عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04 Sep 2008, 01:09 AM
الشوبكي
باحث ذهبي
الشوبكي غير متصل
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 2265
 تاريخ التسجيل : Jan 2008
 فترة الأقامة : 6002 يوم
 أخر زيارة : 13 Jul 2012 (11:46 AM)
 المشاركات : 259 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : الشوبكي is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
وجه في إدارة الجلسة العلاجية



بسم الله الرحمن الرحيم

و الصلاة و السلام على نبيه الكريم و على آله و صحبه و سلم .

أما بعد :

فإن لكل معالج نمطا و نهجا ينتهجه في إدارة جلسته العلاجية .. و ما أذكره ليس شرطا لازما ... و لكنها مدارسة في هذا الأمر ..


مما لا شك فيه أن الحالة تبتدأ بمكالمة أو لقاء أولي مع المريض يطرح فيه مشكلته على المعالج ... و يطلب من المعالج أن يتولى حالته .. و هنا يجب على المعالج أن يتنبه إلى سن المريض و حالته الصحية .. و ما يطرحه من نوع الإصابة ... فإن آنس أن سن و صحة المريض لا تحتمل مثل ذلك .. فليعتذر عن علاجه إن شاء .. أو كانت المريضة حاملا في شهرها الأخير و نحو ذلك ... و كذلك لو شعر أن هذا المريض ملول كثير التنطط بين المشايخ ... فليصده .. حتى يستخرج منه العزم الأكيد على متابعة العلاج و يشحذ همته ...

.....................................

يطلب المريض من المعالج أن يحضر الى منزل المريض و هذا هو الأفضل
من الناحية الروحية إذ يتحصل بذلك الرقيا لعموم البيت من الأهل و ذات المنزل ... على أن يدرك المعالج أنه إذا كان المس قويا و استولى على المرضى هناك .. و قالوا للمعالج اخرج عنا .. او اطلع برا .. فقال لهم هذا كلام الجن .. فيقولون بل كلامنا نحن ... فايش يكون عندها في يد المعالج .. و الضيف أسير ... و هذا موقف لا يحسد عليه المعالج .. و قل من يتحمله من جهة الطبع فيخرج حانقا محرجا ...

و لو كان العلاج في منزل الشيخ ... ففي هذا مخافة تعرض أهل بيته للمضايقات و خاصة الاطفال .. و يكون هذا من تسلط المردة ... و قل من يسلم من المعالجين من نحو ذلك .. ولو صدر من بعض المريضات صراخ او هياج فربما ظن بك جيرانك الظنون و قد يضيقون بجيرتك على العموم .

فالأسلم عندي اتخاذ منزل أو استراحة مستقلة للعلاج .. تكون فيها غرفة للرجال و اخرى للنساء للانتظار ... و تكون بعيدة عن الاكتظاظ و معزولة حتى لا يتحرج المعالج من الصوت او من تجمع الناس عند بيته ..

.................................................. ....

يجب على المعالج تحصين موضع رقيته - مع أن ذلك ليس شرطا لازما - و في ذلك تسهيل لمهمته و استفراد بالعارض ان وجد .. و منع للشياطين العبارة من مضايقته أو التشويش عليه و على المريض وقت الرقية ...

و التحصين ... برفع الآذان و تلاوة آية الكرسي سبعا و كذلك سورة الزلزلة لما اشتهر من أثرها في طرد الجن العامر ... الذي ليس دائما مساعدا في العلاج ... بل قد يتداخل في الجلسات سلبيا ... و تعرف تداخله ان احس المريض بخدر خفيف في قدميه .. و قمت بالضغط على الحاجبين .. فان زال الخدر سريعا .. فهو عامر متطفل ... و ان صرع المريض او زاد التنميل فهو العارض الموجود بالجسد ..
.................................................. .

يتبع






آخر تعديل الشوبكي يوم 04 Sep 2008 في 01:12 AM.
رد مع اقتباس