عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 28 Dec 2013, 01:57 PM
الفاروق
مراقب عام جزاه الله تعالى خيرا
الفاروق غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 1188
 تاريخ التسجيل : May 2007
 فترة الأقامة : 6247 يوم
 أخر زيارة : 23 May 2015 (05:53 PM)
 المشاركات : 910 [ + ]
 التقييم : 14
 معدل التقييم : الفاروق is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
[7] باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ... > الملخص في شرح كتاب التوحيد




بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين، وبعد:

[ الباب السابع: باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء أو دفعه ]


قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب عظم الله له الأجر والثواب:

بابٌ من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء أو دفعه

وقول الله تعالى: { قُلْ أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ } [الزمر: 38] .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


مناسبة هذا الباب لكتاب التوحيد:
أنه يتضمن ذكر شيء مما يضاد التوحيد، وهو التماس رفع الضر أو دفعه من غير الله للتحذير منه، فإن التوحيد يُعرف بضده.

ومعنى بابٌ من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء أو دفعه:
بابٌ: هو لغةً: المدخل، واصطلاحاً: اسمٌ لجملة من العلم تحته فصول ومسائل غالباً.
من الشرك: من تبعيضية: أي من الشرك الأكبر إن اعتقد أن هذه الأشياء تنفع أو تضر بذاتها، أو من الشرك الأصغر إن اعتقد أنها سببٌ للنفع والضر.
الحلقة: كل شيء مستدير.
ونحوهما: من كل ما يُلبس أو يُعلَّق لهذا الغرض.
رفع البلاء: إزالته بعد نزوله.
ودفعه: منعه قبل نزوله.

معاني الكلمات:
{ أفرأيتم }: أخبروني.
{ ما تدعون }: تسألونه جلب الخير ودفع الضر.
{ من دون الله }: غيره من الأنداد والآلهة.
{ بضر }: بمرضٍ أو فقرٍ أو بلاءٍ أو شدة.
{ هل هن كاشفات ضُره }: أي لا تقدر على ذلك.
{ برحمة }: أي: بصحة وعافية وخير وكشف بلاء.
{ حسبي الله }: أي الله كافيني وكافي من توكل عليه.

المعنى الإجمالي للآية:
يأمر الله نبيه محمداً - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أن يسأل المشركين سؤالَ إنكار عن أصنامهم التي يعبدونها مع الله هل تقدرُ على النفع والضر؟ فلا بد أن يعترفوا بعجزِها عن ذلك، فإذا كان كذلك بطلت عبادتُها من دون الله.

مناسبة الآية للباب:
أن فيها دليلاً على بطلان الشرك. ولبس الحلقة والخيط من ذلك، لا يكشف الضر ولا يمنع منه.

ما يستفاد من الآية:
1- بطلان الشرك لأن كل ما يعبد من دون الله، لا يملك ضراً ولا نفعاً لعابده.
2- التحذير من لبس الحلقة والخيط وغيرها لجلب النفع أو دفع الضر، لأنه شرك من جنس ما يراد من الأصنام.
3- مشروعية مناظرة المشركين لإبطال الشرك.
4- وجوب الاعتماد على الله وحده وتفويض الأمور كلها إليه.

* * *




 توقيع : الفاروق



الروضة الشريفة/http://vr.qurancomplex.gov.sa/?cat=17
المواجهة الشريفة/http://vr.qurancomplex.gov.sa/?cat=4

عن أنس رضي الله عنه أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة فقال: متى الساعة؟ قال: وماذا أعددت لها؟ قال: لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فقال: أنت مع من أحببت

قال أنس: فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: أنت مع من أحببت
قال أنس: فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم
رواه البخاري


رد مع اقتباس