عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 14 Dec 2006, 11:13 AM
ابن الورد
الحسني
ابن الورد متصل الآن
Saudi Arabia    
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل : Feb 2005
 فترة الأقامة : 7033 يوم
 أخر زيارة : اليوم (12:14 AM)
 الإقامة : بلاد الحرمين الشريفين
 المشاركات : 17,448 [ + ]
 التقييم : 24
 معدل التقييم : ابن الورد تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
Post المشلول !! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟Paralyzed



الحمد لله أهل الحمد ومستحقه حمدا يفضل على كل حمد كفضل الله على خلقه والصلاة والسلام على من لانبي بعده وعلى آله وجميع صحبه
وبعد
المشلول !! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
جاء يحمل ولده المشلول رباعياً في لحاف (بطانية) وقال للراقي: لقد سافرت إلى أكثر دول العالم لعلاج ابني هذا بكل أنواع الطب وخسرت جهداً ومالاً ووقتاً ، وأكدت جميع المصادر الطبية أنه لا يوجد لهذا الشلل سبب طبي !! فقام الراقي برقيته ( بنية الشفاء للمريض والهداية للجان المتسلط عليه) ، ثم سأل الابن :هل تتّهم أحدا ؟ إعمالا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم (من تتّهمون؟) ، فقال الابن : لا أفكر هذه الساعة إلا بوالدي هذا !! فتعجب الوالد قائلاً : أنا أصيبه بالعين وقد بذلت مالي وسخرت له وقتي ؟! فقال الراقي : أن العين تأتي من أقرب الناس وأحبّهم فلا يشترط أن تكون من حاسد مبغض، ولكن حين توصّف إنسان دون ذكر الله فالغالب حضور الشيطان لقوله صلى الله عليه وسلم : ( العين حق ويحضرها الشيطان ) ، فالشيطان لا يعرف حسن نية الواصف وإنما يعرف هل ذُكر الله على هذا الوصف أو تحصّن الموصوف بالذكر وغيره فلا يستطيع الوصول للموصوف لقوله صلى الله عليه وسلم : ( ستر ما بين عورات الانس والجن قول بسم الله ) ، فتم أخذ الأثر من والده عن طريق كوب الشاي فشربه الابن لتقع المفاجأة العجيبة ! حيث بدأ الابن بحركات لا إرادية وبدأ يتمدد على الأرض ثم يقوم متثاقلاً شيئاً فشيئاً ثم حرّك أعضاءه كلها وبدأ يخطو خطوات ثم يتعثر ثم يقوم ! والأب يبكي متأثراً ، ثم ينطق فيقول : لقد تذكرت أثناء وجود بعض الضيوف منذ سنتين أني أثنيت على ابني هذا لحسن خدمته للضيوف فقلت : والله لن ينفعني إلا هذا الولد ! ولم اذكر الله ، وبعدها تعب الابن تعباً شديداً حتى شلّ سنتين ولم يُذكر لي طبيب في الداخل والخارج إلا ذهبت إليه ، وأخيراً شكر الوالد الراقي وقال معلقاً على نفسه : حامل داه برداه ( أي حامل دائه في ردائه بمعنى انه المتسبب بالمرض ) ، وسار الابن يحمل لحافه الذي كان يُحمل فيه فلله الحمد والمنّة .




 توقيع : ابن الورد


رد مع اقتباس