من هن الملعونات، المطرودات من رحمة الله

عن عبد الله قال : ( لعن الله الواشمات والموتشمات ، والمتنمصات والمتفلجات للحسن ، المغيرات خلق الله ) . فبلغ ذلك امرأة من بني أسد يقال لها أم يعقوب ، فجاءت فقالت : إنه بلغني أنك لعنت كيت وكيت ، فقال : وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن هو في كتاب الله ، فقالت : لقد قرأت ما بين اللوحين ، فما وجدت فيه ما تقول ، قال : لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه ، أما قرأت : وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا . قالت : بلى ، قال : فإنه قد نهى عنه ، قالت : فإني أرى أهلك يفعلونه ، قال : فاذهبي فانظري ، فذهبت فنظرت ، فلم تر من حاجتها شيئا ، فقال : لو كانت كذلك ما جامعتنا . صحيح البخاري

قال تعالى { ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا }

المتبرجة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرحال ، ينزلون على أبواب المساجد ، نساؤهم كاسيات عاريات ، على رؤوسهن كأسنمة البخت العجاف ، إلعنوهن فإنهن ملعونات ، لو كانت و راءكم أمة من الأمم لخدمهن نساؤكم، كما خدمكم نساء الأمم قبلكم) الألباني, السلسلة الصحيحة

الساخط عليها زوجها

عن أبي هريرة قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فبات غضبان لعنتها الملائكة حتى تصبح . متفق عليه . وفي رواية لهما قال : والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى يرضى عنها

النائحة
هي التي تقوم بالندب في (المآتم)
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( أربع في أمتي من أمر الجاهلية ، لا يتركونهن : الفخر في الأحساب ، والطعن في الأنساب ، والاستسقاء بالنجوم ، والنياحة . وقال : النائحة إذا لم تتب قبل موتها ، تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ، ودرع من جرب)
صحيح مسلم

زوارة القبور
عن ابي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن زوارات القبور

الواشمة
هي التى تغرز الإبر بالبدن ثم تحشوه بكحل اونحوه .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لعن الله الواشمات والمستوشمات ) في الصحيحين

النامصة
هي التي تقوم بنتف الحاجبين اوترقيقهم
المتنمصة:- المفعول بها ذلك بناء على طلبها

المتفلجة
هي التي تبرد مابين أسنانها: الثنايا والرباعيات

الواصلة
هي التي تقوم بوصل شعر بشعر آخر..ومنه الباروكة
المستوصلة:- المفعول بها ذلك بناء على طلبها
- سألت امرأة النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ، إن ابنتي أصابتها الحصبة ، فامرق شعرها ، وإني زوجتها ، أفأصل فيه؟ فقال : ( لعن الله الواصلة والمستوصلة ) صحيح البخاري


اللهم انا نعوذ بك أن نكون منهن، أو نكن من الجاهلين
ربنا تغمد نساء المسلمين برحمتك