موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح

تعريف الجن عند المسيحيين وماذكر من اسفارهم ( كتبهم )
جن الشيء ستره، وبه سمي الجن لاستنارهم واختفائهم عن الابصار.. وكانوا يعتقدون ان " الجان " روح تلبي دعوة صاحبه. والكلمة العربية هي ترجمة للكلمة العبرية " اوب " ومعناها " اجوف " او " اناء فارغ "، لانهم كانوا يظنون ان صوت الجان ياتي من بطن صاحب الجان، او بالنسبة " للصوت الاجوف " الذي كان يتكلم به وكانه خارج من باطن الارض
تكلمت المسيحية عن السحر في سفر الاعمال ذكر معلنا( لوقا ) ويسمى أنجيل لوقا كاتب اعمال الرسل عن حادثة مهمة وتعتبر من تاريخ الكنيسة المسيحية وهي حادثة او قصة(عليم الساحر) مع (بولس الرسول) على حد زعمهم ..
وتبدا القصة برنابا وشاول(بولس الرسول)وكانو في بداية التبشير بانجيل المسيح وفي اول رحلة لبولس وبرنابا دخلو مدينة في اسيا الصغرة وكان الوالي يدعي سرجيوس بولس وكان هذا الحاكم من الامم اي لايومن بالله و لكن كان ذو عقل فهيم وكان عدم ايمانهم بالله يفرض عليهم الجهل والايمان بامور لاعلاقة لها الابالسحر والشيطان وكان في المدينة رجل يهودي اسمة بار يشوع اي (ابن يسوع المخلص)وكان لة لقب اخر وهو(عليم الساحر )ودخل شاول (بولس الرسول)وبرنابا المدينة يبشرون بديانة جديدةفسمع الوالي سرجيوس بولس عن ذلك الشخصين الذين ينادو ببدعة جديدة ولحب الفضول ان يومن دعي شاول (بولس الرسول) وبرنابا وكان عليم الساحر في حضرة الوالي سرجيوس دخل شاول وبرنابا بدا يكلما الوالي عن الديانة المسيحية لكن الشيطان لابد ان يلعب دورة فتكلم علي لسان عليم الساحر لكن يقول الكتاب (فامتلا شاول من الروح القدس ونظر الية وقال ياابن ابليس يا عدو كل بر لماذا تفسد سبل الله المستقيمةاذا يدالرب عليك ومن الان تصير اعمي لا تبصر الشمس الي حين )وفي النهاية يوجد سحر وذكر في الكتاب المقدس والسحر من الشيطان كم ذكر التاب المقدس لكن الرب يسوع ( يقصدون عيسى بن مريم عليه السلام ) قال اعطيتكم سلطان ان تدوسا الحياة والعقارب وكل قواة العدو
وكانت الاستعانة بالجان عادة شائعة بين الشعوب الوثنية، وقد نفي الملك شاول ــ في اول عهده ــ اصحاب الجان والتوابع من الارض، ولكن في نهاية ايامه بعد ان تركه (الرب،) حسب الزعم لجا إلي امراة صاحبة جان في عين دور وقد اقترف منسى نفس هذا الشر (السحر)ولكن الملك يوشيا اباد " السحرة والعرافين والترافيم والاصنام وجميع الرجاسات التي رئيت في ارض يهوذا وفى اورشليم " رغم ذلك يبدو ان هذا الشر ظل ـ إلي حد ما ــ يمارس في يهوذا إلي ايام السبي:
اما مما خلقت و ما تكليفها, فلم يذكر بالكتاب المقدس (لزعمهم )ستحواذ الارواح الشريرة على الانسان .. والبعض منهم ينكر الجان و يقول هو اصلا للمسلمين المحمديين ظهر عندهم .. فيا سبحان الله ..
وقد وجدت اخيرا اجابة من تفسير متى لانجيل مرقس: تقول أن الارواح الشريرة تضعف الانسان وبعدة عن اللة لاحتلال شخصيتةواملاء ارادتها وسلطانها علية حتى ان الانسان يفقد شخصيتة وارادتةويبدا الروح يتكلم بلسان المستحوذ علية ويغير صوت الانسان الطبيعىويعطية صوتا اخر قد يكون لذكر او انثىواحيانا يبوح الشيطان - ويعتقدون أن الشيطان يرتعد من اسم السيد المسيح وصليبة ويخضع تماما لسلطان السيد المسيحولكن بالامر من المؤمنين القديسيين بقوة المسيح تصمت وينخفض صوتهاالاستحواذ قد يتم بواسطة عدة شياطين او ارواح شرير والانسان بعد شفائة وخروج هذة الارواح الشريرة منة لايعى ما كان يتكلم به ولا يذكر شيئا مما كان يعملةمما يدل على ان الروح يحتل المخ والمنطق وكل الجسمويستعبد الانسان بالامروالانسان لا يملك الا ان يطيعة مهزوماوالارواح الشريرة ضعيفة جبانة ترتعد من سلطان (المسيح )فبمجرد ان يسمع الروح النجس صوت المسيح من الواعظلا يطق سماع الوعظفيقاطع ويشوشر على الجماعةوالارواح الشريرة لا تحتمل اسم المسيح لاسيما فى افواة اناس قديسينولا تطيق سماع الانجيلاو علامة الصليب من انسان قديسلانها بعد ان تدخل هيكل الانسان يصعب ان عليها تركةوالصوت العظيم الذى يصرخ بة الروح الشرير عند خروجة من جسد الانسانهو انهزام وشوشرةوالارواح الشريرة تعيش فى جماعاتولها قيادات ورئاسات ..
وهذا ماتيسر لي وسوف نواصل باذن الله فنسأل الله السلامة والعافية من كيد السحرة و اعوانهم ..