وكذلك التحدث بنعم الله الظاهره والباطنه , فإن معرفتها والتحدث بها يدفع الله به الهم والغم
* ** * ** * ** * ** *
ويحث العبد على الشكر الذي هو أرفع المراتب وأعلاها حتى ولو كان العبد في حالة فقر او مرض او غيرهما من انواع البلايا ..
* ** * ** * ** * ** *
فإنه اذا قابل بين نعم الله عليه التي لايحصى لها عد ولا حساب , وبين ما اصابه من مكروه , لم يكن للمكروه الى النعم نسبة .
* ** * ** * ** * ** *
بل المكروه والمصائب اذا ابتلى الله بها العبد , وادى فيها وظيفة الصبر والرضا والتسليم , هانت وطأتها وخفت مؤنتها ..
* ** * ** * ** * ** *
وكان تأمل العبد لأجرها وثوابها والتعبد لله بالقيام بوظيفة الصبر والرضى , يدع الاشياء المره حلوة فتنسيه حلاوة اجرها مرارة صبرها .