بسم الله الرحمن الرحيم
تفسير وشرح الآية : (16). من سورة الجن مقارنة من كتب التفاسير الجزء3
تفسير النسفي ج4 ص288
الجن : ) 16 ( وأن لو استقاموا . . . . .
) وأن ( مخففة من الثقيلة يعني وأنه وهي من جملة الوحي أي أوحى إلى أن الشأن ) لو استقاموا ( أي القاسطون ) على الطريقة ( طريقة الاسلام ) لأسقيناهم ماء غدقا ( كثيرا والمعنى لوسعنا عليهم الرزق وذكر الماء الغدق لأنه سبب سعة الرزق
تفسير النسفي ، اسم المؤلف: النسفي ، دار النشر :
ـــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ
التسهيل لعلوم التنزيل ج4 ص154
الجن : ( 16 ) وأن لو استقاموا . . . . .
) وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا ( الماء الغدق الكثير وذلك استعارة في توسيع الرزق والطريقة هي طريقة الإسلام وطاعة الله فالمعنى لو استقاموا على ذلك لو سع الله أرزاقهم فهو كقوله ) ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ( وقيل هي طريقة الكفر والمعنى على هذا لو استقاموا على الكفر لوسع الله عليهم في الدنيا أملاكهم استدراجا ويؤيد هذا قوله
كتاب التسهيل لعلوم التنزيل ، اسم المؤلف: محمد بن أحمد بن محمد الغرناطي الكلبي ، دار النشر : دار الكتاب العربي - لبنان - 1403هـ- 1983م ، الطبعة : الرابعة
فائدة البحث : ــ مقارنة من كتب التفاسير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
شيوخ وأعضاء وزوار موقعنا الكرام
من عنده شرح أو تحليل أوإيضاح أو إضافة فليتفضل مشكورا .
ويسعدنا بل يشرفنا مشاركاتكم وآرائكم الكريمة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
وتقبلوا أجمل وأطيب دعواتنا