سُعدت والله بمشاركتكـ القيّمه أختي الحبيبه _جعلها الله في ميزآن حسناتكـ _
فمن أهداف كتابتي للموضوع هو أن أجد مثل مشاركتكـ , فقد يكون بيننا من هو محافظ على الصلاة ولكنه غافلآ (يستمع للاغاني) ولم يرى رؤيا تحذيريه بهذا الشأن فيقرأ ردكـ ويتأثر به ,, أو يرى الموضوع مفرط تاركـ للزكآة فيتذكر العقوبه التي تترتب على تركها فيرجع عن الذنب ويُخرج زكآة أمواله ..
هذا وعيد تاركـ الزكاة في كتاب الله سبحانه وتعالى
قال الله سبحانه: {وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَآ ءَاتَـٰهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَـٰمَةِ وَللَّهِ مِيرَاثُ السَّمَـٰوَٰتِ وَالأَْرْضِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [سورة آل عمران: الآية180].
وقال تعالى: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِى نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَـٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ} [سورة التوبة: الآية 34].
وأما السنة فقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "من آتاه الله مالاً فلم يؤد زكاته مثّل له شجاعاً أقرع ـ وهو الحية الخالي رأسها من الشعر لكثرة سمها ـ له زبيبتان يطوقه يوم القيامة يأخذ بلهزمتيه ـ يعني شدقيه ـ يقول: أنا مالك، أنا كنزك". رواه البخاري
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار، فأحمي عليها في نار جهنم، فيكوى بها جنبه، وجبينه، وظهره، كلما بردت أعيدت في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين العباد". رواه مسلم.
سبحان الله , لاحظوا إخوتي وأخواتي الكرآم ,, تارك الزكاة متوعد بالكي في الآخره عقوبه له على تركها ..
وهذا ما رأته المرأه في منامها _أنه قد تم كيها_ فأُستدل برمز الكي تركـ الزكآة ..