موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح

موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح (https://www.1enc.net/vb/index.php)
-   جواهر الحكم ودررالمواعظ وثمين الدعاء . (https://www.1enc.net/vb/forumdisplay.php?f=207)
-   -   ثواب الصوم . (https://www.1enc.net/vb/showthread.php?t=44933)

ابن الورد 21 Mar 2024 05:33 PM

ثواب الصوم .
 
ثواب الصوم
قال الله تعالى :
﴿ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾[ الأحزاب : ۳٥] .
وقال تعالى :
( كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأيَّامِ الْخَالِيَةِ [الحاقة : ۲٤] .
قال وكيع وغيره :
هي أيام الصوم ، إذ تركوا فيها الأكل والشرب .
٦۷۹- وعن سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : " إن في الجنة بابا يقال له : الريان ، يدخل منه الصائمون يوم القيامة ، لا يدخل منه أحد غيرهم ، فإذا دخلوا أغلق ، فلم يدخل منه أحد " رواه البخاري ومسلم ، وابن خزيمة إلا أنه قال :" فإذا دخل آخرهم أغلق ، من دخل شرب ، ومن شرب لم يظمأ أبدا " .
٦۸۰- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : " قال الله عز وجل : كل عمل ابن آدم له ، إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به . والصيام جنة ، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل : إني صائم [ إني صائم] ، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، للصائم فرحتان فرحهما :إذا أفطر فرح[ بفطره] ، وإذا لقي ربه فرح بصومه "رواه البخاري ومسلم. ولفظه في إحدى رواياته " كل عمل ابن آدم يضاعف : الحسنة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ، قال الله تعالى : إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ، يدع شهوته وطعامه من أجلي ، للصائم فرحتان : فرحة عند فطره ، وفرحة عند لقاء ربه ، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك " .
وفي رواية للترمذي قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
" إن ربكم يقول : كل حسنه بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ، والصوم لى وأنا أجزي به ، والصوم جنة من النار ، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، وإن جهل على أحدكم جاهل وهو صائم فليقل : إني صائم إني صائم " .
وفي رواية لابن خزيمة :
" كل عمل ابن آدم له ، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ، قال الله : إلا الصيام ، فهو لي وأنا أجزي به ، يدع الطعام من أجلي ، ويدع الشراب من أجلي ، ويدع لذته من أجلي ، ويدع زوجته من أجلي ، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، وللصائم فرحتان : فرحة حين يفطر ، وفرحة حين يلقى ربه " .
" الرفث " بالتحريك ، والمراد به هنا : الفحش ورديء الكلام .
و " الجنة " بضم الجيم : هو ما يجن الأنسان ، أي يستره ، والمعنى : أن الصوم يستر صاحبه ،ويقيه من ارتكاب المعاصي والوقوع في المآثم الموجبة لدخول النار.
https://thahabi.org/book/9948


الساعة الآن 10:55 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي