موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح

موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح (https://www.1enc.net/vb/index.php)
-   العين والحسد وخطرها على المجتمعات قديما وحديثا . الإدارة العلمية والبحوث Research studies and eye a (https://www.1enc.net/vb/forumdisplay.php?f=37)
-   -   المشلول !! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟Paralyzed (https://www.1enc.net/vb/showthread.php?t=564)

ابن الورد 14 Dec 2006 11:13 AM

المشلول !! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟Paralyzed
 
الحمد لله أهل الحمد ومستحقه حمدا يفضل على كل حمد كفضل الله على خلقه والصلاة والسلام على من لانبي بعده وعلى آله وجميع صحبه
وبعد
المشلول !! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جاء يحمل ولده المشلول رباعياً في لحاف (بطانية) وقال للراقي: لقد سافرت إلى أكثر دول العالم لعلاج ابني هذا بكل أنواع الطب وخسرت جهداً ومالاً ووقتاً ، وأكدت جميع المصادر الطبية أنه لا يوجد لهذا الشلل سبب طبي !! فقام الراقي برقيته ( بنية الشفاء للمريض والهداية للجان المتسلط عليه) ، ثم سأل الابن :هل تتّهم أحدا ؟ إعمالا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم (من تتّهمون؟) ، فقال الابن : لا أفكر هذه الساعة إلا بوالدي هذا !! فتعجب الوالد قائلاً : أنا أصيبه بالعين وقد بذلت مالي وسخرت له وقتي ؟! فقال الراقي : أن العين تأتي من أقرب الناس وأحبّهم فلا يشترط أن تكون من حاسد مبغض، ولكن حين توصّف إنسان دون ذكر الله فالغالب حضور الشيطان لقوله صلى الله عليه وسلم : ( العين حق ويحضرها الشيطان ) ، فالشيطان لا يعرف حسن نية الواصف وإنما يعرف هل ذُكر الله على هذا الوصف أو تحصّن الموصوف بالذكر وغيره فلا يستطيع الوصول للموصوف لقوله صلى الله عليه وسلم : ( ستر ما بين عورات الانس والجن قول بسم الله ) ، فتم أخذ الأثر من والده عن طريق كوب الشاي فشربه الابن لتقع المفاجأة العجيبة ! حيث بدأ الابن بحركات لا إرادية وبدأ يتمدد على الأرض ثم يقوم متثاقلاً شيئاً فشيئاً ثم حرّك أعضاءه كلها وبدأ يخطو خطوات ثم يتعثر ثم يقوم ! والأب يبكي متأثراً ، ثم ينطق فيقول : لقد تذكرت أثناء وجود بعض الضيوف منذ سنتين أني أثنيت على ابني هذا لحسن خدمته للضيوف فقلت : والله لن ينفعني إلا هذا الولد ! ولم اذكر الله ، وبعدها تعب الابن تعباً شديداً حتى شلّ سنتين ولم يُذكر لي طبيب في الداخل والخارج إلا ذهبت إليه ، وأخيراً شكر الوالد الراقي وقال معلقاً على نفسه : حامل داه برداه ( أي حامل دائه في ردائه بمعنى انه المتسبب بالمرض ) ، وسار الابن يحمل لحافه الذي كان يُحمل فيه فلله الحمد والمنّة .

أبو خالد 29 May 2007 12:17 AM

لاحول ولا قوة الا بالله

جزاك الله خير ابو فهد بتذكيرك لنا لهذا الموضع


الساعة الآن 12:06 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
HêĽм √ 3.2 OPS BY: ! ωαнαм ! © 2011-2012
جميع الحقوق محفوظة لمركز دراسات وأبحاث علوم الجان العالمي