عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 06 Jan 2009, 07:32 PM
ابن الورد
الحسني
ابن الورد متصل الآن
Saudi Arabia    
لوني المفضل Cadetblue
 رقم باحث : 1
 تاريخ التسجيل : Feb 2005
 فترة الأقامة : 7029 يوم
 أخر زيارة : اليوم (12:08 PM)
 الإقامة : بلاد الحرمين الشريفين
 المشاركات : 17,445 [ + ]
 التقييم : 24
 معدل التقييم : ابن الورد تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
Post تفسير وشرح الآية الثانية من سورة الجن لعدة مفسرين .



بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية الثانية من سورة الجن لعدة مفسرين .
بسم الله الرحمن الرحيم
( سورة الجن )
الجن : ( 1 - 2 ) قل أوحي إلي . . . . .
قوله تعالى : ) قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُواْ إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنَاً عَجَباً يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشرِكَ بِرَبِّنَآ أَحَداً ( . فيه إثبات سماع الجن للقرآن وإعجابهم به ، وهدايتهم بهديه وإيمانهم بالله ، وتقدمت الإشارة بذلك من كلام الشيخ رحمة الله تعالى علينا وعليه في سورة الأحقاف عند قوله تعالى : ) وَإِذْ صَرَفْنَآ إِلَيْكَ نَفَراً مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرآنَ ( ، وفي آية الأحقاف بيان لما قام به النفر من الجن بعد سماعهم القرآن بأنهم لما قضى سماعهم ولوا إلى قومهم منذرين .
وفيها : بيان أنهم عالمون بكتاب موسى وهو التوراة ، وقد شهدوا بأن القرآن مصدق لما بين يديه وأنه يهدي إلى صراط مستقيم ، كما جاء هنا قوله : ) (يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ)
من تفسير أضواء البيان ج 8 ص 317

ــــــــــــــــــــــــــــ
) يَهْدِى إِلَى الرُّشْدِ ( أي إلى الصواب ، وقيل : إلى التوحيد ) يَهْدِى إِلَى ( أي بالقرآن ويمكن أن يكون المراد فآمنا بالرشد الذي في القرآن وهو التوحيد ) وَلَن نُّشرِكَ بِرَبّنَا أَحَداً ( أي ولن نعود إلى ما كنا عليه من الإشراك به وهذا يدل على أن أولئك الجن كانوا من المشركين .
من التفسير الكبير ج30 ص137

ــــــــــــــــــــــــ
الجن : ( 2 ) يهدي إلى الرشد . . . . .

) يهدي إلى الرشد ( الإيمان والصواب ) فآمنا به ولن نشرك ( بعد اليوم ) بربنا أحدا
من تفسير الجلالين ج1 ص770

ـــــــــــــــــــــــــ
الجن : ( 2 ) يهدي إلى الرشد . . . . .
( يهدي إلى الرشد ) إلى الحق والهدى والصواب لا إله إلا الله ( فآمنا به ) بمحمد  والقرآن ( ولن نشرك بربنا أحدا ) يعنون إبليس .
من تفسير تنوير المقباس من تفسير ابن عباس ج1 ص488
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الجن : ( 2 ) يهدي إلى الرشد . . . . .

( يهدي إلى الرشد ) يدعو إلى الصواب من التوحيد والإيمان ( فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا )
من تفسير البغوي ج4 ص401

ــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجن : ) 2 ( يهدي إلى الرشد . . . . .

) يهدي إلى الرشد ( يدعو إلى الصواب أو إلى التوحيد والإيمان ) فآمنا به ( بالقرآن ولما كان الايمان به إيمانا بالله وبوحدانيته وبراءة من الشرك قالوا ) ولن نشرك بربنا أحدا ( من خلقه وجاز أن يكون الضمير في به لله تعالى لأن قوله بربنا يفسره .
من تفسير النسفي ج4 ص 286

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجن : ( 2 ) يهدي إلى الرشد . . . .
) يهدي إلى الرشد ( إلى الحق والصواب ) فآمنا به ( بالقرآن ) ولن نشرك بربنا أحدا ( على ما نطقت به الدلائل القاطعة على التوحيد
من تفسير البيضاوي ج4 ص 397

ــــــــــــــــــــــــ
الجن : ( 2 ) يهدي إلى الرشد . . . . .

( يهدي إلى الرشد ) أي إلى مراشد الأمور وهي الحق والصواب وقيل إلى معرفة الله والجملة صفة أخرى للقرآن ( فآمنا به ) أي صدقنا به بأنه من عند الله ( ولن نشرك بربنا أحدا ) من خلقه ولا نتخذ معه إله آخر لأنه المتفرد بالربوبية وفي هذا توبيخ للكفار من بني آدم حيث آمنت الجن بسماع القرآن مرة واحدة وانتفعوا بسماع آيات يسيرة منه وأدركوا بعقولهم أنه كلام الله وآمنوا به ولم ينتفع كفار الإنس لا سيما رؤساؤهم وعظماؤهم بسماعة مرات متعددة وتلاوته عليهم في أوقات مختلفة مع كون الرسول منهم يتلوه عليهم بلسانهم لا جرم صرعهم الله أذل مصرع وقتلهم أقبح مقتل ولعذاب الآخرة أشد لو كانوا يعلمون .
من تفسير فتح القدير ج5 ص304
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

الجن : ( 2 ) يهدي إلى الرشد . . . . .
قوله : ( ^ يهدي إلى الرشد ) أي : إلى الصواب وطريق الحق .
من تفسير السمعاني ج6ص64
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
الجن : ( 2 ) يهدي إلى الرشد . . . . .

يهدي إلى الرشد أي يدعو إلى الصواب من التوحيد والإيمان ولن نشرك بربنا أي لن نعدل بربنا أحدا من خلقه وقيل عنوا إبليس أي لا نطيعه في الشرك بالله
من تفسير زاد المسير ج8 ص377
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الجن : ( 2 ) يهدي إلى الرشد . . . . .
) يهدي إلى الرشد ( إلى الحق والصواب ) فآمنا به ( اي بذلك القرآن ) ولن نشرك بربنا أحدا ( حسبما نطق به ما فيه من دلائل التوحيد .
من تفسير أبي السعودج9ص42

ــــــــــــــــــــــ
الجن : ( 2 ) يهدي إلى الرشد . . . . .

) يهدي إلى الرشد ( إلى الحق والصواب وقيل إلى التوحيد والإيمان وقرأ عيسى الرشد بضمتين وعنه أيضا فتحهما
) فآمنا به ( أي بذلك القرآن من غير ريث
) ولن نشرك بربنا أحدا ( حسبما نطق به ما فيه من دلائل التوحيد أو حسبما نطق به الدلائل العقلية على التوحيد ولم تعطف هذه الجملة بالفاء قال الخفاجي لأن نفيهم للإشراك إما لما قام عندهم من الدليل العقلي فحينئذ لا يترتب على الإيمان بالقرآن وإما لما سمعوه من القرآن فحينئذ يكفي في ترتبها عليه عطف الأول بالفاء خصوصا والباء في به تحتمل السببية فيعم الإيمان به الإيمان بما فيه فإنك إذا قلت ضربته فتأدب وانقاد إلى فهم ترتب الإنقياد على الضرب ولو قلت فانقاد لم يترتب على الأول بل على ما قبله وقيل عطفت بالواو ولتفويض الترتب إلى ذهن السامع وقد يقال أن مجموع فآمنا ولن نشرك مسبب عن مجموع إنا سمعنا الخ فكونه قرآنا معجزا يوجب الإيمان به وكونه يهدي إلى الرشد يوجب قلع الشرك من أصله والأول أولى وجوز أن يكون به لله عز وجل لأن قوله سبحانه بربنا يفسره فلا تغفل .
من تفسير روح المعاني ج29 ص84

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فائدة البحث : ــ تفسير

شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة

وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا




 توقيع : ابن الورد


رد مع اقتباس