|
ومن بعمل سوء اويظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما
(ومن بعمل سوء اويظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما)
عندما اقرأهذه الايه تنتابني مشاعر كثيره حياء وانكساروطأطأة راس وامل ورجاء وانك تأوي الي كريم حنان يقول لك لا تخف تعالي الي لا تيأس مهما كررت متي رجعت ستجدني
---ومن يعمل تفيد الاستمرار يعني كلما عملت او ظلمت نفسك
----وقال(ثم يستغفر )حتي لو تراخي رجوعك واستغفارك ورجعت بعد مده من ذنبك ستجده ايضا غفورا رحيما
----(يجدالله) وجد من افعال القلوب التي تفيد اليقين يعني يقينا ستجده سبحانه كما اخبر عن نفسه غفورا رحيما
--وعبر ب (يجد )لا (علم) مثلا لان الراجع التائب المستغفر النادم بصدق يجد فعلا في قلبه اثار رحمته ومغفرته
- ولا شك ان هذا (الوجد )لايحصل بمجرد الاستغفار باللسان وان كان خيرا بدليل ان المستغفر بمجرد اللسان لا يجد تغيرا في قلبه بخلاف المستغفر النادم المنكسر لذلك اقول (ثم يستغفر الله) اي بلسانه مع ندم واستحياء وانكسار هنا يشعر بهذا الوجد
|