قصة الاعور والاعمش
قصة الاعور والاعمش
كان إبراهيم النخعي أعور العين وكان تلميذه سليمان بن مهران أعمش العين ( يعني ضعيف البصر ) . وقد روي عنهما ابن الجوزي في كتابه ( المنتظم ) أنهما سارا في احدى طرقات الكوفة يريدان الجامع . وبينما هما يسيران في الطريق قال الإمام النخعي : يا سليمان هل لك أن تأخذ طريقا وآخذ آخر . فإني أخشى إن مررنا سويا بسفهائها ، ليقولون أعور ويقود أعمش فيغتابوننا ويأثمون . فقال الأعمش : يا ابا عمران : وما عليك أن نؤجر ويأثمون . فقال إبراهيم النخعي : يا سبحان الله ! بل نسلم ويسلمون خير من أن نؤجر ويأثمون . ( نسلم ويسلمون خير من أن نؤجر ويأثمون ) . إنها قلوب تزينت بالإيمان حتى حلقت في السماء لتصل بأصحابها إلى أعالي الجنان . إنها قلوب تشربت ووعت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم . ( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ) . #تطبيق_قصص_وحكايات_ممتعه |
رد: قصة الاعور والاعمش
أختي الفاضلة الكريمة عائد لله
نشكر لكم مشاركاتكم المباركة وجزاكم الله تعالى عن الجميع خير الجزاء |
الساعة الآن 08:22 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي