عرض مشاركة واحدة
قديم 09 Jul 2012, 03:53 AM   #59
رضوان
موقوف
اللهم لك الحمد ولك الشكر


الصورة الرمزية رضوان
رضوان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 4218
 تاريخ التسجيل :  May 2011
 أخر زيارة : 14 Feb 2015 (01:13 AM)
 المشاركات : 2,541 [ + ]
 التقييم :  13
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 مزاجي
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Blue
رد: النور المبين من كتاب عالم الجن والشياطين .



رابعاً : الاشتغال بذكر الله :

ذكر الله من أعظم ما ينجي العبد من الشيطان ، وفي الحديث : أن الله أمر نبي الله يحي أن يأمر بني إسرائيل بخمس خصال ، ومن هذه : ( وآمركم أن تذكروا الله تعالى ، فإن مثل ذلك مثل رجل خرج العدّو في أثره سراعاً ، حتى إذا أتى إلى حصن حصين ، فأحرز نفسه منهم ، كذلك العبد لا يحرز نفسه من الشيطان إلا بذكر الله ) .
يقول ابن القيم (22) : " فلو لم يكن في الذكر إلا هذه الخصلة الواحدة لكان حقيقاً بالعبد أن لا يفتر لسانه من ذكر الله تعالى ، وأن لا يزال لهجاً بذكره ، فإنّه لا يحرز نفسه من عدوه إلا بالذكر ، ولا يدخل عليه العدو إلا من باب الغفلة ، فهو يرصده ، فإذا غفل ، وثب عليه وافترسه ، وإذا ذكر الله تعالى ، انخنس عدو الله وتصاغر ، وانقمع ، حتى يكون كالوَصع [ طائر أصغر من العصفور ] ، وكالذباب ، ولهذا سمي ( الوسواس الخناس ) ؛ لأنه يوسوس في صدور الناس ، فإذا ذكر الله خنس ، أي كف وانقبض . وقال ابن عباس : الشيطان جاثم على قلب ابن آدم ، فإذا سها وغفل وسوس ، فإذا ذكر الله تعالى خنس " .
ويقول ابن القيم : " الشياطين قد احتوشت العبد وهم أعداؤه ، فما ظنك برجل قد احتوشه أعداؤه المحنقون عليه غيظاً ، وأحاطوا به ، وكل منهم يناله بما يقدر عليه من الشرّ والأذى ، ولا سبيل إلى تفريق جمعهم عنه إلا بذكر الله عزّ وجلّ " .
ثم ساق – رحمه الله – حديث عبد الرحمن بن سمرة ، قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً ، وكنا في صفّةٍ بالمدينة ، فقام علينا وقال : ( إنّي رأيت البارحة عجباً : رأيت رجلاً من أمتي أتاه ملك الموت ليقبض روحه ، فجاءه برّه بوالديه ، فرد ملك الموت عنه .
ورأيت رجلاً قد بسط عليه عذاب القبر ، فجاءه وضوؤه ، فاستنقذه من ذلك .
ورأيت رجلاً من أمتي قد احتوشته الشياطين ، فجاءه ذكر الله عزّ وجلّ ، فطرد الشياطين عنه .
ورأيت رجلاً من أمتي قد احتوشته ملائكة العذاب ، فجاءته صلاته ، فاستنقذته من أيديهم .
ورأيت رجلاً من أمتي يلتهب – وفي رواية : يلهث – عطشاً ، كلما دنا من حوض منع وطرد ، فجاءه صيام شهر رمضان ، فأسقاه وأرواه .
ورأيت رجلاًَ من أمتي ورأيت النبيين جلوساً حِلَقاً حِلَقاً ، كلما دنا إلى حلقة طرد ، فجاءه غسلُهُ من الجنابة ، فأخذ بيده ، فأقعده إلى جنبي .
ورأيتُ رجلاً من أمتي ، بين يديه ظلمة ، ومن خلفه ظلمة ، وعن يمينه ظلمة ، وعن يساره ظلمة ، ومن فوقه ظلمة ، ومن تحته ظلمة ، وهو متحيّر فيها ، فجاءه حجة وعمرته ، فاستخرجاه من الظلمة ، وأدخلاه في النور .
ورأيت رجلاً من أمتي يتقي بيده وهج النار وشرره ، فجاءته صدقته ، فصارت سترة بينه وبين النار ، وظللت على رأسه .
ورأيت رجلاً من أمتي يكلم المؤمنين ولا يكلمونه ، فجاءته صلته لرحمه فقالت : يا معشر المسلمين ، إنه كان وصولاً لرحمـه فكلموه ، فكلمه المؤمنون ، وصافحوه وصافحهم .
ورأيت رجلاً من أمتي قد احتوشته الزبانية ، فجاءه أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر ، فاستنقذه من أيديهم ، وأدخله في ملائكة الرحمة .
ورأيت رجلاً من أمتي جاثياً على ركبتيه ، وبينه وبين الله عزّ وجلّ حجاب ، فجاءه حُسن خلقه ، فأخذ بيده ، فأدخله على الله عزّ وجلّ .
ورأيت رجلاً من أمتي قد ذهبت صحيفته من قبل شماله ، فجاءه خوفه من الله عزّ وجلّ ، فأخذ صحيفته ، فوضعها في يمينه .
ورأيت رجلاً من أمتي خفّ ميزانه فجاء أفراطه (23) ، فثقلوا ميزانه .
ورأيت رجلاً من أمتي قائماً على شفير جهنم ، فجاءه رجاؤه في الله عزّ وجلّ ، فاستنقذه من ذلك ومضى .
ورأيت رجلاً من أمتي قد أقوى في النار ، فجاءته دمعته التي بكى من خشية الله عزّ وجلّ فاستنقذته من ذلك .
ورأيت رجلاً من أمتي قائماً على الصراط يرعد كما ترعد السّعَفة في ريح عاصف ، فجاءه حُسْنُ ظنهِ بالله عزّ وجلّ ، فسَكن رعدَتَهُ ومضى .
ورأيت رجلاً من أمتي يزحفُ على الصراط ، ويحبوا أحياناً ، ويتعلق أحياناً ، فجاءته صلاته ، فأقامته على قدميه ، وأنقذته .
ورأيت رجلاً من أمتي انتهى إلى أبواب الجنة ، فغلقت الأبواب دونه ، فجاءته شهادة أن لا إله إلا الله ، ففتحت له الأبواب ، وأدخلته الجنة ) .
رواه الحافظ أبو موسى المديني في كتاب ( الترغيب في الخصال المنجية ، والترهيب من الخلال المردية ) ، وبنى كتابه عليه وجعله شرحاً له ، وقال : هذا حديث حسن جداً ، رواه عن سعيد بن المسيب : عمرو بن آزر ، وعلي بن زيد بن جدعان ، وهلال أبو جبلة . وكان شيخ الإسلام ابن تيمية ، قدس الله روحه ، يعظم شأن هذا الحديث ، وبلغني عنه أنه كان يقول : شواهد الصحة عليه .
والمقصود منه قوله صلى الله عليه وسلم : ( ورأيت رجلاً من أمتي قد احتوشته الشياطين ، فجاءه ذكر الله عزّ وجلّ ، فطرد الشيطان عنه ) فهذا مطابق لحديث الحارث الأشعري (24) .
وقوله فيه : ( وآمركم بذكر الله عزّ وجلّ ، وإن مثل ذلك كمثل رجل طلبه العدو ، فانطلقوا في طلبه سِراعاً ، وانطلق حتى أتى حصناً حَصيناً ، فأحرز نفسه فيه ) .
فكذلك الشيطان لا يحرز العباد أنفسهم منه إلا بذكر الله عزّ وجلّ ، فعن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا خرج من بيته فقال : بسم الله ، توكلتُ على الله ، لا حول ولا قوة إلا بالله ، يقال له حينئذ : هُدِيت وكفُيتَ ووُقِيتَ ، فيتَنَحّى له الشيطان ، ويقول شيطان آخر : كيف لك برجل قد هدِي وكُفي ووُقي ؟ ) . رواه أبو داود ، وروى الترمذي إلى قوله : ( له الشيطان ) (25) .
وصح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ، في يوم مائة مرة ، كانت له عدل عشر رقاب ، وكتبت له مائة حسنة ، ومحيت عنه مائة سيئة ، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك ، حتى يمسي ) . متفق عليه (26)
وقال أبو خلاد المصري : من دخل في الإسلام ، دخل في حصن ، ومن دخل المسجد ، فقد دخل في حصنين ، ومن جلس في حلقة يذكر الله عزّ وجلّ فيها ، فقد دخل في ثلاثة حصون .
وفي صحيح البخاري ، عن محمد بن سيرين ، عن أبي هريرة قال : " ولاّني رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة رمضانَ أن احتفظ بها ، فأتاني آتٍ ، فجعل يَحْثُوا الطعام ، فأخذته ، فقال : دعني فإني لا أعود .... " . فذكر الحديث ، وقال : فقال في الثالثة : " أعلمك كلمات ينفعك الله بهن ، إذا أويتَ إلى فراشك ، فاقرأ آية الكرسي من أولها إلى آخرها ، فإنه لا يزال عليك من الله حافظ ، ولا يقربك شيطان حتى تصبح " فخلى سبيله ، فأصبح ، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بقوله ، فقال : ( صَدَقَكَ ، وهو كذوب ) .
وذكر الحافظ أبو موسى من حديث أبي الزبير عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا أوى الإنسانُ إلى فراشه ، ابتدرهُ ملكٌ وشيطانٌ ، فيقول الملكُ : اختم بخير ، ويقول الشيطان : اختم بشر ، فإذا ذكر الله ، ثم نام ، بات الملك يكلؤه .
وإذا استيقظ ، قال الملك : افتح بخير ، وقال الشيطان : افتح بشر ، فإن قال : الحمد لله الذي ردَّ علي نفسي ، ولم يمتها في منامها ، الحمد لله الذي يمسك السماوات والأرض أن تزولا ، ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده ، الحمد لله الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه ، فإن وقع عن سريره فمات دخل الجنة ) .
رواه أبو يعلى ، ورجاله رجال الصحيح غير إبراهيم بن الحجاج الشامي وهو ثقة " (27) .
وفي الصحيحين عن ابن عباس ، رضي الله عنهما ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لو أن أحدكُم إذا أراد أن يأتي أهلَهُ فقال : بسم الله ، اللهم جنبنا الشيطانَ ، وجنب الشيطان ما رزقتنا ، فإنه إن يقدّر بينهما ولد في ذلك لا يضرهُ شيطانٌ أبداً ) (28) .
وقد ثبت في (( الصحيح )) أن الشيطان يهرب من الأذان .
قال سهيل بن أبي صالح : " أرسلني أبي إلى بني حارثة ومعي غلام – أو صاحب لنا – فناداه منادٍ من حائط باسمه قال : وأشرف الذي معي على الحائط ، فلم ير شيئاً ، فذكرت ذلك لأبي ، فقال : لو شعرت أنك تلقى هذا لم أرسلك ،ولكن إذا سمعت صوتاً فناد بالصلاة ، فإني سمعت أبا هريرة يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( إنّ الشيطان إذا نودي بالصلاة ، ولى وله حصاص ) (29) .
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين ، فإذا قضي النداء أقبل ، حتى إذا قضي التثويب ، أقبل حتى يخطر ببين المرء ونفسه .... ) (30) .
روى الإمام أحمد أن أبا تميمة سمع أحد الصحابة يحدث أنه كان رديف رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : عثر بالنبي صلى الله عليه وسلم حماره ، فقلت : تعس الشيطان ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا تقل : تعس الشيطان ، فإنك إذا قلت : تعس الشيطان تعاظم ، وقال : بقوتي صرعته ، وإذا قلت : باسم الله تصاغر ، حتى يصير مثل الذباب ) . قال ابن كثير (31) : تفرد به أحمد ، وإسناده جيد .

خامساً : لزوم جماعة المسلمين :

ومما يبعد المسلم عن الوقوع في أحابيل الشيطان أن يعيش في ديار الإسلام ، ويختار لنفسه الفئة الصالحة التي تعينه على الحق ، وتحضّه عليه ، وتذكره بالخيرات ، فإن في الاتحاد والتجمع قوة وأي قوة ، عن ابن عمر قال : خطبنا عمر بالجابية ، فقال : يا أيها الناس ، إني قمت فيكم كمقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا ، فكان مما قال : ( عليكم بالجماعة ، وإياكم والفرقة ، فإن الشيطان مع الواحد ، وهو من الاثنين أبعد .. ) (32) .
والجماعة جماعة المسلمين ، وإمام المسلمين ، ولا قيمة للجماعة في الإسلام ما لم تلتزم بالحق : الكتاب والسنة ، فعن أبي الدرداء قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما من ثلاثة في قرية ولا بدو ، لا تقام فيهم الصلاة ، إلا قد استحوذ عليهم الشيطان ، فعليك بالجماعة ، فإنما يأكل الذئب القاصية ) (33) .
وروى أبو داود في سننه من حديث معاوية بن أبي سفيان أنه قام فقال : ألا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فينا فقال : ( ألا إن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملة ، وإن هذه الملة ستفترق على ثلاث وسبعين ، ثنتان وسبعون في النار ، وواحدة في الجنة ، وهي الجماعة ) (34) .

سادساً : كشف مخططات الشيطان ومصائده (35) :

على المسلم أن يتعرف على سبله ووسائله في الإضلال ، ويكشف ذلك للناس ، وقد فعل ذلك القرآن ، وقام بهذه المهمة الرسول صلى الله عليه وسلم خير قيام ، فالقرآن عرفنا الأسلوب الذي أغوى الشيطان به آدم . والرسول صلى الله عليه وسلم كان يعرف الصحابة كيف يسترق الشيطان السمع ، ويلقي بالكلمة التي سمع في أذن الكاهن أو الساحر ومعها مائة كذبة ، يبين ذلك لهم كي لا ينخدعوا بأمثال هؤلاء ، وبين لهم كيف يوسوس لهم ويشغلهم في صلاتهم وعبادتهم ، وكيف يحاول الشيطان أن يوهمهم بأن وضوءهم قد فسد ، والأمر ليس كذلك ، وكيف يفرق بين المرء وزوجه ، وكيف يوسوس للمرء ، فيقول له : من خلق كذا ؟ من خلق كذا ؟ حتى يقـول : من خلق ربك ؟
--------------------------------
(1) الثلمة في السور : الموضع المتهدم منه .
(2) الربض : المكان الذي يُؤوى إليه .
(3) تلبيس إبليس : 49 .
(4) مشكاة المصابيح : 1/58 . ورقمه : 166 . وقال محقق المشكاة : وإسناده حسن .
(5) صحيح مسلم : 1/87 . ورقمه : 81 .
(6) تفسير ابن كثير : 1/28 .
(7) حديث صحيح ، انظر تخريجه ، وكلام الشيخ ناصر الدين الألباني عليه في إرواء الغليل : 2/51 . ورقمه : 341 .
(8) رواه البخاري : 1/242 . ورقمه : 142 ، ورواه مسلم : 1/283 . ورقمه : 375 .
(9) صحيح سنن أبي داود :1/4 . ورقمه :4 .
(10) مشكاة المصابيح : 1/743 . ورقمه : 2418 .
(11) صحيح سنن الترمذي : 3/172 . ورقمه : 2798 .
(12) مشكاة المصابيح : 1/732 . ورقمه : 3416 .
(13) صحيح سنن ابن ماجة : 2/273 . ورقمه : 2857 .
(14) راجع صحيح الجامع : 1/286 .
(15) الحديث رواه البخاري ومسلم . انظر : مشكاة المصابيح : 1/743 . ورقمه : 2419 .
(16) إغاثة اللهفان : 1/109 .
(17) مشكاة المصابيح : 1/488 . ورقمه : 1535 .
(18) تلبيس إبليس : 47 .
(19) انظر هذه الأحاديث في صحيح سنن النسائي : 3/1104 –1107 . وأرقامها : 5017-5029 .
(20) تلبيس إبليس : 48 .
(21) تلبيس إبليس : 48 .
(22) الوابل الصيب : ص60 .
(23) جمع فرط ، والمراد به : من مات له من الأطفال .
(24) الوابل الصيب : ص144 .
(25) مشكاة المصابيح : 1/749 . ورقمه : 1442 .
(26) مشكاة المصابيح : 1/708 . ورقمه : 2302 .
(27) مجمع الزوائد : 10/120 . أقول : وصوابه السامي بالسين .
(28) رواه البخاري : 13/379 . ورقمه : 7396 . ورواه مسلم : 2/1058 . ورقمه : 1434 .
(29) رواه مسلم : 1/290 . ورقمه : 389 .
(30) رواه البخاري : 2/48 . ورقمه : 806 . وانظره أيضاً برقم : 1222 ، 1231 ، 1232 ، 3285 . ورواه مسلم : 1/290 . ورقمه : 389 .
(31) مسند الإمام أحمد : 5/59 ، البداية والنهاية : 1/65 .
(32) صحيح سنن الترمذي : 2/232 . ورقمه : 1758 .
(33) صحيح سنن أبي داود : 1/109 . ورقمه : 541 .
(34) صحيح سنن أبي داود : 3/869 . ورقمه : 3842 .
(35) إذا رغبت في الوقوف على تفاصيل مخططات الشيطان ومكائده ومصائده ، وكيف ألبس على الناس دينهم في العقائد والعبادات والمعاملات ، وكيف تلاعب باليهود والنصارى والمجوس وعباد الأوثان – فلا غنى لك عن قراءة كتابين : الأول : تلبيس إبليس ، لابن الجوزي ، الثاني : إغاثة اللهفان ، لابن القيم .
ــــــــــــ
\
يتبع



 
مواضيع : رضوان



رد مع اقتباس