الموضوع: ثواب الصوم .
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 21 Mar 2024, 05:33 PM
ابن الورد
الحسني
ابن الورد متصل الآن
Saudi Arabia    
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل : Feb 2005
 فترة الأقامة : 7052 يوم
 أخر زيارة : اليوم (12:39 AM)
 الإقامة : بلاد الحرمين الشريفين
 المشاركات : 17,459 [ + ]
 التقييم : 24
 معدل التقييم : ابن الورد تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
ثواب الصوم .



ثواب الصوم
قال الله تعالى :
﴿ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾[ الأحزاب : ۳٥] .
وقال تعالى :
( كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأيَّامِ الْخَالِيَةِ [الحاقة : ۲٤] .
قال وكيع وغيره :
هي أيام الصوم ، إذ تركوا فيها الأكل والشرب .
٦۷۹- وعن سهل بن سعد رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم قال : " إن في الجنة بابا يقال له : الريان ، يدخل منه الصائمون يوم القيامة ، لا يدخل منه أحد غيرهم ، فإذا دخلوا أغلق ، فلم يدخل منه أحد " رواه البخاري ومسلم ، وابن خزيمة إلا أنه قال :" فإذا دخل آخرهم أغلق ، من دخل شرب ، ومن شرب لم يظمأ أبدا " .
٦۸۰- وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : " قال الله عز وجل : كل عمل ابن آدم له ، إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به . والصيام جنة ، فإذا كان يوم صوم أحدكم فلا يرفث ولا يصخب ، فإن سابه أحد أو قاتله فليقل : إني صائم [ إني صائم] ، والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، للصائم فرحتان فرحهما :إذا أفطر فرح[ بفطره] ، وإذا لقي ربه فرح بصومه "رواه البخاري ومسلم. ولفظه في إحدى رواياته " كل عمل ابن آدم يضاعف : الحسنة عشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ، قال الله تعالى : إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ، يدع شهوته وطعامه من أجلي ، للصائم فرحتان : فرحة عند فطره ، وفرحة عند لقاء ربه ، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك " .
وفي رواية للترمذي قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :
" إن ربكم يقول : كل حسنه بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ، والصوم لى وأنا أجزي به ، والصوم جنة من النار ، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، وإن جهل على أحدكم جاهل وهو صائم فليقل : إني صائم إني صائم " .
وفي رواية لابن خزيمة :
" كل عمل ابن آدم له ، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف ، قال الله : إلا الصيام ، فهو لي وأنا أجزي به ، يدع الطعام من أجلي ، ويدع الشراب من أجلي ، ويدع لذته من أجلي ، ويدع زوجته من أجلي ، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، وللصائم فرحتان : فرحة حين يفطر ، وفرحة حين يلقى ربه " .
" الرفث " بالتحريك ، والمراد به هنا : الفحش ورديء الكلام .
و " الجنة " بضم الجيم : هو ما يجن الأنسان ، أي يستره ، والمعنى : أن الصوم يستر صاحبه ،ويقيه من ارتكاب المعاصي والوقوع في المآثم الموجبة لدخول النار.
https://thahabi.org/book/9948




 توقيع : ابن الورد


رد مع اقتباس