عرض مشاركة واحدة
قديم 22 Nov 2006, 11:50 AM   #31
بيرق السعدي
باحث ذهبي


الصورة الرمزية بيرق السعدي
بيرق السعدي غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 37
 تاريخ التسجيل :  Jul 2005
 أخر زيارة : 24 Sep 2007 (03:31 PM)
 المشاركات : 369 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


المسابقه الثامنه


ورد ذكره في القرآن الكريم في ثلاث آيات في سورتي الأنعاموالرحمن
وهي شجيرة يصل ارتفاعها الى 6 أمتار لها اغصان متدلية، في اطرافها اشواك،واغصانها واوراقها تميل الى اللون الاحمر. ازهارها حمراء فاتحة اللون جميلة المنظر. الثمرة كروية تحمل تاجاً قشرة الثمرة جلدية القوام تحتوي الثمرة على كثير من البذور الحمراء او احيانا تميل الى البياض ولكن في الغالب تكون بلون احمر قاني. الاوراق تستقط في الخريف ولذا فإن شجرتها ليست دائمة الخضرة. وتسمى ازهارها بالجلنار وهذا معرب لكلمة كلنار الفارسية .

الجزء المستعمل من النبات: الثمار (القشرة والبذور) وقشور الجذور ولب الثمر وكذلك الازهار.

(المحتويات الكيميائية ): تحتوي قشور ثمرتها على 25الى 28% مواد عضوية (Tannins) وأهم مركب في هذه المجموعة الكيميائية مركب بيونيكالين (punicalin) والذي يعرف باسم جراناتين ب (Grananatine D) ومركب بيونيكا لاجين والذي يعرف باسم (Grananatine C) كما يحتوي على جراناتين أ، جراناتين ب. اما قشور الجذور والسيقان فتحتوي على مواد عفصية بنسبة 20الى 25% وأهم مركبات هذه المجموعة مركب كازورين (Casuarin) وبونيكالاجين (Punicalagin) وبونيكا كورثين (Punicacortein) كما تحتوي القشور قلويدات ببييريدنيه بنسبة 4،% في قشرة الساق و0.8% في قشرة الجذر وأهم القلويدات ايزوبيليتيرين (Isopelletierine) وإن ميثايل ايزو بيليتيرين (N-Methylisopelletierine) وبسودو بليترين (Pseudopelletierine) تحتوي البذور على مواد سكرية وحمض الليمون وماء بنسبة 84% ومواد بروتينية ومواد عفصية ومواد مرة وفيتامينات أ، ب، ج، ومعادن مثل الفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والمنجنيز والحديد والكبريت ومواد دهنية.



استخداماتها في التاريخ القديم:

لقد وجدت اقدم شجرة لها مرسومة على جدران مقابر تل العمارنة في عهد اخناتون، ويقال ان الفروع تحوتمس احضرها معه الى مصر من آسيا. وكان الفراعنة يصنعون منها مشروباً يسمى "شدو" ويعتبر من اقدم اشجار الفاكهة في مصر، وقد جاء ضمن العديد من الوصفات الفرعونية العلاجية، كما اكد المؤرخ اليوناني القديم (هيرودوت) انه كان يزرع في حدائق الملوك في مصر القديمة.

اما العرب فقد عرفوا الرمان قديماً وذكروه في آثارهم المكتوبة وورد ذكره في سورة الرحمن في القرآن الكريم ، وروي عن الامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه انه قال: اذا اكلتم ؟؟؟؟؟؟ فكلوها بشحمها فإنه دباغ للمعدة. ومن حبة منها تقوم في جوف رجل الا أثارت قلبه واخرست شيطان الوسوسة اربعين يوماً.



وتبارى الشعراء العرب في وصفها منهم ابوهلال العسكري القائل:

حكى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أول ماتبدى *** حقاق زبرجد يحشون دراً

فجاء الصيف يحشوه عقيقاً *** ويكسوه مرور القيض تبراً

ويحكى في الغصون ثدي حور *** شققن غلائلاً عنهن خضراً



وأبدع آخر في وصفها مشقوقة يتساقط حبها فقال:

كتمت هوى قد لج في اشجانها *** وحشت حشاها من لظى نيرانها

فشققت من حبها عن حبها *** وجداً وقد ابدت حفا كتمانها

؟؟؟؟؟ ترمي بها ايدي النوى *** من بعد ما رمت على اغصانها

فاعجب، وقد بكت الدموع عقائه *** لا من مآقيها، ولا اجفانها



في الطب الحديث :

انه مقو للقلب قابض وطارد للدودة الشريطية يعالج الزحار والدسنتاريا وخاصة اذا قشرت ثمرتها ثم اخذت البذور بما في ذلك شحمها وعصرت ثم شربت فإن ذلك علاج للدسنتاريا والزحار وهو من العلاجات المقننة.

يكافح الوهن العصبي ويكافح الاورام في الاغشية المخاطية. يعتبر من الفواكه المطهرة للدم ومنظف لمجاري التنفس ويشفي عسر الهضم وأكله عادة مع الاكلات الدسمة يهضمها بشكل لا مثيل له.

تستعمل قشور ثماره التي تحتوي على كمية كبيرة من المواد العفصية التي لها صفة القبض كعلاج لالتهابات الحلق او تورمه وكذلك للدسنتاريا والامبيبا. وفي الصين يستعمل كعلاج للاسهال المزمن وكذلك الدسنتاريا وضد البراز الذي يصاحبه نزف دموي.

كما وجد أن عصيرها يشفي بعض انواع الصداع وامراض العيون وبالاخص ضعف النظر.

لقد وجد ايضاً ان مغلي ازهارها مفيدة جداً لعلاج امراض اللثة وخلخلة الاسنان.



وهناك استعمالات داخلية واخرى خارجية لها وهي:



الاستعمالات الداخلية:


- لعلاج حالات ا لحمى الشديدة والاسهال المزمن والدسنتاريا الامبيبة والصداع وضعف البصر يستخدم عصيرها بمعدل كوبين يومياً.

-لطرد الديدان المعوية وبالاخص الدودة الشريطية وعلاج البواسير يستخدم منقوع قشر جذورها بمعدل ملعقة صغيرة مع ملء كوب ماء مغلي ويترك لمدة عشر دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل ثلاث الى اربع مرات في اليوم.

- لمتاعب الانف ولتنشيط الاعصاب وحالات الارهاق يؤخذ قطرات من مائها وتمزج مع ملعقة عسل ثم توضع في الانف فتشفى بإذن الله متاعب الانف كما ان شرب عصيره مع العسل يفيد الاعصاب والارهاق.

- عصيره الممزوج مع قليل من الماء ومع قليل من العسل يعالج حالات الامساك والمواضبة على هذه الوصفة تنقى الدم وتقاوم عسر الهضم.



الاستعمالات الخارجية:

- لعلاج اللثة والتهابها وتقرحاتها يستخدم مغلي ازهارها لغرغرة ومضمضة ثلاث مرات في اليوم.

- لعلاج رشح الانف وحالات البرد يقطر منقوعها في الانف بمعدل ثلاث نقط ثلاث مرات في اليوم.

- لزيادة تثبيت لون الشعر يضاف مغلي قشورها الى الحنا بغرض تثبيت اللون وازدهار عملية التلوين.

- دخان خشبه تطرد الهوام.

- يستعمل قشر ثماره في دباغة الجلود وفي تثبيت ألوان الصباغ.

هل هناك اضرار جانبية له؟

- لا يوجد اضرار جانبية اذا استخدم حسب الجرعات المعطاة ويجب عدم زيادة جرعة قشور الساق او الجذر لأن الجرعات العالية فيها سامة. عصير ه: يقي من أمراض القلب : بعد أن كشف عدد من الأبحاث دور المواد المسماة «فليفينويدات» على الجسم، وأنها تعمل كمضادات أكسدة قوية داخل الجسم، بدأ البحث عن هذه المواد في المواد الغذائية، وكانت سلسلة من الأبحاث التي تؤكد وجودها في عدد من النباتات والأزهار، ووجد أنه زاخر بمركبات منع الأكسدة هذه، حيث وجد أنها فعالة بصورة جيدة لمنع أكسدة دهون البلازما «التي يعتقد أنها من أسباب تصلب الشرايين» نشرت الدراسة دورية التغذية الإكلينيكية وتمت الدراسة على أشخاص أصحاء وعلى حيوانات التجارب، حيث تم إعطاء الأصحاء عصيره لمدة أسبوعين والحيوانات 14 أسبوعاً. وذلك بهدف معرفة تأثير على أكسدة البروتينات الشحمية وتكدسها، وتصلب الشرايين عند الأصحاء أو حيوانات مصابة بتصلب الشرايين. وجدت النتائج أن عصيره يعمل على التقليل من تكدس البروتينات الشحمية الضارة بالجسم وأكسدتها عند المتبرعين الأصحاء. كما أنه يؤدي إلى تقليل حجم مشكلة تصلب الشرايين في فئران التجارب، وخلصت الدراسة بنتيجة مفادها أن مفعولاً قوياً كمضاد لتصلب الشرايين عند الأشخاص الأصحاء، وكذا عند الحيوانات المصابة بتصلب الشرايين. وهذا المفعول يرجع بصورة أساسية لوجود مضادات الأكسدة فيه .
و لعصيره الحامض خواص هاضمة ممتازة لارتفاع نسبة الحموض العضوية فيه وخاصة بالنسبة لهضم الدسم، وهذا يساعد أيضاً على الوقاية من النقرس ومنع تشكل الحصى الكلوية. لذا يستعمل بإضافته إلى المآكل الغليظة فيساعده على هضمها وعلى تخليص الأمعاء منها. وتعتبر ثمرته من المواد المنعشة وز المقوية للقلب والأعصاب حيث تفيد المصابين بالوهن العصبي، كما أن لها خواصّ هاضمة. وإذا قطر العصير في الأنف لوحده أو ممزوجاً مع العسل فإنه يكافح أورام الأغشية المخاطية لكونه مقبضاً للأوعية الدموية كما يعين بذلك على تنظيف مجاري التنفس ويفتحها عند المصابين بالزكام والرشح، كما يشفي عسر الهضم.



 
 توقيع : بيرق السعدي



رد مع اقتباس