عرض مشاركة واحدة
قديم 27 Dec 2012, 04:02 AM   #9
فتاة نادرة
قروب ـ رياحين الإخاء جزاها الله خيرا


الصورة الرمزية فتاة نادرة
فتاة نادرة غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 8643
 تاريخ التسجيل :  Apr 2010
 أخر زيارة : 03 Jun 2014 (02:22 PM)
 المشاركات : 618 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
رد: بـــر الأبنــاء!!



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح المعناوي مشاهدة المشاركة

الأخت الفاضلة فتاة نادرة

أسأل الله أن يوفقك لبرهم وأن يرزقك خيرهم ورضاهم إنه ولي ذلك والقادر عليه
ائذني لي أختنا أن نفرق سويا بين أمر البر وبين أمر الإستشارة بأقسامها
أولا: البر أختنا هو الإحسان لهم وأن نخفض لهم أفضل درجات الرحمة وهي الذل كما قال تعالى: (واخفض لهما جناح الذل من الرحمة) والبر هو أن نطيعهم وأن لا نعصيهم في طاعة ونحسن إليهم بالقول والفعل ونقدمهم ولا نأخرهم ونمازحهم ونحسن لمن يحسنون إليه.
الثاني: الإستشارة
وهي تنقسم إلى قسمين
الأول: في أمور الدين وضابطها قول الله تعالى: (ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم) النساء
فهنا نبحث عن أهل التخصص وهم العلماء، لأنه لا يكفينا غيرهم هذا الباب.
الثاني: الإستشارة في أمور الدنيا، وقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مثل هذه الأمور بالإستخارة (وفقهها أن يترك العبد الإختيار، ثم إن وجد تيسيرا فهو علامه من الله له بالإقدام فيقدم ولا يحجم، وإن وجد العبد صرفا فهو علامة خير له من الله بأن يحجم ولا يقدم، وهذا من أقوى الأسباب الموفقة لسد هذا الباب (باب الإستشارة في أمور الدنيا) وضابته التيسير أو عدم التيسير بعد ترك العبد وتخليه عن الإختيار والإعتماد التام على الله فيه وحسن الظن والتوكل والرضا بقضاء الله؛ فأينا يعلم أين الخير من الشر والله تعالى قال: (قل لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء)، وقال: (وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون).
وقد يذهب المُستشير لمن عرف عنه سداد الرأي والحكمة والإنصاف ويسأله عما أشكل عليه؛ ولا ينافي ذلك الحوار مع الوالدين والتودد لهما ومشاركتهما الرأي بحسن خلق ولا يأتي ذلك إلا بخير، ويستحب للمسلم أن يكون على بصيرة من أمره ويقين واضح.
وأنتم على خير إن شاء الله
ومسألة الخوف يجب عليك أن تحافظي على أحرازك بعقيدة تامة فيما وردت به
وأن تكثري من الإستغفار ففيه قوة للروح والبدن لقول الله تعالى: (ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم)؛ وقال (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا)

وأسأل الله أن يغفر لنا ولكم وللمسلمين والمسلمات وأن يوفقنا للخير

شيخنا صلآح رد وافي وكافي
غفر الله لنا ولك ورحم الله والدينا وجزاك الفردوس الأعلى

















 

رد مع اقتباس