موسوعة دراسات وأبحاث من الكتاب والسنة على منهج السلف الصالح - عرض مشاركة واحدة - علامات الشفاء من جميع الأمراض الروحيه ؟؟؟؟؟

09 Dec 2013, 03:00 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..الكثير من الاعراض القديمــة مثل العصبية وقلة الهدوء وكثرة النوم تلاشت ولله الحمد ،لكن بدأت اشعر بشي لم اشعر به سابقاً مثل النبض كأنه عرق ينبض لا اعلم هل هو الذي يقصده مشايخنا الكرام ؟كذلك التثاؤب القليل جداً اثناء الرقية ...والله انني بحيرة هل شفيت واترك البرنامج أم استمر وأنا ان شاء الله لن اترك قراءة القرآن يومياً، فإذا كان لديكم طريقة لأتأكد من حالتي ..وجزاك الله الفردوس الأعلى وحفظكم واهليكم من كل شر

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخت تسأل:
مسألة الشفاء كما تقدم ينبغي لنا أن نحكم بها بانتفاء أعراض كما أثبتنا الإصابة بثبوت أعراض
قولكم:

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ...

الكثير من الاعراض القديمــة مثل العصبية وقلة الهدوء وكثرة النوم تلاشت ولله الحمد

تلاشي هذه الأعراض لا نثبت به إنتفاء المرض ولكن على إنتفاء معظم الأعراض يكون التعويل والقرار.
قولكم:

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ...

لكن بدأت اشعر بشي لم اشعر به سابقاً مثل النبض كأنه عرق ينبض لا اعلم هل هو الذي يقصده مشايخنا الكرام ؟

النبض المقصود هو نبض كنبض الجنين ورفات العين ودقات القلب، ولكن لها مكان معين تصدر منه وهو جلد المصاب على أماكن مختلفة من البدن، على مساحة قدر درهم أو أكثر من الجلد؛ فقد يحدث هذا النبض بالبطن أو الظهر أو القدم أو غير ذلك.
قولكم:

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ...

كذلك التثاؤب القليل جداً اثناء الرقية ...

التثاؤب لا أعول عليه كثيرا إلا أن يكون بصفة كبيرة واختفاؤه وحده لا يكفي للحكم؛ وقد صح عند الإمام مسلم وغيره حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (التثاؤب من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليكظم ما استطاع) وفي رواية أخرى صحيحة (إن الله يكره التثاؤب ويحب العطاس) فعلاج التثاؤب كما ورد في السنة هو كظمه بقدر المستطاع ورده بوضع اليد على الفم وإغلاقه.
قولك:

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ...

فإذا كان لديكم طريقة لأتأكد من حالتي

الطريقة لإثبات المرض مبنية على دراسات وأبحاث، كذلك طريقة إثبات الشفاء مبنية على دراسات وأبحاث وأعراض، فلا أعلم أنجح من اختفاء الأعراض على المدى البعيد طريقة.
الخلاصة: أنا لا نحكم بالشفاء بانتفاء عرض أو اثنين ولكن بانتفاء الأعراض كلها

=======
ولا بأس أن ينظر الإنسان في نفسه نظرة صدق دون أن يعتمد على راق لا يعرف غير صرع المريض، هل هو إنسان طبيعي يتصرف بعقله أو أن هناك من يحركه من وراء ستار ويتحكم في أقواله وأفعاله وانفعالاته.
وهل أنا تعلمت العلاقة بين الإنسان والشيطان وأن الشيطان للإنسان عدوا
فهناك من الناس من بمجرد أن يتكلم بل بمجرد طرحه لسؤال فقط نستنبط إصابته
فأنت أعلم الناس بنفسك.
أما أن يقول لي راق بعد إستفاقتي من صرع مبروك أنت شفيت واسجد لله شكرا دون التريث والصبر والنظر في الأعراض فهذا مغفل ومثل قوله كمثل قول القائل (كان الشيطان يتمثل على شكل آدمي ويصعد إلى بيت الساحرة على شكل أخيها، حتى لا يشك فيه أحد!!!)
وإن قال لك المتخصص بعد رقيتك أنت سليم (لأنه لم ينطق معه جني عليك) فهو أحمق لأنه لم ينظر للأعراض التي عليها مدار الحكم كله ولم يتريث؛ ومثل قوله كقول من قال لما سأل الجني ما لونك؟ فقال له الجني (أبيض مصفر أو بني غامق!!)
وغير آسفين على من ضل نفسه وأهله فضرره أصبح متعديا فهذه نصيحة، والله عز وجل قال: (ليس عليك هداهم) وقال: (إنك لا تهدي من أحببت) وقال: (فلعلك باخع -مهلكها- نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا)
وصح عند مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من رفع علينا السلاح فليس منا، ومن غشنا فليس منها).
فاللهم ارزقنا خشيتك والعمل ليوم لقاك