القضاء والقدروعمل الشيطان

إن ما يحصل لنا في هذه الحياة ليس مصدره واحداً عند الناس، فعند حصول الأشياء المفرحة نقول: -الحمد لله- فالسبب هنا مشيئة الله، وعند العكس، أي حصول الأشياء السيئة، نقول سببها الشيطان وليس قضاء الله وقدره، والسؤال هنا حول العلاقة بين قضاء الله وقدره، وعمل الشيطان خاصة على المؤمن فكيف يكون؟ وهل حقاً توجد علاقة وثيقة بينهما؟ وما علاقة النفس الأمارة بالسوء بهما؟ أريد جواباً كافياً مقنعاً.



الفتوى :

أجاب عن السؤال الشيخ/ د. سالم بن محمد القرني(عضو هيئة التدريس بجامعة الملك خالد).
الجـواب:
الحمد لله وحده، وبعد:
ما يحصل في هذه الحياة فهو بمشيئة الله وإرادته، فما شاء كان وما لم يشأ لم يكن، فما وقع للإنسان مما يحب أو يكره فهو بقضاء الله وقدره، إن رأى العبد خيراً حمد الله عليه، وإن شراً استعاذ بالله منه، والشيطان يدفع العبد إلى المعاصي والشرور بقضاء الله وقدره، ولا يقع فيها العبد إلا إذا شاء الله ذلك، فما أصاب الإنسان فهو بقضاء الله وقدره، وتحت مشيئته وإرادته، والنفس تأمر صاحبها بالسوء، ولا يقع ذلك إلا بقضاء الله وقدره. والله الموفق.

المصدر
موقع الإسلام اليوم
http://www.islamtoday.net/questions/show_question_content.cfm?id=35451