موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح

موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح (https://www.1enc.net/vb/index.php)
-   الرسل والأنبياء في القرآن والسنة ـ دراسات وأبحاث . الإدارة العلمية والبحوث The prophets and apostle (https://www.1enc.net/vb/forumdisplay.php?f=49)
-   -   خصائص النبي مُحمّد عليه الصلاة والسلام (https://www.1enc.net/vb/showthread.php?t=1177)

المحجبه 04 Mar 2007 05:41 PM

خصائص النبي مُحمّد عليه الصلاة والسلام
 
http://www.rc4js.com/imgcache/990.imgcache

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم عبده ورسوله أما بعد.

http://www.rc4js.com/imgcache/991.imgcache

فموضوعي هذا عن خصائص النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وذلك أن معرفة ما يتعلق به واجب علينا وأن نعرف له حقه وأن نعرف له منزلته وقدره

فخصائصه صلى الله عليه وعلى آله وسلم هي ما اختصه الله عز وجل بها وفضله على سائر الأنبياء والمرسلين والخلق

ومنها ما اختصت به أمته في الدنيا ومنها ما اختصت به أمته في الآخرة.
قال تعالى: {وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلّمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيماً} [النساء: 113] وقال تعالى: {تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات} [البقرة: 253].

التفضيل الأول صريح في المفاضلة، والثاني في تضعيف المفاضلة بدرجات وقد فضل الله تعالى نبينا صلى الله عليه وسلم من وجوه. ومن هذه الخصائص خصيصة عجيبة وهي:


1- أن الله عز وجل أخذ الميثاق على جميع الأنبياء والمرسلين من آدم عليه السلام إلى عيسى عليه السلام أنه إذا ظهر النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم في عهده وبعث أن يؤمن به ويتبعه ولا تمنعه نبوته أن يتابع نبينا محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم. وكل نبي أخذ العهد والميثاق على أمته أنه لو بعث محمد بن عبدالله صلى الله عليه وعلى آله وسلم أن يتابعوه ولا يتابعوا نبيهم. والدليل قال الله تعالى: {وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جآءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال ءأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين} [آل عمران: 81].


2- أنه ساد الكل، قال صلى الله عليه وسلم: ((أنا سيد ولد آدم ولا فخر)) [رواه ابن حبان] والسيّدُ من اتصف بالصفات العليّة، والأخلاق السنيّة. وهذا مشعرّ بأنه أفضل منهم في الدارين، أمّا في الدنيا فلما اتصف به من الأخلاق العظيمة. وأمّا في الآخرة فلأن الجزاء مرتبُ على الأخلاق والأوصاف، فإذا كان أفضلهم في الدنيا في المناقب والصفات، كان أفضلهم في الآخرة في المراتب والدرجات. وإنما قال صلى الله عليه وسلم: ((أنا سيد ولد آدم ولا فخر)) ليخبر أمتُه عن منزلته من ربه عزّ وجل، ولّما كان ذكر مناقب النفس إنما تذكر افتخاراً في الغالب، أراد صلى الله عليه وسلم أن يقطع وهم من توهم من الجهلة أن يذكر ذلك افتخاراً قال: ((ولا فخر)).


3- ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: ((وبيدي لواء الحمد يوم القيامة ولا فخر)).

4- ومنها أن الله تعالى أخبره بأنه غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر قال الله تعالى: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا . ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر} الآيه [الفتح: 1، 2]. ولم ينقل أنه أخبر أحداً من الأنبياء بمثل ذلك، بل الظاهر أنه لم يخبرهم، لأن كل واحد منهم إذا طُلبَتْ منهم الشفاعة في الموقف ذكر خطيئته التي أصابها وقال: ((نفسي نفسي)) ولو علم كل واحد منهم بغفران خطيئته لم يُوْجل منها في ذلك المقام، وإذا استشفعت الخلائق بالنبي صلى الله عليه وسلم في ذلك المقام قال: ((أنا لها)).

5- ومنها إيثاره صلى الله عليه وسلم على نفسه، إذ جعل لكل نبي دعوة مستجابة،
فكل منهم تعجل دعوته في الدنيا، واختبأ هو صلى الله عليه وسلم دعوته شفاعة لأمته.

6- ومنها أن الله تعالى أقسم بحياته صلى الله عليه وسلم فقال: ((لعمرك إنهم في سكرتهم يعمهون)) [الحجر: 72]. والإقسام بحياة المقسم بحياته يدل على شرف حياته وعزتها عند المقُسم بها ن وأن حياته صلى الله عليه وسلم لجديرة أن يقسم بها من البركة العامة والخاصة، ولم يثبت هذا لغيره صلى الله عليه وسلم.

7- ومنها أن الله تعالى وقره ففي ندائه، فناداه بأحب أسمائه واسني أوصافه فقال: {يا أيها النبي} [الأنفال: 64، 65، 70 ومواضع أخرى]، {يا أيها الرسول} [المائدة: 41، 67] وهذه الخصيصة لم تثبت لغيره، بل ثبت أن كلاً منهم نودي باسمه، فقال تعالي: {يا آدم اسكن} [البقرة: 35]، {يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك} [المائدة: 110]، {يا موسى إني أنا الله} [القصص: 30]، {يا نوح اهبط بسلام} [هود: 48]، {يا داود إنا جعلناك خليفة ً في الأرض} [ص: 29] {يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا} [الصافات: 105]، {يا لوط أنا رُ سُلُ ربك} [هود: 81]، {يا زكريا إنا نبشرك} [مريم: 7]، {يا يحيى خذ الكتاب} [مريم: 12] ولا يخفى على أحد أن السيد إذا دَعى أحد عبيده بأفضل ما وجد يهم من الأوصاف العليّة والأخلاق السنيّة، ودعا الآخرين بأسمائهم الأعلام لا يُشعر بوصف من الأوصاف، ولا بخلق من الأخلاق، أن منزلة من دعاه بأفضل الأسماء والأوصاف أعز عليه وأقرب إليه ممن دعاه باسمه العلم. وهذا معلومٌ بالعرف أن من دُعي بأفضل أوصافه وأخلاقه كل ذلك مبالغة في تعظيمه واحترامه.

8- ومنها أن معجزة كل نبي تصرمت وانقرضت، ومعجزة سيد الأولين والآخرين وهي القرآن العظيم باقية إلى يوم الدين.

9- ومنها تسليم الحجر عليه وحنين الجذع إليه ولم يثبت لواحد من الأنبياء مثل ذلك.

10- ومنها أنه وجد في معجزاته ما هو أظهر ففي الإعجاز من معجزات غيره، كتفجير الماء من بين أصابعه فإنه أبلغ في خرق العادة من تفجيره من الحجر، لأن جنس الأحجار مما يتفجر منه الماء، وكانت معجزته بانفجار الماء من بين أصابعه أبلغ من انفجار الحجر لموسى عليه السلام.

11 - ومنها أن الله تعالى يكتب لكل نبي من الأنبياء من الأجر بقدر أعمال أمته وأحوالها وأقوالها، وأمتُه شطر أهل الجنة، وقد أخبر الله تعالى أن أمته خير أمة أخرجت للناس وإنما كانوا خير الأمم لما اتصفوا به من المعارف.

12- ومنها أن الله أرسل كل نبي إلى قومه خاصة وأرسل نبينا محمد صلى الله عليه وسلم إلى الجن والإنس ولكل نبي من الأنبياء ثواب تبليغه إلى أمته، ولنبينا صلى الله عليه وسلم ثواب التبليغ إلى كل من أرسل إليه، تارة لمباشرة الإبلاغ، وتارة بالنسبة إليه ولذلك تمنن عليه بقوله تعالى: {ولو شئنا لبعثنا في كل قرية نذيراً} [الفرقان: 51]، ووجه التمنن: أنه لو بعث في كل قرية نذيراً لما حصل لرسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أجر إنذاره لأهل قريته.

13- ومنها أن الله تعالى كلم موسى عليه السلام بالطور، وبالوادي المقدس، وكلم نبينا صلى الله عليه وسلم عند سدرة المنتهى.

14- ومنها أنه قال: ((نحن الآخرون من أهل الدنيا والأولون يوم القيامة، المقضي لهم قبل الخلائق، ونحن أول من يدخل الجنة)) [أخرجه مسلم].

15- ومنها أنه صلى الله عليه وسلم أخبر أنه يرغب إليه الخلق كلهم يوم القيامة، حتى إبراهيم.

16- ومنها أنه قال: ((الوسيلة منزلة في الجنة لا ينبغي أن تكون إلا لعبد من عباد الله تعالى، وأرجو أن أكون أنا هو، فمن سأل لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة)) [أخرجه مسلم].

17- ومنها أنه يدخل من أمته إلى الجنة سبعون ألفا بغير حساب، ولم يثبت ذلك لغيره صلى الله عليه وسلم.


18- ومنها: الكوثر الذي أعطيه ففي الجنة، والحوض الذي أعطيه في الموقف.

19- ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: ((نحن الآخرون السابقون)) الآخرون زماناً،
السابقون بالمناقب والفضائل.


20- ومنها أنه أحلت له الغنائم ولم تحل لأحد قبله. وجعلت صفوف أمته كصفوف الملائكة، وجعلت له الأرض مسجداً، وترابها طهوراً. وهذه الخصائص تدل على علو مرتبته، والرفق بأمته.

21- ومنها أن الله تعالى أثنى على خلقه فقال: {وإنك لعلى خلق عظيم} [القلم: 4]، واستعظام العظماء للشيء يدل على إيغاله في العظمة، فما الظن باستعظام أعظم العظماء؟.

22- ومنها أن الله تعالى كلمه بأنواع الوحي وهي ثلاثة أحدها: الرؤيا الصادقة. والثاني: الكلام من غير واسطة. والثالث: مع جبريل صلى الله عليه وسلم. وزاد الألباني النفث في الروع.

23- ومنها أن كتابة صلى الله عليه وسلم مشتمل على ما اشتمل عليه التوراة والإنجيل والزبور، وفضل بالمفصل.

24- ومنها أن أمته أقل عملاً ممن قبلهم، وأكثر أجراً كما جاء في الحديث الصحيح

25- ومنها أن الله عز وجل عرض عليه مفاتيح كنوز الأرض وخيرة أن يكون ملكاً أو نياً عبداً، فاستشار جبريل عليه السلام. فأشار إليه أن تواضع.
26- ومنها أن الله تعالى أرسله (رحمة ً للعالمين)، فأمهل عصاه أمته ولم يعاجلهم إبقاء عليهم، بخلاف من تقدمه من الأنبياء إنهم لما كذبوا عُوجل مكذبهم.
وأما أخلاقه صلى الله عليه وسلم في حلمه وعفوه وصفحه وصبره وشكره ولينه في الله، وانه لم يغضب لنفسه، وأنه جاء بإتمام مكارم الأخلاق، وما نقل من خشوعه وخضوعه وتبتله وتواضعه ففي مأكله، وملبسة، ومشربه، ومسكنه ن وجميل عشرته، وكريم خليقته، وحسن سجيته، ونصحه لأمته وحرصه على إيمان عشيرته، وقيامه بأعباء رسالته في نصرة دين الله، وإعلاء كلمته، وما لقيه من أذى قومه وغيرهم في وطنه وغربته بعض هذه المناقب موجودة في كتاب الله وكتب شمائله. ومنها كتاب الشمائل للترمذي.

27- أما لينه ففي قوله تعالى: {فبما رحمة من الله لنت لهم} [آل عمران: 159].

28- وأما شدته على الكافرين، ورحمته على المؤمنين ففي قوله تعالى: {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم} [الفتح: 29].

29- وأما حرصه على إيمان أمته، ورأفته بالمؤمنين، وشفقته على الكافة ففي قوله تعالى: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عندتم حريص عليكم} [التوبة: 128] أني يُشق عليه ما يشق عليكم، {حريص عليكم}، أي إيمانكم {بالمؤمنين رؤوف رحيم}.

30- وأما نصحه في أداء رسالته ففي قوله تعالى: {فتول عنهم فما أنت بملوم} [الذاريات: 54] أي فما أنت بملوم لأنك بلغتهم فأبرأت ذمتك.
31- ومنها أن الله تعالى أمته منزل العدول من الحكام، فإن الله تعالى إذا حكم بين العباد فجحدت الأمم بتبليغ الرسالة أحضر أمة محمد صلى الله عليه وسلم فيشهدون على الناس بأن رسلهم أبلغتهم وهذه الخصيصة لم تثبت لأحد من الأنبياء.

32- ومثلها عصمة أمته بأنها لا تجتمع على ضلالة في فرع ولا في أصل.

33- ومثلها حفظ كتابه، قل لو اجتمع والآخرون على أن يزيدوا فيه كلمة، أو ينقصوا منه لعجزوا عن ذلك، ولا يخفى ما وقع من التبديل في التوراة والإنجيل.

34- ومنها أنه بعث بجوامع الكلم، واختصر له الحديث اختصاراً وفاق العرب في فصاحته وبلاغته.

كما قال عليه الصلاة والسلام: ((أعطيت فواتح الكلم، وجوامعه وخواتمه)) [في الصحيحين].

هذا ما يسره الله لي من جمع لبعض خصائص أفضل المخلوقين ونسأل الله بمنه وكرمه أن يوفقنا لإتباع رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في سننه وطريقته وجميع أخلاقه الظاهرة والباطنة وأن يجعلنا من حزبه وأنصاره ومن أهل حوضه. إن الله على كل شيء قدير و بالإجابة جدير ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله رب العالمين.

منقوووووووول

ابن الورد 05 Mar 2007 09:20 AM

الحمد لله أهل الحمد ومستحقه والصلاة والسلام على من لانبي بعده
وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه ودربه إلى يوم الدين
شكرا معطرا بعطر الورد والعوده ممزوجا بالبركة والدعاء
لأختنا الفاضلة( الكاملة ) المحجبة مشكاة النصح والوعظ
وشكرا على هذه المواضيع المتميزة أدبا وموعظة ونصحا وثقافة وعلما
وعطائهامن نفس طاهرة فكان غيث قلوب وإوراء للعقول والأفكار بفضل من الله تعالى .
لاحرمنا الله من أمثالكم ولاحرمهم أجرنا
نفع الله بكم أمة الإسلام في كل مكان
وزادكم الله نورا على نور وهدى بكم الثقلين إلى صراطه المستقيم

ونرجواإثراء الموقع عن ملائكة الله الأبرار وعن الأنبياء والرسل المصطفين الأخيار
وعن بني الجان وأخبارهم وقصصهم وطرائفهم وأحاديثهم .

وإن شاء الله سيكون الموقع مرجعا لجميع أخبارهم للعالم بأجمعه بإذن الله تعالى
دمتم ودام عطائكم
وجزاكم الله عن الجميع خير الجزاء

أبوأحمدالمصرى 24 May 2011 10:45 PM

رد: خصائص النبي مُحمّد عليه الصلاة والسلام
 
<!--[if gte mso 9]><xml> <w:WordDocument> <w:View>Normal</w:View> <w:Zoom>0</w:Zoom> <w:PunctuationKerning/> <w:ValidateAgainstSchemas/> <w:SaveIfXMLInvalid>false</w:SaveIfXMLInvalid> <w:IgnoreMixedContent>false</w:IgnoreMixedContent> <w:AlwaysShowPlaceholderText>false</w:AlwaysShowPlaceholderText> <w:Compatibility> <w:BreakWrappedTables/> <w:SnapToGridInCell/> <w:WrapTextWithPunct/> <w:UseAsianBreakRules/> <w:DontGrowAutofit/> </w:Compatibility> <w:BrowserLevel>MicrosoftInternetExplorer4</w:BrowserLevel> </w:WordDocument> </xml><![endif]--><!--[if gte mso 9]><xml> <w:LatentStyles DefLockedState="false" LatentStyleCount="156"> </w:LatentStyles> </xml><![endif]--><!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman"; mso-ansi-language:#0400; mso-fareast-language:#0400; mso-bidi-language:#0400;} </style> <![endif]-->
جزاك الله خير وجعل الخير دربك وممشاك
وجزاك الله الجنة


الساعة الآن 05:40 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي