما تقدم نقول وبالله التوفيق: إن المدعي تسخير الجنّ إما أن يكون كاذباً في دعواه، ولا يقدر على ذلك، وإنما يدعي ما يّدعيه لأجل ترهيب بعض الناس وإخافتهم أو للحصول على منافع منهم كالأموال وغيرها بالشعوذة ونحوها.. وإما أن يكون يسخر الجنّ فعلاً، وعندئذ ينظر :

1- إن استخدمهم في طاعة مثل: أن يكون له صاحب من الجن مؤمن يأخذ عنه العلم، فيستخدمه في تبليغ الشرع لنظرائه من الجن، أو في المعونة على أمور مطلوبة شرعاً، فإنه يكون أمراً محموداً أو مطلوباً، وهو من الدعوة إلى الله ـ عز وجل ـ والجن حضروا النبي صلى الله عليه وسلم، وقرأ عليهم القرآن، وولَّوا إلى قومهم منذرين، والجن منهم الصلحاء، والعباد، والزهاد، والعلماء، لأن المنذر لابد أن يكون عالماً بما ينذر عابداً. انظر فتاوى الشيخ ابن عثيمين في العقيدة (1/290، 291)، ولكن هذا قليل جداً.

2- وإن استخدمهم في أمور مباحة، فهذا جائز بشرط أن تكون الوسيلة مباحة، فإن كانت محرمة، فهو محرم، مثل أن لا يخدمه الجني إلا أن يشرك بالله، كأن يذبح للجني، ويركع له، أو يسجد ونحو ذلك.

3- وإن استخدمهم في أمور محرمة كنهب أموال الناس وترويعهم فهذا محرم، وإن كانت الوسيلة محرمة أو شركاً، فهو محرم، أو شرك بحسب الحال، وأكثر الذين يتعاملون مع الجن ويسخرونهم لخدمتهم في الواقع بعيدون عن الهدى، حائدون عن الصراط، مقارفون للكبائر، تاركون للصلوات أو مضيعون لها، مجاورون للأقذار والنجاسات، كذابون أفاكون دجالون، يبتزون الأموال، ويتعاطون السحر ويتعاملون به، مع أن السحر كفر، ويستخدمون الطلاسم، والكلمات غير المعروفة ولا المفهومة، ومنهم من يذبح للجن القرابين، أو يستنجي باللبن كما يأمره الجن إلى غير ذلك من الأمور المكفرة، ومن كان كذلك فإنه يجب الحذر منه، وعدم الذهاب إليه لأنه دجال، والواجب على أهل الدعوة والصلاح أن ينهوا هؤلاء وأمثالهم عن المنكر، وأن يقوموا بنصحهم وتوجيههم، فإن رجعوا إلى الحق وابتعدوا عن المنكر فحسن، وإلا وجب رفع أمرهم إلى من يستطيع منعهم وكف شرهم .

والله أعلم .

ابن الورد 17 Oct 2009 01:55 PM



بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الفاضل والحبيب الغالي العائذ بالله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا معطرا بعطر الورد والعوده ممزوجا بالبركة والدعاء
على هذه المواضيع المتميزة أدبا وموعظة ونصحا وثقافة وعلما وعطائكم من نفس طاهرةفكان غيث لقلوبنا وإرواء لعقولنا وأفكارنا .
نرجو أن تكونوا نبراس الموقع ونور صفحاته و مشكاة النصح والوعظ فيه
بارك الله فيكم
نفع الله بكمأمة الإسلام في كل مكان
وزادكم الله نورا على نور
ولاحرمنا الله منكم ولاحرمكم أجرنا
وجزآكم الله عن الجميع خيرالجزاء
حفظكم الله ورعاكم وجميع المسلمين
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا

أبو همام 29 Dec 2009 03:40 PM

جزاكم الله خيراً !!

العائذ بالله 04 Jun 2010 04:23 PM

رد: استخدام الجن فى إيجاد المخطوف !!!!!!!
 
يرفع !!!!!!!!!!!!!

المحروم الحزين 12 Jun 2010 08:11 PM

رد: استخدام الجن فى إيجاد المخطوف !!!!!!!
 
بارك الله فيك


الساعة الآن 01:10 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي