28 Dec 2013, 01:58 PM
|
#3
|
مراقب عام جزاه الله تعالى خيرا
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم باحث : 1188
|
تاريخ التسجيل : May 2007
|
أخر زيارة : 23 May 2015 (05:53 PM)
|
المشاركات :
910 [
+
] |
التقييم : 14
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: [7] باب من الشرك لبس الحلقة والخيط ونحوهما لرفع البلاء أو دفعه > الملخص في شرح كت
قال رحمه الله:
وله عن عقبة بن عامر مرفوعاً: " من تعلَّقَ تميمةً فلا أتمَّ الله له، ومن تعلق وَدْعَة فلا وَدَعَ الله له " (1)
وفي رواية: " من تعلق تميمة فقد أشرك " (2) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• عقبة بن عامر:
هو عقبة بن عامر الجهني صحابي مشهور، وكان فقيهاً فاضلاً وَلِيَ إمارة مصر لمعاوية ثلاث سنين، ومات قريباً من الستين.
• معاني الكلمات:
( وله ): أي وروى الإمام أحمد.
( تعلَّق تميمة ): أي علَّقها عليه أو على غيره معتقداً بها. والتميمة خرزات كانت العرب تعلقها على أولادهم يتَّقون بها العين.
( فلا أتم الله له ): دعاءٌ عليه بأن لا يتم الله أموره.
( ودعة ): الودعة شيءٌ يخرج من البحر يشبه الصدف يتقون به العين.
( فلا ودَع الله له ): أي لا جعله في دعة وسكون. أو لا خفَّف الله عنه ما يخافه.
( وفي رواية ): أي وروى الإمام أحمد من حديث آخر.
• المعنى الإجمالي للحديثين:
أن النبي -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يدعو على من استعمل التمائم يعتقد فيها دفع الضرر بأن يعكس الله قصده ولا يتم له أموره، كما أنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يدعو على من استعمل الودع لنفس القصد السابق أن لا يتركه الله في راحة واطمئنان، بل يحرك عليه كل مؤذٍ -وهذا الدعاء يقصد منه التحذير من الفعل- كما أنه يخبر -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في الحديث الثاني أن هذا العمل شرك بالله.
• مناسبة الحديثين للباب:
أن فيهما دلالة على تحريم تعليق التمائم والودَع واعتباره شركاً؛ لما يقوم بقلب المعلِّق لها من الاعتماد على غير الله.
• ما يستفاد من الحديثين:
1- تعليق التمائم والودع من الشرك.
2- أن من اعتمد على غير الله عامله الله بنقيض قصدِه.
3- الدعاء على من علَّق التمائم والودَع بما يفوت عليه مقصوده ويعكس عليه مراده.
* * *
__________
(1) أخرجه أحمد في المسند "4/154" وابن حبان كما في الموارد برقم "1413"، والحاكم في المستدرك "4/417".
(2) أخرجها أحمد في مسنده "4/156" والحاكم "4/417".
|
|
الروضة الشريفة/http://vr.qurancomplex.gov.sa/?cat=17
المواجهة الشريفة/http://vr.qurancomplex.gov.sa/?cat=4
عن أنس رضي الله عنه أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة فقال: متى الساعة؟ قال: وماذا أعددت لها؟ قال: لا شيء إلا أني أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم فقال: أنت مع من أحببت
قال أنس: فما فرحنا بشيء فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: أنت مع من أحببت
قال أنس: فأنا أحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم وإن لم أعمل بمثل أعمالهم رواه البخاري
|