لا تقل : الأديان السماوية ولكن قل: الشَّرائع السَّماوية !!
لا تقل : الأديان السماوية ولكن قل: الشَّرائع السَّماوية !
***
قال الشَّيخ مصطفى مبرم حفظه الله تعالى : لعلِّي كما يقولون انتهزها فُرصة وأُنبِّه على ما يُقال أيضًا من: الدِّيانات السَّماوية،
***
ونحن نقول ما قاله أهل العلم الرَّاسخون في العلم لأنَّ هذا التَّعبير لا يجوز لأنَّه ليس هناك ديانات سماويَّة، هناك شرائع سماويَّة، أمَّا الدِّيانات فإنَّ الدِّين السَّماوي واحد: وهو الإسلام،
ويدلُّ على هذا قوله عليه الصَّلاة والسَّلام في الصَّحيحين من حديث أبي هريرة :
( الأنْبِيَاء أَوْلَاد عَلَّات )
الأنبياء: يعني جميع الأنبياء،
( دِينُهُمْ وَاحِد وَشَرَائِعُهُمْ مُخْتَلِفَة )
دينهم واحد: الَّذي هو الإسلام،
***
ولهذا عبَّر عنه شيخ الإسلام في كثير من كتبه ومنها قاعدة جليلة في التَّوسُّل والوسيلة بـ:
الإسلام العام الَّذي يجتمع فيه جميع الأنبياء.
فالأنبياء جميعهم مسلمون .
{ وَأُمِرْتُ أَنْ أسْلِمَ لِربِّ العَالَمِين }[1]
إلى نصوصٍ كثيرة يطول الكلام بها.
الدَّرس السَّادس شرح القواعد المثلى [1] [غافر: 66]
آخر تعديل فراشة الربيع يوم
20 Nov 2016 في 02:20 AM.
|