السيره النبويه الحلقه السادسه ..
ًالسيرة النبوية: 💫🌷 الحلقة السادسة . 160- لم يمض شهران على بيعة العقبة الثانية حتى لم يبق بمكة أحد من المسلمين إلا رسول الله ﷺ وأبو بكر وأهله أو عاجز عن الهجرة . 161- تأكد رسول الله ﷺ بأنه لم يبق أحد من أصحابه إلا وهاجر إلى المدينة إلا رجل محبوس أو مريض أو ضعيف عن الخروج . 162- كان أبو بكر الصديق كثيراً ما يستأذن رسول الله ﷺ بالهجرة ، فقال له رسول الله ﷺ : "لا تعجل لعل الله يجعل لك صاحباً ". 163- جاء الإذن من الله لرسوله ﷺ بالهجرة إلى المدينة ، وأن يكون صاحبه في هذه الهجرة هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه . 164- أخبر النبي ﷺ أبا بكر الصديق بالهجرة ، وأنه سيكون رفيقه فيها ، فَجهَّز أبوبكر الصديق ناقتين له ولرسول الله ﷺ. 165- اجتمع كفار قريش في دار الندوة ، واتفقوا على أمر جائر وهو قتل النبي ﷺ، ثم أعلنوا في ذلك جائزة 100 ناقة لمن يأتي به. 166- حمى الله سبحانه نبيه ﷺ من مؤامرة قريش وأخبره بهذه المؤامرة، فخرج رسول الله ﷺ مع أبي بكر الصديق وتَوجَّها إلى غار ثور. 167- كَمَنَ - يعني اختبأ - رسول الله ﷺ وأبو بكر في الغار 3 أيام ، وكانت أسماء بنت أبي بكر تأتيهم بالطعام كل يوم، وأخوها عبدالله يأتي بالأخبار . 168- بحث الكفار عن رسول الله ﷺ في كل مكان فلم يجدوه ، وتوجهت مجموعة منهم إلى غار ثور ، ووقفوا على باب الغار . 169- لو نظر أحدهم إلى داخل الغار لرأى رسول الله ﷺ وصاحبه أبا بكر لكن الله صرف قلوبهم ولم يتكلف أحد منهم أن ينظر داخل الكهف . 170- رواية نسج العنكبوت والحمامة أخرجها الإمام أحمد في مسنده بإسناد ضعيف. ثم رجع هؤلاء الكفار، وحمى الله رسوله ﷺ منهم. 171- خرج رسول الله ﷺ وصاحبه أبو بكر الصديق من الغار بعد أن مكثا فيه 3 أيام، وانطلقا متوجهين إلى المدينة. 172- وخرج معهما (عامر بن فُهيرة) مولى أبي بكر الصديق يخدمهما في الطريق وكان دليلهم إلى المدينة (عبدالله بن أُريقط) وكان مشركاً. 173- فكان رسول الله ﷺ، وأبو بكر الصديق ، وعامر بن فهيرة ، والدليل عبدالله بن أريقط. وفي طريقهم إلى المدينة حدثت أحداث. 174- من الأحداث : - قصة سراقة بن مالك، - إسلام الراعي، - قصة أم معبد الخزاعية، - لقاء الرسول ﷺ بالزبير وطلحة وهما قادمان من الشام. 175- من الأحداث التي حدثت في هجرته ﷺ: قول رسول الله ﷺ لسراقة: "كيف بِك إذا لبست سِواري كسرى"، يذكرها أهل السير. 176- وصل رسول الله ﷺ ومن معه بحفظ الله ورعايته إلى منطقة قباء في يوم الإثنين 12 ربيع الأول سنة 14 من بعثته، وهي السنة 1هـ. 177- فلما وصل رسول الله ﷺ ومن معه إلى قباء وجد الأنصار في استقباله ، وجلس رسول الله ﷺ في قباء 14 ليلة وخلالها بنى مسجد قباء. 178- ولما كان يوم الجمعة ركب رسول الله ﷺ على راحلته وخلفه أبوبكر متوجهين إلى المدينة. 179- أدركت رسول ﷺ صلاة الجمعة في ديار بني سالم بن عوف، فصلّاها في الوادي (وادي رانُوناء)، وهي أول جمعة يُصليها في الإسلام. 180- ثم ركب رسول الله ﷺ ناقته من ديار بني سالم بن عوف، وأرخى لها الزمام، حتى دخل المدينة في جو مشحون بالفرح والسرور. 181- وكان يوماً تاريخياً مشهوداً، فقد كانت البيوت والسِّكَكُ تَرَتُّج بأصوات التحميد والتكبير. 182- قال أنس رضي الله عنه: "ما رأيت يوماً قط أنور ولا أحسن من يوم دخل رسول الله ﷺ وأبو بكر الصديق المدينة". 183- قال البراء: "ما رأيت أهل المدينة فرجوا بشيئ فرحهم برسول الله ﷺ حين قدم المدينة ، حتى جعل الإماء يقلن : قدم رسول الله". 184- قال البراء رضي الله عنه: "فصعد الرجال والنساء فوق البيوت وتفرق الغلمان والخدم في الطرق ينادون : يا محمد يارسول الله". 185- قال أنس رضي الله عنه: "لما كان اليوم الذي دخل رسول الله ﷺ فيه المدينة أضاء منها كل شيئ". 186- قال أنس رضي الله عنه : "خرجت جوار يضربن بالدف وهُنَّ يَقُلْن : "نحن جوارٍ من بني النَجَّار، يا حَبَّذا محمد من جار". 187- الأبيات الشهيرة : طلع البدر علينا ... من ثنيات الوداع .. أخرجها البيهقي بإسناد ضعيف، وأوردها الغزالي في الإحياء، وأعلّه الحافظ العراقي بقوله إسناده معضل ، وضَعَّفه الحافظ ابن حجر في الفتح ، وابن القيم في زاد المعاد، لكن أهل السير يذكرونها ولابأس في ذلك. 188- قال القسطلاني: "وأشرقت المدينة بحُلُوله فيها ﷺ ، وسَرَى السُّرُورُ إلى القُلُوبِ". 189- بركت ناقة النبي ﷺ في موضع المسجد النبوي. وهذا المكان باختيار من الله ، لأنه عليه بُني المسجد النبوي . 190- ونزل رسول الله ﷺ على أبي أيوب الأنصاري ، حتى بُنِيت له حجراته ﷺ . فحاز أبو أيوب أعظم الشرف بنزول النبي ﷺ عليه . 191- كانت المدينة المنورة معروفة بالوباء ، فأصاب أصحاب رسول الله ﷺ منها بلاء ومرض، وصرف الله ذلك عن رسوله ﷺ . 192- فلما رأى رسول الله ﷺ ما أصاب أصحابه من البلاء والمرض دعا الله عز وجل أن يرفع الوباء عن المدينة المنورة . 193- قال رسول الله ﷺ: "اللهم حَبِّب إلينا المدينة كَحُبِّنا مكة أو أشدَّ ، وصَحِّحْها ، وبارك لنا في صَاعِها ومُدِّها ". 194- بَنى النبي ﷺ مجتمعه المدني على ثلاثة قواعد هي: 1- بناء مسجده النبوي. 2- المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار. 3- كتابة الصحيفة .وهي المعاهدة بين المسلمين واليهود وغير ذلك. 195- في شوال من السنة 1هـ بَنى - أي دخل - رسول الله ﷺ بعائشة رضي الله عنها ، فكانت أحب نسائه إليه ﷺ رضي الله عنها . 196- غَيَّر رسول الله ﷺ إسم يثرب إلى: طابة ، المدينة ، طيبة. قال رسول الله ﷺ :" إن الله سَمى المدينة طابة ". رواه مسلم 197- قال رسول الله ﷺ : "أُمرتُ بقرية تأكل القُرىٰ ، يقولون يثرب ، وهي المدينة" متفق عليه . 198- قال جابر بن سمرة رضي الله عنه: "كانوا يُسمون المدينة يَثرب ، فسماها رسول الله ﷺ طيبة". 199- شُرع الأذان في السنة الأولى للهجرة. وكل الروايات التي تقول إن الأذان شُرع في مكة قبل الهجرة، أو في الإسراء لا تثبت . 200- أسلم عبدالله بن سلام اليهودي رضي الله عنه في السنة الأولى للهجرة ، وكان من عُلمائهم ، وكان إسلامه حُجَّة على اليهود . 201- لما قدم المهاجرون المدينة استنكروا الماء ، وكانت لرجُل من بني غِفار عين يقال لها : رُومة . 202- وكان يبيع منها القِربة بِمُدّ، فقال رسول الله ﷺ: "من يشتري بئر رُومة بخير له منها في الجنة". 203- فاشتراها عثمان بن عفان رضي الله عنه بماله الخاص ، وسبَّلها للمسلمين . |
رد: السيره النبويه الحلقه السادسه ..
جزاك الله خير
|
رد: السيره النبويه الحلقه السادسه ..
|
الساعة الآن 08:17 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي