18 Dec 2012, 10:54 PM
|
|
|
من السودان الغالية - جزاه الله تعالى خيرا
|
|
|
|
|
لوني المفضل
Cadetblue
|
رقم باحث : 9685 |
تاريخ التسجيل : Sep 2010 |
فترة الأقامة : 5009 يوم |
أخر زيارة : 22 Aug 2022 (11:23 AM) |
المشاركات :
1,653 [
+
]
|
التقييم :
13 |
معدل التقييم :
|
بيانات اضافيه [
+
] |
|
|
|
بكاء الطفل حين يولد
بكاء الطفل حين يولد:
الكثير منا يعتقد سبب البكاء للحالات الاتية:
@ لانه خرج من الظلمات الي النور...
@ ومن ضيق الارحام الي رحاب الكون...
@ والبعض يعتقد لانة تنفس الهواء الطبيعي...
وكل ماذكر ليس سبب بكاءه وماهو ملاق فيها وانما سبب بكاءه هو لمسة الشيطان والعياذ بالله وبين الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح سبب بكاء الطفل وصراخه :
ذكر الإمام البخاري :
بَاب وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
4274 حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَا مِنْ مَوْلُودٍ يُولَدُ إِلَّا وَالشَّيْطَانُ يَمَسُّهُ حِينَ يُولَدُ فَيَسْتَهِلُّ صَارِخًا مِنْ مَسِّ الشَّيْطَانِ إِيَّاهُ إِلَّا مَرْيَمَ وَابْنَهَا ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
التحليل الموضوعي :
الحاشية رقم: 1
[ ص: 60 ] قَوْلُهُ : بَابُ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ أَوْرَدَ فِيهِ حَدِيثَ أَبِي هُرَيْرَةَ مَا مِنْ مَوْلُودٍ يُولَدُ إِلَّا وَالشَّيْطَانُ يَمَسُّهُ الْحَدِيثَ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ عَلَى شَرْحِهِ وَاخْتِلَافِ أَلْفَاظِهِ فِي أَحَادِيثِ الْأَنْبِيَاءِ . وَقَدْ طَعَنَ صَاحِبُ " الْكَشَّافِ " فِي مَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ وَتَوَقَّفَ فِي صِحَّتِهِ فَقَالَ : إِنْ صَحَّ هَذَا الْحَدِيثُ فَمَعْنَاهُ أَنَّ كُلَّ مَوْلُودٍ يَطْمَعُ الشَّيْطَانُ فِي إِغْوَائِهِ إِلَّا مَرْيَمَ وَابْنَهَا فَإِنَّهُمَا كَانَا مَعْصُومَيْنِ ، وَكَذَلِكَ مَنْ كَانَ فِي صِفَتِهِمَا ، لِقَوْلِهِ تَعَالَى إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ قَالَ : وَاسْتِهْلَالُ الصَّبِيِّ صَارِخًا مِنْ مَسِّ الشَّيْطَانِ تَخْيِيلٌ لِطَمَعِهِ فِيهِ كَأَنَّهُ يَمَسُّهُ وَيَضْرِبُ بِيَدِهِ عَلَيْهِ وَيَقُولُ هَذَا مِمَّنْ أُغْوِيهِ . وَأَمَّا صِفَةُ النَّخْسِ كَمَا يَتَوَهَّمَهُ أَهْلُ الْحَشْوِ فَلَا ، وَلَوْ مَلَكَ إِبْلِيسُ عَلَى النَّاسِ نَخْسَهُمْ لَامْتَلَأَتِ الدُّنْيَا صُرَاخًا انْتَهَى . وَكَلَامُهُ مُتَعَقَّبٌ مِنْ وُجُوهٍ ، وَالَّذِي يَقْتَضِيهِ لَفْظُ الْحَدِيثِ لَا إِشْكَالَ فِي مَعْنَاهُ ، وَلَا مُخَالَفَةَ لِمَا ثَبَتَ مِنْ عِصْمَةِ الْأَنْبِيَاءِ بَلْ ظَاهِرُ الْخَبَرِ أَنَّ إِبْلِيسَ مُمَكَّنٌ مِنْ مَسِّ كُلِّ مَوْلُودٍ عِنْدَ وِلَادَتِهِ ، لَكِنْ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ مَنْ لَمْ يَضُرُّهُ ذَلِكَ الْمَسُّ أَصْلًا ، وَاسْتَثْنَى مِنَ الْمُخْلَصِينَ مَرْيَمَ وَابْنَهَا فَإِنَّهُ ذَهَبَ يَمَسُّ عَلَى عَادَتِهِ فَحِيلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ ذَلِكَ ، فَهَذَا وَجْهُ الِاخْتِصَاصِ ، وَلَا يَلْزَمُ مِنْهُ تَسَلُّطُهُ عَلَى غَيْرِهِمَا مِنَ الْمُخْلَصِينَ . وَأَمَّا قَوْلُهُ " لَوْ مَلَكَ إِبْلِيسُ إِلَخْ " فَلَا يَلْزَمُ مِنْ كَوْنِهِ جُعِلَ لَهُ ذَلِكَ عِنْدَ ابْتِدَاءِ الْوَضْعِ أَنْ يَسْتَمِرَّ ذَلِكَ فِي حَقِّ كُلِّ أَحَدٍ ، وَقَدْ أَوْرَدَ الْفَخْرُ الرَّازِيُّ هَذَا الْإِشْكَالَ وَبَالَغَ فِي تَقْرِيرِهِ عَلَى عَادَتِهِ وَأَجْمَلَ الْجَوَابَ فَمَا زَادَ عَلَى تَقْرِيرِهِ أَنَّ الْحَدِيثَ خَبَرٌ وَاحِدٌ وَرَدَ عَلَى خِلَافِ الدَّلِيلِ ، لِأَنَّ الشَّيْطَانَ إِنَّمَا يُغْوِي مَنْ يَعْرِفُ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ ، وَالْمَوْلُودُ بِخِلَافِ ذَلِكَ ، وَأَنَّهُ لَوْ مُكِّنَ مِنْ هَذَا الْقَدرِ لَفَعَلَ أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ مِنْ إِهْلَاكٍ وَإِفْسَادٍ ، وَأَنَّهُ لَا اخْتِصَاصَ لِمَرْيَمَ وَعِيسَى بِذَلِكَ دُونَ غَيْرِهِمَا ، إِلَى آخِرِ كَلَامِ " الْكَشَّافِ " . ثُمَّ أَجَابَ بِأَنَّ هَذِهِ الْوُجُوهَ مُحْتَمَلَةٌ ، وَمَعَ الِاحْتِمَالِ لَا يَجُوزُ دَفْعُ الْخَبَرِ انْتَهَى وَقَدْ فَتَحَ اللَّهُ تَعَالَى بِالْجَوَابِ كَمَا تَقَدَّمَ ، وَالْجَوَابُ عَنْ إِشْكَالِ الْإِغْوَاءِ يُعْرَفُ مِمَّا تَقَدَّمَ أَيْضًا ، وَحَاصِلُهُ أَنَّ ذَلِكَ جُعِلَ عَلَامَةً فِي الِابْتِدَاءِ عَلَى مَنْ يَتَمَكَّنُ مِنْ إِغْوَائِهِ ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ .
الكتب - صحيح البخاري - كتاب تفسير القرآن - سورة آل عمران - باب وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم - باب وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم- الجزء رقم3
آخر تعديل ابن الورد يوم
19 Dec 2012 في 07:26 AM.
|