الموضوع: كتاب الهواتف
عرض مشاركة واحدة
قديم 18 Mar 2013, 08:02 PM   #9
ابن الإسلام
مشرف


الصورة الرمزية ابن الإسلام
ابن الإسلام غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 5781
 تاريخ التسجيل :  May 2009
 أخر زيارة : 29 Aug 2020 (06:33 AM)
 المشاركات : 796 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
رد: كتاب الهواتف



(1/31)
30 - حدثنا أحمد بن إبراهيم العبدي حدثني محرز بن أبي خديج عن سفيان بن عيينة قال رأيت رجلا في الطواف حسن الوجه حسن الثياب منيفا على الناس قال فقلت في نفسي ينبغي أن يكون عند هذا علم قال فأتيته فقلت له تعلمنا شيئا فقل شيئا فلم يكلمني حتى فرغ من طوافه ثم أتى المقام فصلى خلفه ركعتين خفف فيهما ثم أقبل علينا فقال أتدرون ماذا قال ربكم قلنا وماذا قال ربنا قال الهاتف اسمه أنا الله الملك الذي لا يزول فهلموا إلي أجعلكم ملوكا لا تزولون ثم قال أتدرون ماذا قال ربكم قلنا وماذا قال ربنا قال أنا الله الحي الذي لا يموت فهلموا إلي أجعلكم أحياء لا تموتون ثم قال أتدرون ماذا قال ربكم قلنا ماذا قال ربنا قال أنا الله الملك الذي إذا أردت أمرا أقول له كن فيكون فهلموا إلي أجعلكم إذا أردتم أن تقولوا للشيء كن فيكون
قال ابن عيينة فذكرته لسفيان الثوري فقال كان ذلك الخضر ولكن لم تعقل
31 - حدثنا عبيد الله بن عمر الجشمي ثنا جعفر بن سليمان عن مالك بن دينار قال سمع صوت يوم أصيب عمر بتبالة ليلا ... ليبك على الإسلام من كان باكيا ... فقد أوشكوا هلكى وما قدم العهد
أدبرت الدنيا وأدبر خيرها ... وقد ملها من كان يوقن بالوعد ...
32 - حدثني محمد بن نصر بن الوليد عن أبي عبد الرحمن الطائي عن أبي حمزة الثمالي عن رجل قال بينما أنا في جبال مكة إذ وجدت قرطاسا فيه كتاب بسم الله الرحمن الرحيم براءة لعمر بن عبد العزيز من النار وسمعت قائلا يقول دان الزمان وذل السلطان وخسر الشيطان لعمر بن عبد العزيز قال فوالله ما لبثنا إلا أياما حتى أنبئنا بوفاته فلما مات أتيت هذا الموضع الذي وحدت فيه القرطاس فإذا أنا بصوت أسمع ولا أرى الوجه يقول ... عنا فداك مليك الناس صالحة ... في جنة الخلد والفردوس يا عمر ... أنت الذي لا نرى عدلا يسر به ... من بعده ما جرت شمس ولا قمر ...
33 - حدثني محمد بن الحسين حدثني سليمان بن أيوب سمعت عباد بن عباد المهلبي يذكر أن رجلا من أهل البصرة تنسك ثم مال إلى الدنيا والسلطان فبنى دارا وشيدها وأمر بها ففرشت له وجهزت فاتخذ مأدبة وصنع طعاما ودعا الناس فجعلوا يدخلون عليه فيأكلون ويشربون وينظرون إلى بنائه ويتعجبون منه ويدعون يتفرقون
قال فمكث بذلك أياما حتى فرغ من أمر الناس ثم جلس ونفر من خاصة إخوانه فقال قد تزايد سروري بداري هذه وقد حدثت نفسي أن أتخذ لكل واحد من ولدي مثلها فأقيموا عندي أياما استمتع بحديثكم وأشاوركم فيما أريد من هذا البناء لولدي فأقاموا عنده أياما يلهون ويشاورهم كيف يبني لولده وكيف يريد أن يصنع فبينا هم ذات يوم في لهوهم حدث إذ سمعوا قائلا يقول من أقاصي الدار ... يا أيها الباني الناسي ميتته ... لا تنس فإن الموت مكتوب ... على الخلائق ليرشدوا ولينزجروا ... فالموت حتف لذي الآمال منصوب ... لا تبنين دار لست تسكنها ... وراجع النسك كي يغفر الحوب ...
قال ففزع هذا وفزع أصحابه فزعا شديدا وراعهم ما سمعوا من هذا فقال لأصحابه هل سمعتم ما سمعت قالوا نعم قال فهل تجدون ما أجد قالوا وما تجده قال أجد والله مسكة على بدني ما أراها إلا علة الموت قالوا كلا بل البقاء والعافية
قال فبكى ثم أقبل عليهم فقال أنتم أخلائي وإخواني فما لي عندكم قالوا مرنا بما أحببت من أمرك قال فأمر بالشراب فأهريق ثم أمر بالملاهي فأخرجت ثم قال اللهم إني أشهدك ومن حضر من عبادك أني تائب إليك من جميع ذنوبي نادم على ما فرطت أيام مهلتي وإياك أسأل إذا هديتني أن تتم علي نعمتك باقي أيامي في طاعتك وإن أنت قبضتني إليك أن تغفر لي ذنوبي تفضلا منك علي واشتد به الأمر فلم يزل يقول الموت والله الموت والله حتى خرجت نفسه فكان الفقهاء يرون أنه مات على توبة
34 - حدثني محمد بن الحسين حدثني يوسف بن الحكم الرقي حدثني فياض



 

رد مع اقتباس