15 Aug 2013, 10:46 PM
|
|
الحجامة النبوية و ثقل النوم
بسم الله الرحمن الرحيم
يشكو كثير من الناس و بالذات الشباب منهم من كثرة النوم و ثقله. و أنهم كلما نام أحد منهم لم يشبع منه و لا يكفيه. فترى منهم من يحترق قلبه من ثقل النوم لديه,
و ذلك لعدم الإستيقاظ لضلاة الفجر. فيريد الحل و يسأل إن كانت الحجامة تنفع. و منهم من يكون همه مع ثقل النوم و التأخير على موعد العمل و الكسل في الوظيفة,
و الكل لا يشبع من النوم, و الثقل العام و الخمول.
و السؤال واحد منهم هل الحجامة تنفع؟
فالحجامة تعمل على الرفع من مستوى الجهاز المناعي للجسم, و طرد السموم. و هي أيضا من أسرع الوسائل العلاجية أو الأدوية في هذه النقظة,
و هي منبه للدورة الدموية و أمور لا تحصى. فهناك الإعجاز النبوي في قوله إن في الحجم شفاء (وإن من أمثل ما تداويتم به الحجامة و القسط البحري) أيضا:
(إنمن خير أدويتكم الحجامة و القسط) و لم يجعلها خاصة بمرض معين كما هو تمر العجوة (تمر العالية من المدينة النبوية) خاص للسم و السحر,
و لكن هنا نجد من خلال الأحاديث أن الحجامة عامة لكل الأمراض. و لا يعلم ذلك إلا من مارس عمل الحجامة, و قد مرت عليه الحالات و الأعراض المرضية سواء العضوية و الروحية و النفسية.
نرجع لهذه الحالة التي تشكو كثير من الإخوة منها الثقل في النوم و كثرة النوم.
فمن هذه الحالات التي تم عمل الحجامة لها أنه كان منهم من يشكو من صداع مثلا أو حرارة في البدن تختلف الأعراض لديهم, و سبحان الله من بعد الحجامة النبوية لهم في الأخدعين و الكاهل
نرى أكثر كلامهم وحديثهم أنهم استفادوا من الحجامة. و بالذات في موضوع كثر النوم و ثقله, علما بأنهم لم يذكروا مشكلة ثقل النوم في بداية الأمر, لكنهم لاحظوا ذلك فيما بعد من جملة التحسن لديهم.
فالحجامة النبوية خير علاج لثقل النوم و كثرته, فهي تساعد الشخص على التخلص من كل الشوائب و الأخلاط التي تثقل من كاهله, و تعمل على توازن في البدن و تعيد حيويةه و نشاطه.
منقول من كتاب معجزات التداوي بالحجامة لمن أراد السلامة من سلسلة روافد الطب البديل 11 دار الحضانة للنشر و التوزيع
-[/quote]
|