![]() |
الاختلاف والتنازع من سنن الله في خلقه
الاختلاف والتنازع من سنن الله في خلقه:
ومن سنن الله ـ تعالى ـ التي حكم فيها بين عباده أنهم لا يزالون مختلفين, إلا من رحم ربك, وأنه كتب ذلك عليهم ابتلاءً, فلا راد لقضاء الله ـ سبحانه ـ, قال ـ عز وجل ـ : (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ )[سورة هود, الآية:118]. وأخبر ـ سبحانه ـ على سبيل التحذير؛ بخوض طوائف من هذه الأمة بما خاضت به الأمم السابقة من الأهواء, فقال الله ـ تعالى ـ : (فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلاقِهِمْ وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا )[سورة التوبة, الآية:69]. قال شيخ الإسلام : " فقوله ـ تعالى ـ : (فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلاقِكُمْ ) إشارة إلى اتباع الشهوات, وهو داء العصاة, وقولة: (وَخُضْتُمْ كَالَّذِي خَاضُوا ) إشارةَ إلى اتباع الشبهات, وهو داء المبتدعة, وأهل الأهواء والخصومات, وكثيراً ما يجتمعان "(1). ــــــــــــــــــــــــــــــ (1) اقتضاء الصراط 1/107. http://www.wasateah.com/publish/article_456.php |
الساعة الآن 05:45 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي