موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح

موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح (https://www.1enc.net/vb/index.php)
-   ‎تعطير الأنام في تأويل الرؤى والأحلام - تفسير ابن الورد الحسني (https://www.1enc.net/vb/forumdisplay.php?f=21)
-   -   أم تبحث عن تفسير لحلمها هل من مرشد؟ (https://www.1enc.net/vb/showthread.php?t=617)

نورالهدى 29 Dec 2006 05:50 PM

أم تبحث عن تفسير لحلمها هل من مرشد؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه رؤيا أو حلم من أم بولدها المتوفى وعمره ثمانية عشر
تقول الرؤيا أن هذه الأم رأت في منامها أنها راحت تزور إبنها في المقابر
رأت نفسها ومعها عائلتها كلهم نسوة من بينهم أمها وخالتها تعيش بأروبا
ملفوفين حول القبر ومعها زوجها وكانت خالتها تغطي القبربغطاء عند النصف الأسفل للقبر بينما أم الطفل تقول لها لا ياخالتي أزيليه سيسرقونه بلاش تغطيه
وجرته الخالة حول النصف الأعلى يعني إتجاه الصدر والرأس قائلة أنظري يا إبنة أختي هنا لا يستطيع أحد سرقته وللذكر أن الأم كانت ترى إبنها فوق القبر وكأنه نائم على سرير
وبعد إنتهاء الزيارة بدأوا ينصرفون من أمام القبر إلا الأم كانت تغادر المكان ونظرها على إبنها الذي كأنه نائم وفجأة رأت إبنها فاتح عينيه وهو ينظر إليها وإلى أبوه ففرحت الأم وقالت لزوجها أنظر إن طارق ينظر إلينا فرد عليها بلا جنون كيف ينظر إلينا وهو ميت فقالت له انظر إليه وسترى بأنه لم يمت ويريد أن يأتي معنا ثم رأى الأب أن ما قالته الأم حقيقة
وهذه الرؤيا لم تفارقها وقذ مضى على وفاة إبنها سنتين وبضعة شهور
هل من تفسير لهذه الرؤيا أرجو ممن له العلم بتفسير الأحلام الإفادة جزاهم الله خيرا وهذه الأم رأت إبنها كم مرة ولم تفارق صورته خيالها حتى أنها كلما رأت شابا في مثل عمره تشبهه بإبنها الراحل
وتحس بأن بيتها نقص منه عمود من أعمدته بالرغم أنه ما زال فيه أعمدة لتركيزه
وشكرا أختكم نورالهدى

ابن الورد 29 Dec 2006 10:45 PM

الحمد لله القائل لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة والصلاة والسلام على النبي القائل لم يبقى من المبشرات إلا الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو ترى له خيرا رأيت وخير تلقاه وشرا تتوقاه خير لنا وشر لأعدائنا
ثم أما بعد
اللهم أجعلها رؤيا خير
إن كان هناك من تفسير لهذه الرؤيا أو الحلم والله أعلم
فإن هذه الأم كانت متعلقةبولدها هذا تعلقا شديدا
وأن خالتها تحاول أن تخفف عنها دائما مصابهافي هذا الولد وتغطي ذكراه في نفسهاوكادت أن تنجح ولكن حب الأم أشد واكبر وماكانت أمه مصدقة بنبأ وفاة ابنها وكان وقع الأمر عليها شديدا ولكن هذا أمر الله عزوجل وسنته في خلقه نسال الله لها الصبر والسلوان و أن يجبرها في ابنها وهو حي في ذكراه الدائمة في قلب أمه
واخوانه وقد كان والله أعلم أبر ولدا بإمه وأكثر حبا و خدوما لها ولن يشغل أحدأبدا الفراغ الذي تركه في قلب أمه وفراغ البيت الذي تركه بعد غيابه
والله تعالى أعلم

نورالهدى 02 Jan 2007 06:58 PM

فعلا كلامك صح لأن هذا الولد كان يعمل حركة في البيت والأم متعلققة بأبنائها الأربعة كلهم سواسية أما مسألة تعلقها أكثر بإبنها المتوفى هو إصابته بالمرض وعاشته معه مدة أربع سنين إلى آخر يوم في حياته وعلى ذكر آخر يوم له ذخلت غرفته وأغلقت عليها معه وتلت له آيات من القرآن بصوت عالي ورغم وهنه جلس لوحده دون مساعد ووضع وسادة على ركبتيه وآتكأ عليها براحة ليسمع القرآن من أمه وهي تبكي وكأنها شعرت بأنه آخر يوم لها معه ولن أخفي عنكم صبر هذه الأم تقبلته وكأنها تمسك بشدة على قلبها وصلت عليه عشر ركعات قبل خروجه للدفن وقصتها طويلة لن تسطر في كلمات .
مرورك أخي وتفسيرك للحلم أشعرها بالراحة جزاك الله خيرا
أرجو أن تكتب في ميزان حسناتك شكرا لك أخي أبوفهد
دمت في رعاية الله أختكم نورالهدى

ابو الطيب 03 Jan 2007 04:24 PM

نسال الله الصبر والسلوان لهذه الأم

وما شاء الله تبارك الله يا ابو فهد

نورالهدى 03 Jan 2007 06:42 PM

شكرا لك أبوالطيب على المساندة
وشكرا للمرور والتشجيع
أختكم نورالهدى

ابن الورد 04 Jan 2007 12:28 AM

الحمد لله أهل الحمد ومستحقه والصلاة والسلام على من لانبي بعده
وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه ودربه إلى يوم الدين

دمت أختي الفاضلة
ودام عطائك
وجزاكم الله ومشرفنا الغالي
عن الجميع خير الجزاء

نورالهدى 04 Jan 2007 10:37 AM

سرعة في الرد
تعليقات قيمة ووجود مستمر
أودائم يشعرك بأن هناك آذان صاغية
والله الذي كنت أبحث عنه وجدته
لأن الحديث تبادل آراء ومحاورة
وليس أن أمر على كلام دون إجابة
ومن أدب الكلام عند العرب
حين يوجه لك الكلام أجب بأحسن منه
أوأصمت.
بارك الله فيكم وفي كل من ساهم في إنجاح هذا
الصرح القوي بأصحابه
دمت في تميز أخ أبوفهد ودام عطاؤك
نورالهدى

ابن الورد 04 Jan 2007 11:09 AM

الحمد لله أهل الحمد ومستحقه والصلاة والسلام على من لانبي بعده
وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه ودربه إلى يوم الدين

دمت أختي الفاضلة
ودام عطائك
وجزاكم الله ومشرفنا الغالي
عن الجميع خير الجزاء


الساعة الآن 02:10 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي