فضل القرآن
"ماشاء الله تبارك الله "
"زادك الله من فضله ورفع قدرك"....الخ
عبارات يتغنّى بها لساني
مادامت أذني يطرب مسامعها صوت ٌ شجي
لا أتردد في أن أترك أي عمل أقوم به بمجرّد أن أسمع ذلك الصوت
أوّل ماسمعت بهذا الصوت كان قبل عقد ٍ من هذا الوقت
حينها وقع بيدي شريط قرآن لقارئ لم يكن بتلك الشهرة في ذلك الزمان
لم أتوانى عن سماعه
قلت في نفسي
دقيقة ... دقيقتين ....ثم أعود لما كنت أقوم به من أعمال الدنيا
ولكنّي أكملت الشريط
صوت رائع
وتغنّي أروع بالقرآن الكريم
أصبحت شغوفة بسماع أي سورة ُتتلى بصوت هذا القارئ
وكما يقال "مرّت الأيام و السنين"
وقبل سنتين تقريبا ً
وفي عام 1426 من الهجرة النبوية الشريفة
على صاحبها أفضل الصلاة و أتم التسليم
في شهر القرآن شهر رمضان الكريم
سمعت هذا الصوت مصادفة ً في الحرم النبوي وأثناء صلاة التراويح
لم أصدق مسامعي
عدت للتأكد من اسم هذا القارئ
ولكن فعلا ً هو ذاته..!
"ماشاء الله تبارك الله"
عرفت من قبل أنه إمام أحد المساجد بمكة المكرّمة
لكنّه اليوم
يؤم الناس لصلاة التراويح وفي طيبة المصطفى صلى الله عليه وسلّم
فهذا فضل ٌ عظيم يؤتيه الله من يشاء
في أحد الأيام وفي شهر رجب بالتحديد
سمعت نفس الصوت كذلك..!
ولكن
في مكان آخر
مختلف.. أسمى وأعلى وأجل وأعظم مكان
بيت الله الحرام بمكة المكرّمة
المتمعّن في هذا التصاعد المبارك لهذا القارئ
ليدرك حقيقة ً أنه لم يأت من فراغ
أو مصادفة ً
بل هي مكانة ومنزلة سامية
وشرف ٌ عظيم يتطلّع إليه كل امرئ مسلم
فأسأل العظيم المنان الكريم
أن يبارك فيه وفي علمه ويثبّته على طريق الحق
كان ذلك القارئ
هو
الشيخ : ماهر بن حمد المعيقلي
حفظه الله.

**************************
وهنا موقع الشيخ على الإنترنت
http://www.almuaiqly.com/