تحصينات الإنسان من السحر والحسد والعين
الحصن الأول
القرآن الكريم
ذكر الحافظ أبو مومسى عن الحسن بن علي قال : أنا ضامن لمن قرأ هذه العشرين آية أن يعصمه الله تعالى
من كل شيطان ظالم مريد ومن كل سبع ضار ومن كل لص عاد :
آية الكرسي
وثلاث آيات من الأعراف ( إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض)
وعشر من الصافات
وثلاث من الرحمن ( يا معشر الجن والأنس )
وخاتمة الحشر ( لو أنزلنا هذا القرآن )
وعن اي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(إن سورة من القرآن ثلاثون آية
شفعت لصاحبها حتى غفر له :( تبارك الذي بيده الملك)
الحصن الثاني
سورة البقرة
عن ابي هريرة - رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( لا تجعلو بيوتكم قبورا
فإن البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله الشيطان ) رواه مسلم
الحصن الثالث
عشر آيات من البقرة
قال عبد الله ابن مسعود : من قرأ عشر آيات من سورة البقرة في ليله لم يدخل ذلك البيت شيطان
تلك الليلة : أربع من أولها ، وآية الكرسي ، وأيتان بعدها ، وثلاث ايات من آخرها .
وفي رواية: لم يقربه ولا أهله يومئذ شيطان ، ولا شيء يكرهه ، ولا يقرآن غلى مجنون إلا أفاق
الحصن الرابع
آية الكرسي
(.........فقال : إذا أويت الى فراشك فاقرأ آية الكرسي فلم يزل عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى
تصبح فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( صدقك وهو كذوب ذلك شيطان ) بخاري ومسلم
الحصن الخامس
خاتمة سورة البقرة
عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم :(من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه )بخاري ومسلم
وقد قيل : كفتاه عن قيام اليل أو كفتاه شر الشياطين في هذه اليلة أو كفتاه كافه طوارق الليل
وعن النعمان بن بشير عن النبي صلى الله عليه وسلم (إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق السموات والأرض بألفى عام أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة ولا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربها شيطان ) رواه الترمذي
الحصن السادس
سورة الأخلاص والمعوذتين
عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذتين فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه بالمعوذات وامسح بيده عليه رجاء بركتها )بخاري ومسلم
عن ابي سعيد أن رسول الله صلى اللله عليه وسلم كان يتعوذ من أعين الجان وأعين الإنسان فلما نزلت المعوذاتان أخذ بهما وترك ما سواهما )الترمذي وابن ماجة
الحصن السابع
البسملة
عن ابي المليح عن رجل قال : كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم فعثرت دابته فقلت : تعس الشيطان فقال :( لا تقل تعس الشيطان فإنك إذا قلت ذلك تعاظم حتى يكون مثل البيت ولاكن قل بسم الله فإنك إذا قلت ذلك تضاغر حتى يكون مثل الذبابة)الكلم الطيب
الحصن الثامن
الأستعاذة
قال تعالى (وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله ...)
الحاصن التاسع
الأذان
عن ابي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :( إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين حتى إذا قضى التثويب أقبل حتى يخطر بين المرء ونفسه ....)
وفي رواية ( إذا أذن المؤذن أدبر الشيطان وله جصاص)
الحصن العاشر
ذكر الله
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وآمركم أن تذكروا الله تعالى فإن مثل ذلك رجل خرج العدو في أثره سراعا حتى إذا أتى الى الحصن حصين فأحرز نفسه كذلك العبد لا يحرز نفسه من الشيطان إلا بذكر الله )
يقول ابن القيم في شرح هذا الحديث :
فلو لم يكن في الذكر إلا هذه الخصلة الواحدة لكان حقيقا بالعبد أن لا يفتر لسانه عن ذكر الله تعالى وأن لا يزال لهجا بذكره فإنه لا يحرز نفسه من عدوه إلا بذكر الله تعالى ولا يدخل عليه العدو الامن باب الغفلة فهو يرصده فإذا غفل وثب عليه وافترسه وإذا ذكر الله تعالى انخنس عدو الله وتصاغر وانقمع حتى يكون كالوضع وكالذباب
منقول من كتاب فيض الرحمن في العلاج من مس الجان