عرض مشاركة واحدة
قديم 07 Mar 2008, 05:26 PM   #3
أفق
وسام الشرف


الصورة الرمزية أفق
أفق غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 2415
 تاريخ التسجيل :  Feb 2008
 أخر زيارة : 21 Apr 2014 (06:35 PM)
 المشاركات : 1,144 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو همام الراقى مشاهدة المشاركة
جزى الله أخانا الناقل ( المعتز بالله ) خيراً وبارك مسعاه .

ومن باب النصح لكل مسلم أتمنى أن ينقل هو أو غيره هذه النصيحة لأخينا خالد الحبشى صاحب النقل والموقع عسى الله أن ينفعه بها .


أولاً : تأصيل الأخ خالد الحبشى يعتريه الخلل الظاهر البين ، فالأصل فى سؤال الخلق ( إنساً وجناً ) المنع والحرمة وليس الجواز فى الإنس والحرمة فى الجن كما ادعى الأخ خطيب وإمام مسجد سلمان .

قال شيخ الإسلام رحمه الله (مجموع الفتاوى 1/181) [[[ وسؤال الخلق في الأصل محرم لكنه أبيح للضرورة ]]]] واحتج على ذلك بأدلة كثيرة منها الحديث الذي أخرجه الإمام أحمد في مسنده :

2537 حَدَّثَنَا يُونُسُ حَدَّثَنَا لَيْثٌ عَنْ قَيْسِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ حَنَشٍ الصَّنْعَانِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّهُ رَكِبَ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا غُلَامُ إِنِّي مُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ وَإِذَا سَأَلْتَ فَلْتَسْأَلِ اللَّهَ وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَاعْلَمْ أَنَّ الْأُمَّةَ لَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَنْفَعُوكَ لَمْ يَنْفَعُوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ لَكَ وَلَوِ اجْتَمَعُوا عَلَى أَنْ يَضُرُّوكَ لَمْ يَضُرُّوكَ إِلَّا بِشَيْءٍ قَدْ كَتَبَهُ اللَّهُ عَلَيْكَ رُفِعَتِ الْأَقْلَامُ وَجَفَّتِ الصُّحُفُ .

ومن العجيب هو استدلال الكثير من الناس بهذا الحديث على حرمة الاستعانة أو بقوله تعالى (( إياك نعبد وإياك نستعين )) على حرمة الاستعانة ، ونسى ـ جهلاً ـ أن هذا ينطبق فى الأصل على الإنس والجن .

ثانياً : تجوز الاستعانة بالخلق لضرورة فيما يقدرون عليه كما تقدم من كلام شيخ الإسلام ـ على خلاف بين أهل العلم فيما يتعلق بالجن ـ وتحرم قولاً واحداً فيما لايقدر عليه إلا الله .

ثالثاً : (( وإنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقاً )) فيها دليل على حرمة الاستعاذة التى لاتكون إلا بالله تعالى ولايُستعاذ بمخلوق قدر أو لم يقدر على ذلك ، وليس فيها دليلاً على حرمة الاستعانة ، وفرق بين الاستعاذة والاستعانة على التفصيل السابق .

رابعاً : قوله " التأكد من صدقه وأمانته حتى لو كان مسلماً فالأصل فيهم الكذب " قول على الله بغير علم وتعدٍ على مخلوقات مكلفة خلقت لعبادة الله تعالى منهم من لقى رسول الله صلى الله عليه وسلم وآمن به واتبعه وصلى خلفه .. فحديث (( صدقك وهو كذوب )) الذى هو عمدته وغيره جاء فى الشيطان .

خامساً : الطلبات والاستدراكات ( كيف ؟ وكيف ؟ ) التى جاء بها الأخ خالد الحبشى لم يقل بها أحد من أهل العلم ولم يبحثوا فيها ولم يقفوا عندها ولن تجد فى كلامهم عن الجن مايؤيد ماذهب إليه الأخ خالد الذى أظنه مقلداً لمن لاخلاق له فى العلم ولادراية له بعالم الجن الذى ـ من وجة نظرى ـ لايحسن الكلام عنه أى أحد .

قال شيخ الإسلام فى مجموع الفتاوى :

[[ كما جرى مثل هذا لى : كنت فى مصر فى قلتها ، وجر مثل هذا إلى الكثيرمن الترك ناحية المشرق ، وقال له ذلك الشخص : أنا ابن تيمية ، فلم يشك ذلك الأمير أنى أنا هو ، وأخبر بذلك ملك ماردين ، وأرسل بذلك ملك ماردين إلى ملك مصر رسولاً وكنت فى الحبس ، فاستعظموا ذلك وأنا لم أخرج من الحبس ، ولكن كان هذا جنياً يحبنا فيصنع بالترك التتر مثل ماكنت أصنع بهم ، لما جاؤوا إلى دمشق ، كنت أدعوهم للإسلام ، فإذا نطق أحدهم بالشهادتين أطعمتهم ماتيسر ، فعمل معهم مثل ماكنت أعمل ، وأراد بذلك إكرامى ليظن ذاك أنى أنا فعلت ذلك .. ]] اهــ .

عرف شيخ الإسلام أنه هذا جنى ويحبه ، وعرف آخر أنه كان شيطان يتمثل به ، فإن لم يكن لخالد الحبشى قدرة لى التفريق فلغيره القدرة ولايجعل من الأمر معضلة !!!


سادساً : على رابطه هذا http://www.alroqya.com/esteana.htm تحت ماخطه باللون الأحمر ( ناصر السوهاجى ) وهو هذا النقل ..

((( قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالي في مجموع الفتاوى( 2/239-240 ، 318 ) .
وقد اتخذ بعض الرقاة كلام شيخ الإسلام رحمه الله متكئاً على مشروعية الإستعانة بالجن المسلم في العلاج بأنه من الأمور المباحة ولا أرى في كلام شيخ الإسلام ما يسوغ لهم هذا فإذا كان من البدهيات المسلّم بها أن الجن من عالم الغيب يرانا ولا نراه الغالب عليه الكذب معتد ظلوم غشوم لا يعرف العذر بالجهل مجهولة عدالته لذا روايته للحديث ضعيفة فما هو المقياس الذي نحكم به على أن هذا الجني مسلم وهذا منافق وهذا صالح وذاك طالح ؟ ............ ))) اهــ .


قال أبو همام الراقى :

هذا ليس من كلام ابن عثيمين رحمه الله ولم يقل به ، بل هو من كلام الشيخ مشهور حسن صاحب المؤلف ، فعلى الأخ خالد الحبشى تصحيح هذا الخطأ الشنيع ، كما فعل سلفه " أبو البراء أسامة المعانى " الذى شطح فادعى أن ابن عثيمين تراجع عن القول بالجواز إلى القول بالحرمة وهذه كذبة صلعاء وجب التوبة منها ، فابن عثيمين رأيه فى الاستعانة قولاً واحداً بالجواز ولم يقل بالحرمة قط ولم يتراجع حتى لقى ربه قدس الله روحه .


أخيراً :

الظاهر من كلام الأخ خالد الحبشى والأخ أبى أحمد صاحب موقع لقط المرجان وغيرهم من رقاة المملكة السعودية بالذات أنهم يعرضون الأقوال مع ترجيح خفى بقولهم ( المسألة خلافية ) مما يدلل على أنهم لايرون بالاستعانة بأساً ولكنهم يخافون التضليل أو المسائلة من قبل هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر فى المملكة .


هذا ماكان فى عجالة والوقت لايسعفنى لبقية الموضوع هذا والله تعالى أعلى وأعلم .
اخينا وشيخنا (أبو همام الراقي)
يقول الله عزوجل (ربنا لاتوأخذنا إن نسينا أو أخطأنا........)
صراحة أنالاأعرف عن الشيخ خالد الحبشي أي معلومه ولاكن مقاله قرأتها فأحببت ان أشارك بها
ومنكم نستفيد أخينا أبوهمام
بارك الله فيك
ونفع بعلمك



 
 توقيع : أفق



رد مع اقتباس