السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله أخى أبو أحمد على هذا الطرح للإيضاح والتوضيح

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوأحمدالمصرى هذه الأسئلة لكى يستفيد منها زوار الموقع وأن معهم 1- ما هي دلالات ذكر القرين في الكتب السماوية الأخرى كالإنجيل والتوارة ؟ الله أعلم بذلك ,,, ولكن من المعلوم أن القرآن جاء ملماً للكتب السماويه الأخرى 2- غياب وحضور القرين : هل يموت القرن مع موت الإنسان الموكل به ؟ فمن المعروف أن القرين من الجن وأعمار الجن أطول. القرين أخى لا يموت لأنه من جنس الشيطان لقوله تعالى {قَالَ أَنظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ. قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنظَرِينَ} وهل يمكن للقرين أن يترك الشخص لفترة مؤقتة ثم يعود إليه ؟ أم يكون ملازماً كل اللحظات ؟ القرين لا يرك الشخص وله مكانه المخصص له ولا يغادر هذا المكان الا اذا تعرض الانسى لسحر قوى اذا غادر القرين مكانه الاصلى من جسد الانسان فانه يسكن فى مكان اخر ويضر صاحبه ضررا بالغا قد يصل الى الجنون او اتلاف احد اعضاء الانسان الا من رحم ربى. وهل يكون لنا نفس القرين طوال حياتنا ؟ القرين لا يتغير الا فى حاله واحده إذا كلف على الشخص بسحر محبه أو صرف أوخلافه من الأسحارهنا من الممكن تغييره لضعفة وعدم تحمله وماذا لو مات القرين قبل موت الإنسان الموكل به ، هل سيوكل قرين آخر به ؟ القرين لا يستطيع احد حرقه لانه من المنظرين وهو لا يموت بموت الانسان 3- إذا كان نظرية القرين تفيد في تفسير ظاهرة الاماكن المسكونة ، إذن لماذا فقط تغادر بعض قرناء المتوفين من المكان في حين يبقى البعض منها فيه ؟ القرين لا يترك صاحبه حتى بعد وفاته كان قدماء المصريين عندما يموت احد الفرعنه كانوا يوكلون القرين بحراسة المقبرة وكان حين ذا يطلقون على القرين أسم ( ألكا) للذكر ,,, و(كا) للأنثى. ولماذا يحدث ذلك فقط في الحالات التي تشهد معاناة أو عذاب مع مرض أو جريمة أو إنتحار ، فيتجسد القرين بنفس شخصية الضحية وينقل سلوكياتها وتصرفاتها المزعومة؟ هذا دليل على أن القرين لا يموت ويتأثر بصاحبه نتيجة موقف ما إذا كان معانه او عذاب أو جريمه أو إنتحار . 4- هل يكون القرين متفقاً مع جنس الإنسان ؟ فإذا كان الإنسان ذكر هل يكون قرينه من الجن ذكر أيضاً ؟ إذا بحثنا في كتب اللغة نجد أن العلماء عرفوا القرين على أنه الصاحب أو الرفيق ولكن في اللغة العربية كل كلمة لها معنى خاص بها. الصاحب مثلاً أو الصديق يكون فيه بعض صفات مشتركة مع صاحبه أما الخليل فالصفات المشتركة تكون أكثر بين الشخصين مما بين الصاحبين أما القرين فيتطابق في الصفات مع قرينه. وعندما نذكر كلمة قرين يجب أن نفكر في وجود قرينين والرسول يفتح مجال التعريف بالقرين ففي الحديث عند أحمد ومسلم وله روايتان ;ما من أحد إلا وكّل به قرين; ما من أحد إلا وُكل به قرينه من الجنّ وقرينه من الملائكة& عندما يبلغ الإنسان مرحلة البلوغ ومرحلة التكليف يكون له قرينان. فهل هدا له علاقة بالنفس اد نعرف أن النفس أنواع كما دكر القرأن الكريم أنواع الانفس التي ذكرت في القرآن الكريم : سورة يوسف - الآية 53قال الله :۞ {{{ وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ }}} سورة القيامة - الآية 2قال الله : {قالب:وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ }سورة الفجر - الآية 27قال الله :{{{ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ }}} فمن يسيطر على من النفس على القرين أو العكس أو هما معا لأن النفس تولد مع الأنسان وتتطبع بطباع قد تكون طيبة أو خبيثة حسب أعمالها ولنا أن تساءل هل للروح تأثير على كليهما أو لا ادن فهناك روح الإنسان وهناك نفس وقرينها، وهذا القرين هو من تتفاعل معه النفس في الأفكار والتخيلات، فأنت مثلاً عندما تقف أمام المرآة لتسأل : هل أبدو جميلاً ؟ حينها يجيبك قرينك : كأن لون القميص ليس لائقاً. عندها قد تقتنع نفسك برأي قرينها، أو قد تجيبه بكل ثقة : بل أبدو في غاية التألق ,وإما أن تكون هذه النفس قوية وذات قناعات راسخة، لدرجة أنها طوعت قرينها بإتجاه معين، لا يتزحزح عنه. وما هو تفسير ميل الأشخاص للإسترجال أو للإستنساء ؟ هل هو بسبب طبيعة القرين المختلفة بالجنس ؟ وهل تنفع نظرية القرين في تفسير الميول الجنسية المثلية ؟ شارح لما قبله 5- على ماذا يعيش القرين ؟ ( وهذا ينطبق أيضاً على طعام غيره من الجن ). القرين شيطان والشياطين طعامهم الروث و العظم

أسأل الله أن أكون قد وضحت بفكرتى وتجربتى فى هذا الامر

أسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال

هذا والله أعلى وأعلم