بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

كل عام وانتم بخير الله يجعلنا واياكم من المقبولين ، أتمنى أن تكونوا في تمام الصحة والعافيه ..

وأرجو منكم تفسير رؤياي جزيتم الفردوس الأعلى من الجنة .

رأيت كأني أنا وأمي وأخي الذي يكبرني (س – 29 سنه – اعزب – موظف ) خارجين من المسجد كأنها صلاة تراويح ، وقابلونا الناس ذاهبين للمسجد تعاكسنا في الممر الذي حول المسجد ، كأن الوضع ملخبط فجاه اشوف سياره فيي المواقف مسرعه قفزت الرصيف كأنها هاربه ،بعد ذلك كأننا جالسين أنا وأمي ننتظر اخوي كأنه مستشفى او شقق ما اذكر بس احنا جالسين عن بوابته من الخارج كأن هالمكان امام المسجد تقريبا في نفس المنطقه بس بينهم مواقف سيارات ، الا شوي طلع من هالمكان اللي احنا جالسين ولد بنت خالي (ب- 29 سنه – متزوج وعنده على ما اعتقد طفل – وسبق أن خطبني قبل ما اتزوج ) طاحت عينه بعينه تفآجات وكان معه أطفال مدري عياله او اخوانه الا سلمت عليه امي وهو حاط يده ع خده عنده ضرس يعوره قال لامي ابغي دكتور اسنان ، وتجي امي توصف له دكتور بعد مواقف المسجد وراح وهالاطفال معاه وأأشر لامي انبهها تمسك اخر طفله وراهم بكثير كانت مره صغيره وتركض وامي تركض وراها وامي بنقابها وعبايتها على راسها (كأن امي أنحف وأطول وأنشط من الواقع لانها في الواقع تعاني من مشاكل في الركب )،

شوي الا جاء اخوي وقال يالله جلسنا نبحث عن سيارتنا في المواقف مانشوفها ، الا شفتها انا كنت معلقه على مقبض باب السياره اساوري الذهب ثلاث أساور المهم اشوف اساور الذهب تلمع من بعيد قلت هذيك السياره اساوري عليها كأني قبل ما جيت انزل علقتها مدري هل هي تعيق يدي وتتعبها او اني خايفه عليها وهنا أأمن لها !!!،

لأننا واحنا رايحين للسياره جاء واحد راكب دباب موجه للسياره وانا رحت اركض اركض اركض وصلت السياره وبسرعه اخذت اساوري منها ولبستها لا ياخذها مني ومشى ، وركبنا السياره كانت تشارجر لونها اسود اخوي اللي كان يسوق وامي جنبه وانا في الخلف ، وكنا مره مسرعين كأننا هاربين وكان في الطريق الدنيا تحترق نار حول الطريق مره يمين ومره يسار كأنها مناطق عمل لان بعضها عليها إشارات بس النار كانت تلهب ومشتعله وكان اخوي اذا جت من اليسار بعد عنها يمين والعكس واذا قرب منها غصب عليه تزيد شعلتها وتجي شرارتها للسياره قلنا له هد السرعه يمكن سرعة هواء السياره هي اللي تخليها تزيد وفعلا هدأ ووصلنا لنقطه ما تمشي فيها السياره ،

اضطرينا ننزل اذكر اني كنت اركض وامي وراي ونقابها وعبايتها على راسها وكانت طويله ، اما انا ما اذكر ان علي عبايه واخوي ما اذكر انه معنا ، شوي وانا اركض جاء امامي سيل من نار بس كأنه راكد امشي عليه وانا اقفز أحاول ما اضغط ببطن رجلي و ما كنت احس انها تحرقني او تعورني !! بس كنت احس بحرارتها في الجو الجو كان حميم وعرق ، كنت كل ما مشيت على هالنار أقول الله ينجينا من نار جهنم الله ينجينا من نار جهنم لين وصلت مكان كأنه مرفأ لسفن بس ما اشوف شي لاسفن ولا بحر الدنيا حمراء والناس هناك حالتها حاله والتفت ادور امي الا هي وراي ، كانت تبينا نرجع او هي ترجع مدري وش نست او مدري وش تبغى قلت لها لا ماترجعين مانرجع انا اكره خط الرجعه كيف في هالوضع مشينا خلاص نكمل الطريق خطر كيف نرجع ممكن ما ننجو ، الا شوي جانا اخوي ( ع – 22 سنه – طالب في الجامعه ) جانا من جهة هذا المرفأ يقول يالله تعالوا قالت امي ابي هذا الشي قلت لها لا ما ترجعين اذا كذا يروح هو(ع ) يجيبه ويرجع اسرع منك ،،، واعتقد بس مو متاكده انها رفضت وهونت عن هالشي اللي ناسيته او تبيه ..



مطلقه من 3 سنوات

عندي ولد – موظفه

والله يعطينا خير هالرؤيا وخير مافيها والله يصرف عنا شرها وشر مافيها ...