عرض مشاركة واحدة
قديم 10 Sep 2009, 11:08 PM   #26
أبو سفيان
Banned


الصورة الرمزية أبو سفيان
أبو سفيان غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم باحث : 2349
 تاريخ التسجيل :  Jan 2008
 أخر زيارة : 24 Jan 2012 (09:58 PM)
 المشاركات : 5,855 [ + ]
 التقييم :  14
لوني المفضل : Cadetblue


فالأمر متوقف على معرفة نوع الاستخدام ، فما كان مباحاً جاز ، وما كان حراما لم يجز!!!!!

--------------------------------------------------------------------------------



ماحكم من استحدام الجن المسلم في فك السحر والمس من غير التقرب لهم بما يتنافي مع ديننا ؟

س1 ماحكم من استحدام الجن المسلم في فك السحر والمس من غير التقرب لهم بما يتنافي مع ديننا القويم ؟
س2 هناك من يكون مستخدم من قبل الجن ومتوارثها عبر الاجيال وتحثة على الصدقة ولا يذبح الا لله وهو معروف بالصلاة والصدق ويقول باني استخدمها يما لا يتنافى معى الدين مدعي بانة يجوز طلب المساعدة منهم كما يجوز طلب المساعدة من شخص ادمي في غير معصية الله وفي حدود مقدرتهم فهم خلق من خلق الله


الفتوى :

حمد لله وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وبعد:


فقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية في دقائق التفسير أن استخدام الإنس للجن على ثلاثة أقسام :
الأول : ما يكون محرماً ، وذلك كالاستعانة بهم في المحرمات ، من الشرك والفواحش والقول على الله بلا علم.
الثاني: ما يكون مباحاً ، وذلك كمن يستخدمهم في أمور مباحة ، كإحضار ماله ، أو دلالته على ما ليس له مالك معصوم ، أو دفع من يؤذيه ، ونحو ذلك من الأمور المباحة.
الثالث: أن يستعملهم في طاعة الله ورسوله فيأمرهم بما أمر الله به ورسوله ، كما يأمر الإنس وينهاهم ، وهذه حال نبينا صلى الله عليه وسلم ، وحال من اتبعه واقتدى به من أمته وهم أفضل الخلق.
والحاصل أن استخدام الإنس للجن يباح في المباحات ، ويحرم في المحرمات.
وعليه ، فينظر في نوع استخدام الجن في الرقية هل هو من الاستخدام المباح ، كجلب الأدوية والدلالة عليها؟ أم هو من الاستخدام المحرم؟ وذلك كالاستعانة به على أمور الشعوذة.
فالأمر متوقف على معرفة نوع الاستخدام ، فما كان مباحاً جاز ، وما كان حراما لم يجز.
والأولى هو ترك التعامل مع الجن مطلقا فلا يستعان بهم ، ولا يركن إليهم ، ولا ينبغي مخاطبتهم ، ولا الحديث معهم ، لما قد يترتب على ذلك من المفاسد والمضار.
وليعلم أن خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم، ولم يثبت عن واحد منهم أنه استعان بجني في رقية أو بحث عن متاع أو ضالة أو دفع أذى.
فعلم أن ترك ذلك هو الخير والصواب.
والله أعلم.

http://www.ejabh.com/arabic_article_130176.html