ماأعظمك يالله وماأرأفك وماأحلمك بعبادك
الرحيم الحليم القادر الرؤوف الودود
أيوب عليه السلام كم عانا من مرضه وإتهام الناس له كم طالت تِلك الحياةُ الصعيبة ، وكم مرةً طُلِب مِنهُ الدعاءُ إلى اللهُ لكِنه رفض أن يشكو إلى الله !
لكن ......
ماإن توجه إلى الله المشافي المعافي ودعاهُ وسألهُ الشفاء
إلا وأجاب الرحيم دعوتهُ وشااافاهُ بعد تِلك المعاناه
ربي إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين
جزاك الله خيراً شيخي الكريم لم يخسر أيُ شخصٍ حفِظ نفسهُ مِن الإهانة وتوجه إلى المولى إلا أستجاب له
فالشكوى لِغيِرِ الله مذلة وللهِ معزه
ولو يبتدي الإنسانُ في أول دعائه وتوجههُ إلى الله بالحمد والثناء والحاجة والصلآةِ على النبي والمغفرةِ وصفاء النيةِ والقلب والإستقامه لكان ذلك أفضل
فما يحرمنا من إستجابة دعائنا إلا خبث نوايانا فالنتقي الله ونخافه .