بين روايات الكتب وخيالات القصص لم أرى مثلها ,انها أنثى كالجبل وأنثى كالبحر وأنثى كالارواح,حاولت ان اعرف عنها المزيد فلم تجب ولم تقل ولم تشر ولو بالقصيد,تعرف كل لهجات البشر ,لسانها كلامها نظراتها كأنها سهم عبر,حياتها اسلوبها غرائب عجائب حسبتها مجنونة فقلت يابنة العشرين مداعبا مفاخرا ماتلك الجمل؟هل أنتي مجنوووونة بمس الخبل؟فلم ترد الاّبضحكات ودمعات كحبات المطر ,فأيقنت انها مجنونة لانها في لبسها في زيها تخال علاّت الخبل,بل تقول أن الهواية عندها تسلق الجبال والتزلج على امواج البحاروأنها تعرف تضاريس القمر!!ثم سألتها سألتها عن ااسمها فأمعنت مرددة نسيت ياهذا لعلني اراجع المصحّة أوعمتي وخالتي في المقبرة !! فسكتت واصفر لونها فسال دمع العين فقلت مالخبر!!فقالت الدنيا عبر!!قد مات نصفي بل مات كلي مارأيك بأن تسابق القدر؟وتنتحر ؟فقلت في نفسي مسكينة قد أصبحت مجنونة لم يشفع لها طب البشر.دمتم بخير