عرض مشاركة واحدة
قديم 26 May 2008, 08:54 PM   #2
ابن الورد
الحسني


الصورة الرمزية ابن الورد
ابن الورد متصل الآن

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : اليوم (12:39 AM)
 المشاركات : 17,459 [ + ]
 التقييم :  24
 الدولهـ
Saudi Arabia
 وسائط MMS
وسائط MMS
لوني المفضل : Cadetblue
Post



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوهرة العفاف مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

من حقوق الراعي على رعيته عدم الخروج عليه.
فما تعريف او ما المراد بالخروج على الإمام بالضبط؟
بارك الله فيكم و زادنا الله و اياكم إيمانا
بسم الله الرحمن الرحيم
أختي الفاضلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مختصر الكلام فيما ذكرت واردت معرفته :
إن السمع والطاعة لولاة أمور المسلمين، أمر مجمع على وجوبه،عند أهل السنة والجماعة، معدود من جملة مباحث الاعتقاد، عند السلف الصالح ـرضوان الله عليهمـ ،قل أن يخلو كتاب من كتبهم، من تقرير ذلك، لما علم بالضرورة من دين الإسلام أنه لا دين إلا بجماعة، ولا جماعة إلا بإمام، ولا إمام إلا بسمع وطاعة،وقاعدة السلف في طاعة ولاة الأمر معروفة. وهي زيادة الاعتناء بها، كلما ازدادت حاجة الأمة إلى ذلك، سدا لباب الفتنة وإيصادا لطريق الخروج على الولاة الذي هو أصل فساد الدنيا والدين. يقول الله عز وجل: ]يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ [ [النساء: 59].

قال شيخ الإسلام ابن تيمية ـرحمه الله_ : وأولوا الأمر. هم أصحاب الأمر، وذووه، وهم الذين يأمرون الناس،وذلك يشترك فيه أهل اليد،والقدرة،وأهل العلم، والكلام، فلهذا كان أولو الأمر صنفين: العلماء والأمراء. فإذا صلحوا صلح الناس وإذا فسدوا فسد الناس.

وقد صح عن النبي r أنه قال: "من خلع يدا من طاعة لقي الله يوم القيامة ولاحجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعه، مات ميتة جاهلية". أخرجه مسلم.

وقال r: "إنه لم يكن نبي قبلي، إلا كان حقًا عليه. أن يدل أمته على خير ما يعلمُه لهم. وينذرهم شر ما يعلمه لهم. وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها. وسيصيب آخرَها بلاء، وأمور تنكرونها. وتجئ فتن يرقق بعضها بعضا، وتجئ فتنة فيقول المؤمن هذه مهلكتي ثم تنكشف، وتجئ الفتنة فيقول المؤمن هذه هذه، فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة. فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر. وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه، ومن بايع إماما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع فإن جاء آخر ينازعه فاضربوا عنق الآخر". أخرجه مسلم.
وتقبلوا أطيب دعواتنا



 
 توقيع : ابن الورد


التعديل الأخير تم بواسطة ابن الورد ; 26 May 2008 الساعة 09:11 PM

رد مع اقتباس