اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحسن
بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الفاضلة الكريمة
أولا عفوا ومعذرة على التأخير في الرد
جاء في سنن أبي داود عن البراء بن عازب قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في مبارك الإبل؟ فقال: لا تصلوا في مبارك الإبل فإنها من الشياطين. وسئل عن الصلاة في مرابض الغنم؟ فقال: صلوا فيها فإنها بركة. والحديث صححه الألباني.
قال في عون المعبود شرح سنن أبي داود: والحديث فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة في مواضع الإبل وعلل ذلك بقوله: فإنها من الشياطين. أي الإبل خلقت من الشياطين كما في رواية ابن ماجه: فإنها خلقت من الشياطين. فهذا يدل على أن علة النهي كون الإبل من الشياطين لا غير، فالإبل تعمل عمل الشياطين والأجنة لأن الإبل كثيرة الشراد فتشوش قلب المصلي وتمنع الخشوع. قال الخطابي: قوله صلى الله عليه وسلم: فإنها من الشياطين يريد أنها لما فيها من النفار والشرود وربما أفسدت على المصلي صلاته، والعرب تسمي كل مارد شيطانا؛ كأنه يقول: كأن المصلي إذا صلى بحضرتها كان مغررا بصلاته لما لا يؤمن نفارها وخبطها المصلي. وهذا المعنى مأمون من الغنم لما فيها من السكون وضعف الحركة إذا هيجت. انتهى.
وحسب ماورد في الحديث السابق
فقد يكون عند الجمل حاسة يشعر بها الممسوين من غير الممسوين وقد يهدر الجمل أو يهيج عندما يرى مصاباً بمرض روحي ولكن قد يكون حسب توافق وتنافر الروح التي في الجمل والروح التي في الإنسان .
والله تعالى أعلى وأعلم
|
غفر الله مافات من السنين وجزاكم الله خير
أحياناً يمر بجانبهم أشخاص فلا تهدر أو تهجيج وتهيج وتثور عند غيرهم .
إن كان قصدكم أنها تتحبب وتتقرب من الذي تتوافق معه وتثور وتهيج من الذي تتنافر منه فسبحان الله معلومه جديده
أستفدت من الرد شكراً لك