موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح

موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح (https://www.1enc.net/vb/index.php)
-   مواضيع لاتدعها تفوتك !! Threads do not let them miss (https://www.1enc.net/vb/forumdisplay.php?f=82)
-   -   جنكيز خان والصقر الوفى (https://www.1enc.net/vb/showthread.php?t=43994)

عائد لله 09 Mar 2022 12:00 PM

جنكيز خان والصقر الوفى
 
جنكيز خان وال
يصقر الوفى
حكى أن كان لدى جنكيز خان صقرا، يلازم ذراعه ، يخرج به ويطلقه على فريسته ، ليطعم منها ويعطيه ما يكفيه .. وقد كان صقر جنكيز خان مثالاً للصديق الصادق ، حتى وإن كان صامتاً

ذات يوم خرج جنكيز خان يوماً في الخلاء لوحده ، ولم يكن معه إلا صديقه الصقر .. وانقطع بهم المسير وعطشوا.. فأراد جنكيز أن يشرب الماء ، ووجد ينبوعاً في أسفل جبل ، فملأ كوبه..

وحينما أراد شرب الماء ، جاء الصقر وانقض على الكوب ليسكبه !

حاول مرة أخرى ، ولكن الصقر مع اقتراب الكوب من فم جنكيز خان ، كان يقترب ويضرب الكوب بجناحه ، فيطير الكوب ، وينسكب الماء !

وتكررت الحالة للمرة الثالثة .. فاستشاط غضباً منه ، وأخرج سيفه ، وحينما اقترب الصقر ليسكب الماء ، ضربه ضربة واحدة ، فقطع رأسه ووقع الصقر صريعاً..

أحس جنكيز خان بالألم ، لحظة وقوع السيف على رأس صاحبه ، وتقطع قلبه لما رأى الصقر يسيل دمه !
وقف للحظة ، وصعد فوق الينبوع ، فرأى بركة كبيرة يخرج من بين ثنايا صخرها منبع الينبوع ، وفيها حية ٌ كبيرة ميتة وقد ملأت البركة بالسم !

أدرك جنكيز خان أن صاحبه كان يريد منفعته ، لكنه لم يدرك ذلك إلا بعد أن سبق السيف العذل ،
فأخذ صاحبه ولفه في خرقة.. وعاد جنكيز خان لحرسه وسلطته ، وفي يده الصاحب بعد أن فارق الدنيا !

وأمر حرسه بصنع صقر من ذهب ، تمثالاً لصديقه ، وينقش على جناحيه على أحدهما : " صديقُك يبقى صديقَك، ولو فعل ما لا يعجبك ". وعلى الجناح الآخر :" كل فعل سببه الغضب، عاقبته الإخفاق


#تطبيق_قصص_وحكايات_ممتعه
http://bit.ly/2nCDuzw

ابن الورد 09 Mar 2022 03:24 PM

رد: جنكيز خان والصقر الوفى
 
أختي الفاضلة الكريمة عائدة لله
نشكر لك مشاركاتك المباركة
وجزاك الله تعالى عن الجميع خير الجزاء


الساعة الآن 05:11 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي